أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *الكائن..














المزيد.....

*الكائن..


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


*-خلفاوي لخضر
(...رُبّما أنا الكائن الوحيد الذي إذا ما تخلَّت عنه و خانته أمّه أعطى أطناناً و تأَمّمَ كل نساء العالم ثمّ وفّى فأوفى..و كلّما فقد أكثر أشياءه يَتَسَخَّى و منح بإخلاص و كان من الشّاكرين .. لا يتساخَى! ما غوى صاحِبهم ، و ما تمَطّى ؛ إلا أنّهُ صدّق للحُسنى بالحُسنى.. كان كلّما ازداد إفلاسه تزكَّى فوقه الطير من منطقه و أنفاسه..أجنحة الطُهر صافّات في صدره تُسبّحُ مع روحه بحمد الله.. أَلِلَّهِ ما أخذ و لِلَّهِ ما أعطى!..رأى راءٍ الشمسَ و القمر على ضريح خساراته
ساجدين عندما قضى..على عتبة المنتهى نَعَت الصِدِّيقَ السّدرةُ فتجمَّلَ مُحتفيا خراب العالم بِسُترته الخضرا..استحى لؤم الدُّنيا لمّا عليه حافَ ثم افترى.. أَفَمَن يُذكّرُ المُذكّر و هو إذا تغشّى القاحطات من الرُّبى يحييها من بعد موتها..كائنٌ صعبٌ استيعابه و الوجود يضيق صدره بخياناتهم.. الخِلّ ، الوحيد، المادّ، المديد، المتقلّص، المتمدّد، المتفرّق ، الجامع، الشّريد، الفريد، السَّاخِط، الحامد، الجريء، الحَيَيْ، الفاضح، السّتير، المتواضع، المتعالي، البسيط، المتميّز الذي يَنْسى و لا يُنسى!...)

يناير 2025



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *أفكار فلسفية/فكرية وجودية: اغتراب ميتافيزيقي
- قابيل يُحاكم القاتلة*!
- *أفكار فلسفية فكرية:موت المرأة الفاضلة و استبدالها ب القَحْش ...
- *أفكار مُعاصرة من فلسفة علم الاجتماع و تنمية الذات: عن الكائ ...
- *-مَصَالح مُحمَّدية- سردية من الواقع
- *أفكار فلسفية فكرية حول الفقه : طبّاخو الحديث !
- -حول تجربة النشر و الكتابة / ***إعلان هام جدا للمهتمين: فرصة ...
- *إطلالة من الزمن الجميل
- *أفكار وجدانية تنموية معاصرة : لا شيء يفيد مع البُغاة و الجا ...
- *سردية واقعية: صاحب كليوباترا و قفازاتي ..
- *حول تجربة الكتابة في الوعي و الثقافة: أبواق مجّانية عربية ل ...
- *سردية انطباعية حول الكتابة المزخرفة للرذائل: لا مديح في -أن ...
- *سردية: عشاء “البجع السّينوي الأخير “.
- *الشمس تغيب عندي.. لأنّها تتجمّل بي !
- *شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..
- -في محراب زُلال الفكرة …
- *توطئة و انطباع حول مروية: عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و ا ...
- * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق! ...
- * عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !
- *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل لوجهها (ف ...
- عمرو دياب يطعن بالحكم الصادر بحقه في واقعة صفع شاب
- -وزارة الزمن-.. محاكمة رواية للتاريخ
- وزيرة الثقافة الروسية تحضر مراسم جنازة البابا فرنسيس
- كييف.. الشرطة تحرر مخالفة بحق والدة طفل بسبب استماعه لموسيقى ...
- ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية وال ...
- سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التا ...
- -أفاتار: النار والرماد-.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة ...
- مدير التراث الفلسطيني: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبا بسبب ...
- الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *الكائن..