أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - على عجل، لِزْعُلُّطي الواق ...!!! إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ...














المزيد.....

على عجل، لِزْعُلُّطي الواق ...!!! إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ...


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب سميرمحمد ايوب
على عجل، لِزْعُلُّطي الواق ...!!!
إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ....
لمن لا يدري المقصود بالزعُلُّطي: هو وفق ثقافتنا الجمعية، إبن الحرام، او اللص، الخَوَلْ، الكاذب، قليل الأدب، الانتهازي، او الجاسوس والعميل. قد تجتمع كل تلك الموبقات او بعضها في واحد ممن لا يملكون اي قيم اخلاقية او دينية او وطنية.
وان الزعلطي اذا ما تسلل الى رأس اي مؤسسة، ليمارس موبقاته، فإنه لا يجمع من حوله الا أشباهه. وتصبح الزعلَّطِيَّةُ شرطا من شروط الاهلية للمسؤولية، فيعم الفساد والافساد والتهريج علانية.
إزعلطي بلاد الواق، تطاول قبل ايام في اجتماع عام على رجال الثوابت، بواسل الميادين، الذين يدافعون بدمهم عن شرف الامة، في غزة العزة والضفة الباسلة.
الصدمة ليست فيما قال ذاك المعتوه في ظل حرب الابادة التي تمارس بهمجية على الجبارين، لكن من الحضور الذين صفقوا له بحرارة، ومن الصامتين الانتهازيين على هذا العبث وهم يتشدقون بالوحدة الوطنية. لست ادري عن اي وحدة يثرثرون!!!
ككل شرفاء فتح واحرارها، لست منجما ولا قارئ غيب لأعرف التاريخ السياسي لهذا الزعلطي، ولكني كنت في صيف 1973، قد تعرفت عليه وجها لوجه، في فرن حركة فتح في دمشق، حين التقيته وانا برفقة د. فتحي عرفات (شقيق ابوعمار) بصفته آنذاك نائب رئيس جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، فقد كنت حينها مديرا للاعلام والعلاقات العامة في الهلال، ورئيس تحرير مجلة بلسم الناطقة باسم الجمعية.
في طريق عودتنا الى بيروت، اجبت د عرفات الذي سألني عن تقييمي لمن قابلناه، فقلت انه اقل بكثير من ان يكون احد رموز حركة فتح وقادتها التاريخيين المؤسسين الممثلين لمجموعات قطر كابي الوطنية فتحي البلعاوي والدكتور رياض الزعنون وعزيز عقل، الذين اعرفهم عن قرب قريب.
وتأكدت ظنوني بضحالة سماته القيادية حد الاشفاق، حين التقيته ثانية في العام 1976 في بيروت بصفته مسؤول المجلس المالي لفتح، في مكتب صديقي احمد قريع (ابو علاء) عضو المجلس المالي لفتح.
وتعمقت قناعاتي أكثر به، حين التقيته مرة ثالثة، في مركز الدراسات الذي كان قد اسسه بدمشق برئاسة الباحث الصديق نزيه قورة.
حتى ان شكوكي ما تزال مستعرة حول كل ما يثارمن شبهات حول جهده الشخصي في تحصيل شهادة الدكتوراة التي يحملها من روسيا.
هذه المعرفة وكثير من متابعاتي له، تساعدني على القول ان ما يضخه هذا الزعلطي من خطايا، يسمم بها صراعنا الوجودي مع الاسراميكيين، ليس نتاج واقعه، بل هي اوهام يتناسلها بفضل إغواءات مستشاريه وحوارييه وشياطينه.
ولاني لا اهدي من لا يليق بفلسطيننا، شيئا من صمتي، اعلن على رؤوس الاشهاد، للقاصي والداني، انه لو كان في هذا الزعلطي شيئا من سمات الكَلْبَنةِ الأصيلة النبيلة، لما اسهمت في صفع وجهه القبيح، الذي تطاول بنفَسٍ كارثي على فلسطيننا. حتى لو تناسى أوتجاهل، ان الكلاب مهما ضلت، تبقى اشرف بكثير، ممن مقابل بساط احمررَثٍّ، خان مسرى رسول الله ومهد السيد المسيح، وباع دم رفاقه واوجاع اهله واحلامهم، وبانكشارية كرس مريديه لحماية عدوه. وأجر بندقيته لاغتيال بواسل الميادين.
من الصعب علي من يعرف معاناة كل حبة تراب في فلسطيننا التاريخية، ان يرى في شتام المقاطعة فاقد الشرعية مغتصب مواقعه ومنتحل القابه، وهو يغادر حدود الاخلاق الوطنية مثقلا بالغل الفصائلي والحقد الجهوي ، حلا للصراع مع العدو الاسراميكي.
لذا لا بد من القول بلا تأتأة، ان هذا المعتوه، هو اخر الأحياء من أرامل اوسلوالتاريخيين، الذين تصه -ينوا بشراهة وتأسرلوا كثيرا، بعد ان تأمركوا مطولا وعلانية.
ولا بد من القول انه قبل ترحيله او رحيله، يحاول جاهدا إعداد واحد من ايتامه او اعادة تدويرسرسري من لقطائه الساطعين، ليكمل مشواره المشبوه. وأن ما يضاعف من الحزن والغضب والنفور من كل ما يجري، هو كرهه الدائم وعداؤه المشبوه لبنادق الشرفاء.
فلو استشهد هذا الزعلطي، وامثاله من القواعد البواكي، باسباب وأهداف وانجازات أول الرصاص، وعزم كمال عدوان وابو يوسف النجار وابو اياد وابو جهاد والكثير من غيرهمـ لتيقن ان هناك علاقة وثيقة وثرية بين القوة والتحرير، وتخفيف عبء المعاناة.
منذ أن عق ابن الهوان هذا، مقتضيات وتبعات اول الرصاص، وتبع تلموذيته، لفظه شرفاء فتح واحرار فلسطين، ولم يعد يمثل الكفاح المسلح الفلسطيني.
أسأل ضبع اوسلو الخَرفِ المتهالك، عمن هو الذليل او الكلب ابن الكلب، اهو الممنوع عيني عينك من التنقل بطائرته، أوالساكت عن اذلال رئيس وزرائه بالتفتيش البشع، ام بواسل الميادين وابطال المسافات صفر، وحلل يا دويري؟!
يا ازعلطي، السفاهة لا تعيد انتاج الحياة في غزة، بل الاسهام باشعال جبهة الضفة، والعمل الفعلي الميداني لتعميق التحمل لا الترويج للتنازل.
وقد فات الاوان، لتفهم ان عدل الحياة الكريمة يؤكد ان الحرية لن تبدأ إلا من بندقية شريفة مقاتلة. ونحن نردد حمانا الله منك ومن اشباهك من خلفائك، نعرف ان الفاشل في احترام او حماية كرامته الشخصية، فاشل بالتأكيد والقطع في كل شيء.
نصبر كل هذا الصبر لاننا نثق ان حرا قد ارتوى من حليب امه، سيعاقبك بما تستحق ذات يوم.
هيهات منا الاذلة والمهانة، شاهت الوجوه الوضيعة.
الاردن - 25/4/2025



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيَّا الق بعصاك او بقبضتك إضاءة على فلسطين
- يا وحدنا، ولكأننا الكل ...
- أيُّ ألأبناءِ أنتْ ؟!!! إضاءاتٌ على المشهدِ الأجتماعي المعاص ...
- لحفيدتي الغالية جود، يحفظها الله.
- سَلَفِيٌّ في الحب ...!!! احافير في الحب - النص الخامس
- هل الحب رزق مقدر، أم سعي محسوب، أومصادفة؟! أحافير في الحب – ...
- الجميلون لا يأتون من لا شيء - جدل البدايات والنهايات!!! أحاف ...
- فاصل وواصل !!! أحافير في الحب – النص الثاني
- هيا قُمْ، فدربُ الآلام في انتظار قيامتك!!! أحافير في الحب - ...
- بعض نقاط وبعض حروف ... إضاءة سريعة على المَوْلِدْ في سوريا ! ...
- يا رب لوط، أقم قيامتك، سبحانك!!! إلتفاتة الى ما يجري في امة ...
- التلمود اليهودي هو أصل الشر - وعد بلفور عتبة
- الحساب المفتوح، مقاومة حتى النصر... إضاءة على المرحلة الحالي ...
- ككل عام، عاد ...
- الانتخابات النيابية - تداعيات وتبعات إضاءة على المشهد في الا ...
- إلا أنت وأنا ... احافير في الحب
- جُلُّ الأمصارِ غائبة يا غزة !!! أضاءة على ملحمة الطوفان ...
- اللعنة على كل من يستحقها اضاءة على واقع الحال والمآل !
- أعداء الحياة والربيع إضاءة على ملاحم الطوفان في فلسطين
- سابع أخر في تموز جديد، لا تَمُتْ قبلَ الموت؟


المزيد.....




- الجيش المصري يؤكد حرصه على تنويع مصادر سلاحه.. وقدرته على -م ...
- خامنئي يأمر بتحقيق في انفجار ميناء -الشهيد رجائي- مع زيادة ع ...
- البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية. ...
- لافروف: ندعم الحلول التوافقية للتسوية
- ماسك: الروبوتات الجراحية ستحل محل الأطباء خلال خمس سنوات
- القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي
- اليمن.. مصدر طبي يعلن مقتل 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال إثر قصف ...
- خامنئي يأمر بتحقيق في انفجار ميناء رجائي
- جثث على الكراسي.. مشاهد تدمي القلب لضحايا قصف إسرائيلي استهد ...
- متحدثًا عن اغتيال نصر الله ومستقبل حماس في غزة.. نتنياهو: سن ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - على عجل، لِزْعُلُّطي الواق ...!!! إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ...