أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - تجلي المساء.














المزيد.....

تجلي المساء.


ابو يوسف الغريب
كاتب وشاعر

(Zuhair Al Shaibani)


الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


تجلّي المساء

سيكونُ هذا المساءُ
مساءً صوفيًّا بامتياز،
وكأنه تَقمّصُ تجلّي الحلاج:
لا رقص فيه،
ولا غناء،
لا همس،
لا لمس،
لا قُبَل،
لا فساتينَ حمراء،
ولا مكياج.

مساءٌ رماديٌّ بوجهٍ عابس،
كوجهِ أرملةٍ أتعبتها الوحدة،
رغمَ أن في أصابعها
لِلإغراء… محابِس.

مساءٌ يُغنّي للحزنِ مزامير،
للوطنِ المزعوم،
وللهيكلِ المدفونِ فوقَ الرمح،
وتحت أروقته ينابيعُ دماء
تأبى أن تجفّ… حتى قيام
هرمجدّون.

إن صامَ هذا المساءُ عن التوهّج،
سيفطرُ الصبحُ على مقاومة،
وربّما على انفراجٍ مرتقَب،
أو على تدحرُجِ هاماتٍ أَينَعَت
وآنَ قطافُها…
كما أخبرنا الحجّاج.

ما تبقّى من المساء:

المساءُ لا ينتظر قصائدنا،
هو يجيء بثقله،
ثم يُحدّق فينا طويلاً
كأنّه يُعاتب أرواحنا على هذا الانطفاء.

وحدهم الذين خُلِقوا من الشكِّ والنار
يُشعلون ظلامه بشظايا البصيرة.

أمّا نحن…
فنظلُّ نحملُ شمعةً صغيرة،
ونتأمّلُ احتراقها… كأنّه الخلاص.



#ابو_يوسف_الغريب (هاشتاغ)       Zuhair_Al_Shaibani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرائب البنفسج.
- مرثية مستبد.
- تفاحة تأكل تفاح.
- في الحفرة نغني.
- بأيدينا نحفر قبورنا
- دعوني أعيش
- دفاتر مسروقة - الدفتر الحادي عشر.
- دفاتر مسروقة - الدفتر الثاني عشر
- دفاتر مسروقة - الدفتر الثامن.
- دفاتر مسروقة - الدفتر التاسع.
- دفاتر مسروقة - الدفتر العاشر.
- دفاتر مسروقة - الدفتر السابع
- دفاتر مسروقة - الدفتر الخامس
- دفاتر مسروقة - الدفتر السادس
- فاتر مسروقة - الدفتر الخامس.
- دفاتر مسروقة - الدفتر الرابع.
- دفاتر مسروقة - الدفتر الثالث
- أرشيف اللامعنى - الدفتر الثاني
- دفاتر مسروقة
- الطريق


المزيد.....




- 5 شهداء ومصابون في قصف طيران الاحتلال مركبة بمدينة دير البلح ...
- -أدب الأسرى- بمؤتمر لرابطة الكتاب الأردنيين.. الرواية تقود ا ...
- فيديو.. -اختطاف نتنياهو- ونقله إلى طهران في فيلم إيراني
- فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل لوجهها (ف ...
- سيكولوجية الطفل في شعر أحمد شوقي
- عمرو دياب يطعن بالحكم الصادر بحقه في واقعة صفع شاب
- -وزارة الزمن-.. محاكمة رواية للتاريخ
- وزيرة الثقافة الروسية تحضر مراسم جنازة البابا فرنسيس
- كييف.. الشرطة تحرر مخالفة بحق والدة طفل بسبب استماعه لموسيقى ...
- ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية وال ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - تجلي المساء.