أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - مقارنة حول العدالة في المجتمع اللاطبقي والمجتمع الطبقي البرجوازي::حكم نظام المحاصصة انموذجا














المزيد.....

مقارنة حول العدالة في المجتمع اللاطبقي والمجتمع الطبقي البرجوازي::حكم نظام المحاصصة انموذجا


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


## المرتبات في العراق المحتل ::

1. متوسط المرتبات ما بين 500-600 الف دينار عراقي شهريا .

2- مرتب وكيل وزارة مع الامتيازات شهريا نحو 120 مليون دينار عراقي .( منقول)

3-- الفرق بين متوسط المرتبات والحد الادني هو 60 مرة ؟. هل هذه معقول ؟. هنا لا نتكلم عن لصوص الاحتلال الاجنبي للعراق من المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي تحديدا ؟. هذه هي الراسمالية المتوحشة واللصوصية والطفيلية ... الحاكمة في العراق المحتل و في الغرب الامبريالي..

## المرتبات في النظام الاشتراكي -- الاتحاد السوفيتي انموذجا.

1--- يلاحظ ان المرتب الشهري لبريجنيف نحو 1000 روبل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي نحو 800 روبل...

2-- متوسط المرتبات الشهرية للعاملين في الإقتصاد الاشتراكي لغاية 1985 نحو 300 رويل فقط

3-- الفرق بين متوسط المرتبات الشهرية ومرتب رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي ورئيس الدولة السوفيتية هو 3،4 مرة. وهذه حقيقة موضوعية ونظرة من الداخل في وقتها.

4-- ان النظام الاشتراكي هو النظام الوحيد الذي يحقق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي فهو يضمن حق العمل دستوريا للجميع وبدون تمييز ،اي غياب البطالة والفقر والجريمة ، ثم يقر الدستور الاشتراكي مجانية التعليم والعلاج والسكن وضمان الشيخوخة للمواطنين وبدون تمييز ،ومن هنا تتحقق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه ،كما ان ربط الاجر بطبيعة العمل يعد ،يشكل قمة العدالة الاجتماعية والاقتصاديه . وهذه السمات الرئيسة لا توجد في النظام الراسمالي.

## المرتبات في روسيا الاتحادية -- الدولة الراسمالية

1-- حسب ما هو معلن ان متوسط المرتبات الشهرية للعاملين في الإقتصاد الراسمالي الروسي بحدود 70 الف روبل.

2-- بعض مدراء الشركات الخاصة ،البنوك الخاصة مرتباتهم الشهرية تتجاوز ال 30 مليون روبل...؟ اين العدالة الاجتماعية والاقتصاديه في الراسمالية في روسيا الاتحادية ، ويوجد اكثر من 120 سوبر ملياردير وبالدولار الاميركي ،اي من الاوليغارشية الحاكمة تحديداً ،وهذا غير موجود في المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي.

3-- هناك علاقة وثيقة بين الجريمة وطبيعة النظام الحاكم وهناك علاقة وثيقة بين الفقر والبطالة .. وطبيعة النظام الحاكم،كل ذلك وغيرة يتحدد بطبيعة النظام الحاكم ،راسمالي ، اشتراكي.

،ففي الاتحاد السوفيتي مثلا للمدة 1955---1985 حدث في الاتحاد السوفيتي والذي يشغل سدس مساحة العالم نحو مليون و800 الف جريمة منها( قتل ،سرقة،اعتداء.. ) ويعود السبب الرئيس لذلك بوجود القانون وتطبيقه اضافة إلى الرخاء الاجتماعي والاقتصادي...،في حين عندما انتقلت روسيا السوفيتية إلى الراسمالية المتوحشة في عام 1992 ولغاية الآن تعمقت الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشية الحاكمة وغياب العدالة الاجتماعية والاقتصاديه وتنامي معدلات البطالة والفقر والمخدرات...بدليل خلال فترة حكم يلسين المخمور دائما للمدة 1992--1999 بالمتوسط عدد الجرائم ما بين 10--11 مليون جريمة وفي عام 1998 وحسب ما اشارت اليه الداخلية الروسية حدثت نحو 14،5 مليون جريمة ويتحمل يلسين المخمور دائما والمحيطين به من اولاد العم،المتنفذين في الحكم وهم من القومية غير الروسية مسؤولية ذلك وغيره ،

يؤكد ماركس ، إن الراسمالية ذلك النظام الذي يجر الافراد والشعوب عبر الدم والوحل والاذلال. وهذه هي الحقيقة الموضوعية في جميع الدول الراسمالية سواء كان في دول المركز او في دول الأطراف ،وكما يلاحظ ان اشباه المثقفين والماجورين والاقلام الصفراء والماجورة وعملاء النفوذ والليبراليون والاصلاحيون والغويم ودراويش السياسة وغيرهم يمجدون بالراسمالية المتوحشة والطفيلية والاجرامية وبهذا الخصوص وصف زعيم البروليتاريا لينين العظيم ان المثقفين اكثر الناس قدرة على الخيانة لانهم الأكثر قدرة على تبريرها ،وكما يؤكد المناضل الجسور والمبدئي والبروليتاري جيفارا ،ان المثقف الذي يلوذ بالصمت اكثر خرابا من النظام الدكتاتوري القمعي الذي يمارس القتل ضد ابناء شعبه.

ان الحقيقة الموضوعية تؤكد ان الاشتراكية هي النظام الذي يؤسس ويحقق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الشعب، لان الملكية الاجتماعية لوسائل الانتاج هي الاساس الإقتصادي والاجتماعي للمجتمع اللاطبقي في المجتمع الاشتراكي وهي التي تحقق ذلك.

اما في الراسمالية والتي تقوم على اساس الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج فان طبيعة ومضمون هذه الملكية هي التي تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشية والبيروقراطية والادارية والطفيلين والسماسرة واللصوص في المجتمع الطبقي البرجوازي وهذا ما يحدث في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها وكذلك في غالبية رابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وكذلك ما يحدث في العراق وظهور المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي تحديدا بعد ما كانوا حفاة وجياع....وفي ظل ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان...والاحتلال الاجنبي للعراق تم نقل اسوء افرازات ،امراض الراسمالية وكانت النتيجة تخريب منظم للاقتصاد والمجتمع العراقي.

ان الحقيقة الموضوعية تؤكد ان الدخل الحقيقي للمواطنين في المجتمع اللاطبقي هو اعلى مما في المجتمع الطبقي البرجوازي بدليل مجانية العلاج والسكن والتعليم... وضمان حق العمل دستوريا وكذلك نفقات الخدمات على السكن محددة وفق القانون الاشتراكي بحدود 10 بالمئة من الدخل النقدي ،في حين في المجتمع الطبقي البرجوازي فإن نسبة الخدمات ،السكن تتراوح ما بين 40--60 بالمئة من الدخل النقدي للمواطن.وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن انكارها.

##-- لا عدالة اجتماعية بدون ديمقراطية .

##--ولا ديمقراطية حقيقية بدون عدالة اجتماعية .

ابريل -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الحرب الامبريالية ضد الشعب الروسي
- وجهة نظر حول اشتداد التنافس ،التناقض داخل المعسكر الامبريالي ...
- وجهة نظر من المسؤول عن الخراب في العراق ؟
- لصوص الامبريالية :: الدليل والبرهان
- إلى الشيوعيين واليساريين الحقيقيين ( بمناسبة الذكري ال 155 ل ...
- وجهة نظر حول اهمية وضرورة وحدة الحركة الشيوعية العالمية
- : سؤال مشروع هل ستحتفل قيادة الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة ا ...
- وجهة نظر :: حول الانتخابات البرلمانية القادمة
- ((ديمقراطية)) الاحتلال الاجنبي في العراق
- انفاق مالي مرعب
- مقترح حول عضوية البرلمان العراقي
- مقارنة للمستوى المعيشي بين الراسمالية والاشتراكية :: الدليل ...
- لماذا الخوف والعداء في آن واحد ؟ الدليل والبرهان
- توضيح حول (( خاتم البشر))
- لماذا تتم سرقة مرتبات المتقاعدين ، مدنيين وعسكريين ؟
- ترامب والخصخصة
- وجهة نظر:: حول عصر الانحطاط والارتداد في البلدان العربية.
- نظرة من الداخل:: حول غرابة الموقف ونهج ازدواجية المعايير وال ...
- وجهة نظر دور ومكانة منظمة بريكس في العلاقات الإقتصادية والتج ...
- لماذا اعلن ترامب الحرب التجارية العالمية ؟


المزيد.....




- الجيش المصري يؤكد حرصه على تنويع مصادر سلاحه.. وقدرته على -م ...
- خامنئي يأمر بتحقيق في انفجار ميناء -الشهيد رجائي- مع زيادة ع ...
- البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية. ...
- لافروف: ندعم الحلول التوافقية للتسوية
- ماسك: الروبوتات الجراحية ستحل محل الأطباء خلال خمس سنوات
- القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي
- اليمن.. مصدر طبي يعلن مقتل 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال إثر قصف ...
- خامنئي يأمر بتحقيق في انفجار ميناء رجائي
- جثث على الكراسي.. مشاهد تدمي القلب لضحايا قصف إسرائيلي استهد ...
- متحدثًا عن اغتيال نصر الله ومستقبل حماس في غزة.. نتنياهو: سن ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - مقارنة حول العدالة في المجتمع اللاطبقي والمجتمع الطبقي البرجوازي::حكم نظام المحاصصة انموذجا