احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 21:03
المحور:
القضية الفلسطينية
في أروقة السياسة اللبنانية المعقدة، حيث تتشابك خيوط المصالح الداخلية والخارجية، تبرز شخصيات تتحرك كأحجار شطرنج على رقعة صهيونية أمريكية، تسعى لتقويض المقاومة وتزييف الحقائق. في قلب هذه اللعبة القذرة، تتحرك أذرع تابعة لما يُعرف بوحدة 8200 الإسرائيلية، وهي وحدة استخباراتية متخصصة في الحرب الإلكترونية والتضليل الإعلامي، تستخدم أدواتها المحلية في لبنان لنشر روايات كاذبة، أبرزها ادعاء هزيمة المقاومة اللبنانية. لكن الحقيقة، كما تكشفها الأحداث والوقائع، تقول عكس ذلك تمامًا: المقاومة لم تُهزم، بل أعادت ترتيب صفوفها، واستعادت زخمها، وأصبحت أكثر قوة وجرأة في مواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه.
جعجع والكتائب: بيادق على رقعة الاحتلال
في لبنان، يبرز اسم سمير جعجع، زعيم حزب القوات اللبنانية، كأحد الأدوات البارزة في هذا المخطط. جعجع، الذي ارتبط اسمه تاريخيًا بمجازر دموية، لا سيما مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، يواصل دوره كواجهة سياسية تخدم أجندات خارجية. تلك المجزرة، التي نفذتها ميليشيات الكتائب بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أودت بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين في مخيمين منزوعي السلاح. التحقيقات الدولية، بما في ذلك تقرير لجنة ماكبرايد، أكدت مسؤولية إسرائيل المباشرة عن التخطيط والتسهيل، بينما كانت القوات اللبنانية بقيادة إيلي حبيقة، وبتواطؤ من جعجع ورفاقه، المنفذة على الأرض.
اليوم، يعيد جعجع وأتباعه إنتاج نفس السيناريو، لكن بأدوات مختلفة. من خلال خطاباته التحريضية ومواقفه المناهضة للمقاومة، يسعى لتصوير حزب الله كـ"عدو داخلي"، متجاهلاً أن المقاومة هي التي أجبرت إسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000، وأحبطت طموحاتها في حرب 2006. هذا الخطاب ليس وليد الصدفة، بل جزء من استراتيجية منسقة مع وحدة 8200، التي تهدف إلى "شيطنة" المقاومة وتحميلها مسؤولية الأزمات اللبنانية، بينما تتجاهل الدور الصهيوني في زعزعة استقرار المنطقة.
أوهام الهزيمة: التضليل الصهيوني يكشف ضعفه
في الأشهر الأخيرة، حاولت الأبواق الإعلامية التابعة للكيان الصهيوني، وبدعم من شخصيات مثل جعجع، الترويج لفكرة أن المقاومة اللبنانية "هُزمت" أو أُضعفت. لكن الوقائع على الأرض تكذّب هذه الرواية. في أكتوبر 2023، نفذت المقاومة عملية نوعية أطلق عليها "زلزال الأحد"، أظهرت قدراتها العسكرية المتقدمة، وأجبرت إسرائيل على التوقيع على وقف إطلاق نار، وهو ما يعكس انتصارًا ميدانيًا للمقاومة وليس هزيمة. هذه العملية، التي قادتها قيادات شابة استلمت الراية بعد استشهاد بعض القادة البارزين، أثبتت أن المقاومة لا تعاني من فراغ قيادي، بل تمتلك جيلًا جديدًا يتميز بالجرأة والابتكار.
ما يعزز هذا الانتصار هو قدرة المقاومة على إعادة بناء ترسانتها العسكرية. مصادر مطلعة تؤكد أن ورشات التصنيع الداخلية في لبنان، التي تعمل بكفاءة عالية وتحت حماية محصنة، تنتج أسلحة فتاكة بمواصفات متقدمة. هذه الورشات، إلى جانب دعم لوجستي متزايد من حلفاء المقاومة، سمحت بتجديد القدرات الصاروخية والتسليحية بسرعة فائقة. كما أن تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا سهّل نقل أسلحة متطورة إلى لبنان، مما يعزز قدرة المقاومة على مواجهة أي تهديدات مستقبلية.
انهيار شعبية الائتلاف الصهيوني: دليل الهزيمة الحقيقية
في المقابل، تكشف الأرقام عن تراجع غير مسبوق في شعبية الائتلاف الصهيوني الفاشي بقيادة بنيامين نتنياهو وشركائه مثل إيتمار بن غفير وبيتساليل سموتريتش. استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن دعم هذا الائتلاف انخفض إلى 25% فقط، مقارنة بـ48% خلال ذروة حرب الإبادة على غزة. هذا الانهيار يعكس فقدان الثقة الشعبية في الكيان الصهيوني، الذي يواجه ضربات متتالية من محور المقاومة، بما في ذلك صواريخ أنصار الله التي باتت تصل يوميًا إلى تل أبيب وحيفا، في دلالة واضحة على فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
هذا التراجع ليس مجرد أرقام، بل انعكاس لأزمة وجودية يعيشها الكيان. المقاومة في غزة وجنوب لبنان، بدعم من محور المقاومة، أثبتت أنها قادرة على إلحاق هزائم استراتيجية، ليس فقط عسكريًا، بل أيضًا سياسيًا ومعنويًا. الكيان الذي كان يروج لنفسه كـ"قوة لا تُقهر"، يجد نفسه اليوم عاجزًا عن حماية مدنه الكبرى، بينما تتزايد الدعوات الداخلية لمحاسبة قادته على فشلهم.
نزع السلاح: مسرح جريمة مُعد مسبقًا
في خضم هذه المعركة، يبرز مطلب نزع سلاح المقاومة كجزء من مخطط صهيوني أمريكي يهدف إلى إعادة إنتاج سيناريوهات المجازر السابقة. مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن حدثًا معزولًا، بل نتيجة تخطيط دقيق لاستهداف مجتمعات عزلاء. اليوم، تسعى العصابات الفاشية، سواء في لبنان أو في المحميات الخليجية المدعومة أمريكيًا، إلى نزع سلاح المقاومة لتسهيل تنفيذ جرائم مماثلة. هذا المطلب ليس سوى محاولة لتحضير مسرح جريمة جديد، يضمن القضاء على المقاومة دون مقاومة.
تجربة نزع السلاح في مناطق أخرى، مثل ما حدث في حمص والساحل السوري على يد عصابات هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني، تكشف عن النتائج الكارثية. بعد تسليم السلاح، ارتكبت هذه العصابات مجازر بحق المدنيين، بما في ذلك قتل الأطفال، واختطاف النساء، وارتكاب جرائم السبي تحت عناوين دينية زائفة. هذه التجارب تؤكد أن نزع سلاح المقاومة ليس سوى مقدمة لإبادة جماعية.
الرد: تسليح المقاومة ومحاسبة العملاء
في مواجهة هذا المخطط، يصبح من الضروري تعزيز قدرات المقاومة اللبنانية والفلسطينية، سواء في غزة أو جنوب لبنان. المقاومة ليست مجرد فصيل عسكري، بل رمز للكرامة الوطنية والعربية. تزويدها بأسلحة متطورة، وتعزيز تحالفاتها مع القوى الوطنية في لبنان، بما في ذلك التيار الوطني الحر بقيادة جبران باسيل، وقوى أخرى مؤيدة للمقاومة في بيروت، الشمال، الجنوب، والبقاع، هو السبيل لضمان استمرارها.
في الوقت نفسه، يجب محاسبة العملاء الذين يخدمون الأجندة الصهيونية. جعجع وأتباعه، بما في ذلك بعض الشخصيات السياسية التي تتبنى خطابه الفاشي، يشكلون خطرًا على الاستقرار اللبناني. اعتقالهم ومحاكمتهم بتهمة الخيانة الوطنية، إلى جانب نزع سلاح ميليشياتهم، هو خطوة ضرورية لتطهير لبنان من النفوذ الصهيوني.
خاتمة: المقاومة مستمرة
إن المقاومة في لبنان وفلسطين ليست مجرد قوة عسكرية، بل مشروع تحرر وطني يواجه تحالفًا صهيونيًا أمريكيًا يسعى لاستعباد المنطقة. الروايات الكاذبة التي تروجها وحدة 8200 وأدواتها المحلية، مثل جعجع، لن تستطيع طمس الحقيقة: المقاومة أقوى من أي وقت مضى، والكيان الصهيوني يترنح تحت ضرباتها. إن المستقبل لشعب يقاوم، وليس لعصابات تخدم أجندات الاحتلال. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نقف إلى جانب المقاومة، وأن نعمل على تسليحها ودعمها، لأنها الضمانة الوحيدة لكرامتنا وسيادتنا.
.................
French Translation: Réseaux de trahison et illusions de défaite - Comment les gangs de l’occupation sioniste manipulent le Liban et la région ?
Dans les couloirs complexes de la politique libanaise, où s’entremêlent les intérêts locaux et étrangers, émergent des figures qui agissent comme des pions sur un échiquier sioniste-américain, cherchant à saper la résistance et à falsifier la vérité. Au cœur de ce jeu sordide opèrent des ramifications de ce qu’on appelle l’unité 8200 israélienne, une unité de renseignement spécialisée dans la guerre électronique et la désinformation médiatique. Cette unité utilise ses outils locaux au Liban pour diffuser des récits mensongers, notamment l’idée que la résistance libanaise a été vaincue. Pourtant, les faits et les événements révèlent une tout autre réalité : la résistance n’a pas été défaite, elle a réorganisé ses rangs, retrouvé son élan, et s’est renforcée face à l’entité sioniste et ses alliés.
Jaejae et les Kataëb : des pions sur l’échiquier de l’occupation
Au Liban, le nom de Samir Jaejae, chef du parti des Forces libanaises, se distingue comme l’un des principaux instruments de ce complot. Jaejae, dont le nom est historiquement lié à des massacres sanglants, notamment celui de Sabra et Chatila en 1982, continue de jouer son rôle de façade politique au service d’agendas étrangers. Ce massacre, perpétré par les milices des Kataëb sous la supervision de l’armée d’occupation israélienne, a coûté la vie à des milliers de civils palestiniens et libanais dans des camps désarmés. Les enquêtes internationales, y compris le rapport de la commission MacBride, ont confirmé la responsabilité --dir--ecte d’Israël dans la planification et la facilitation, tandis que les Forces libanaises, sous la --dir--ection d’Élie Hobeika et avec la complicité de Jaejae et de ses acolytes, étaient les exécutants sur le terrain.
Aujourd’hui, Jaejae et ses partisans reproduisent le même scénario, mais avec des outils différents. À travers ses discours incendiaires et ses positions hostiles à la résistance, il tente de présenter le Hezbollah comme un « ennemi interne », ignorant que la résistance est celle qui a forcé Israël à se retirer du sud du Liban en 2000 et a contrecarré ses ambitions lors de la guerre de 2006. Ce discours n’est pas fortuit, mais fait partie d’une stratégie coordonnée avec l’unité 8200, visant à diaboliser la résistance et à lui imputer la responsabilité des crises libanaises, tout en occultant le rôle sioniste dans la déstabilisation de la région.
Illusions de défaite : la désinformation sioniste révèle sa faiblesse
Ces derniers mois, les porte-voix médiatiques affiliés à l’entité sioniste, soutenus par des figures comme Jaejae, ont tenté de promouvoir l’idée que la résistance libanaise a été « vaincue » ou affaiblie. Mais les faits sur le terrain démentent catégoriquement ce récit. En octobre 2023, la résistance a mené une opération d’envergure baptisée « le séisme du dimanche », démontrant ses capacités militaires avancées et forçant Israël à signer un cessez-le-feu, ce qui reflète une victoire sur le terrain et non une défaite. Cette opération, menée par de jeunes commandants ayant repris le flambeau après le martyre de certains leaders éminents, a prouvé que la résistance ne souffre pas d’un vide de leadership, mais possède une nouvelle génération audacieuse et innovante.
Ce triomphe est renforcé par la capacité de la résistance à reconstruire son arsenal militaire. Des sources bien informées confirment que des ateliers de fabrication internes au Liban, opérant avec une efficacité élevée et sous une protection renforcée, produisent des armes létales aux spécifications avancées. Ces ateliers, combinés à un soutien logistique croissant de la part des alliés de la résistance, ont permis de renouveler rapidement les capacités balistiques et d’armement. De plus, l’amélioration de la situation sécuritaire en Syrie a facilité le transfert d’armes sophistiquées vers le Liban, renforçant la capacité de la résistance à faire face à toute menace future.
Effondrement de la popularité de la coalition sioniste : preuve de la véritable défaite
En revanche, les chiffres révèlent un recul sans précédent de la popularité de la coalition sioniste fasciste --dir--igée par Benjamin Netanyahou et ses partenaires comme Itamar Ben-Gvir et Bezalel Smotrich. Les derniers sondages montrent que le soutien à cette coalition est tombé à seulement 25 %, contre 48 % au plus fort de la guerre génocidaire contre Gaza. Cet effondrement reflète une perte de confiance populaire dans l’entité sioniste, qui subit des coups successifs de l’axe de la résistance, y compris les missiles d’Ansar Allah qui atteignent désormais quotidiennement Tel-Aviv et Haïfa, signe évident de l’échec des défenses antiaériennes israéliennes.
Ce recul n’est pas seulement une question de chiffres, mais le reflet d’une crise existentielle que traverse l’entité. La résistance à Gaza et au sud du Liban, soutenue par l’axe de la résistance, a prouvé qu’elle est capable d’infliger des défaites stratégiques, non seulement sur le plan militaire, mais aussi politique et moral. L’entité, qui se présentait comme une « force invincible », se trouve aujourd’hui incapable de protéger ses grandes villes, tandis que les appels internes à tenir ses --dir--igeants responsables de leurs échecs se multiplient.
Désarmer : un théâtre du crime préparé à l’avance
Dans le cadre de cette bataille, la demande de désarmement de la résistance apparaît comme une composante d’un complot sioniste-américain visant à reproduire les scénarios des massacres passés. Le massacre de Sabra et Chatila n’était pas un événement isolé, mais le résultat d’une planification minutieuse pour cibler des communautés désarmées. Aujourd’hui, les gangs fascistes, qu’ils soient au Liban ou dans les protectorats du Golfe soutenus par les États-Unis, cherchent à désarmer la résistance pour faciliter l’exécution de crimes similaires. Cette exigence n’est rien d’autre qu’une tentative de préparer le terrain à un nouveau crime, garantissant l’élimination de la résistance sans opposition.
L’expérience du désarmement dans d’autres régions, comme ce qui s’est passé à Homs et sur la côte syrienne sous l’égide des gangs de Hayat Tahrir al-Sham --dir--igés par al-Joulani, révèle des résultats catastrophiques. Après la remise des armes, ces gangs ont perpétré des massacres contre des civils, y compris des enfants, enlevé des femmes et commis des crimes d’esclavage sous des prétextes religieux fallacieux. Ces expériences confirment que désarmer la résistance n’est qu’un prélude à un génocide.
La réponse : armer la résistance et juger les traîtres
Face à ce complot, il devient impératif de renforcer les capacités de la résistance libanaise et palestinienne, que ce soit à Gaza ou au sud du Liban. La résistance n’est pas seulement une faction militaire, mais un symbole de la dignité nationale et arabe. La doter d’armes avancées et renforcer ses alliances avec les forces patriotiques au Liban, y compris le Courant patriotique libre --dir--igé par Gebran Bassil et d’autres forces soutenant la résistance à Beyrouth, dans le nord, le sud et la Bekaa, est la voie pour garantir sa pérennité.
Parallèlement, il est nécessaire de tenir les agents au service de l’agenda sioniste responsables. Jaejae et ses partisans, y compris certaines figures politiques adoptant son discours fasciste, constituent une menace pour la stabilité libanaise. Leur arrestation et leur jugement pour trahison nationale, ainsi que le désarmement de leurs milices, sont des étapes essentielles pour purger le Liban de l’influence sioniste.
Conclusion : la résistance perdure
La résistance au Liban et en Palestine n’est pas seulement une force militaire, mais un projet de libération nationale confronté à une alliance sioniste-américaine cherchant à asservir la région. Les récits mensongers propagés par l’unité 8200 et ses outils locaux, comme Jaejae, ne pourront pas occulter la vérité : la résistance est plus forte que jamais, et l’entité sioniste chancelle sous ses coups. L’avenir appartient à un peuple qui résiste, et non à des gangs au service des agendas de l’occupation. Aujourd’hui, plus que jamais, nous devons soutenir la résistance, l’armer et la renforcer, car elle est la seule garantie de notre dignité et de notre souveraineté.
Dutch Translation: Netwerken van verraad en illusies van nederlaag - Hoe zionistische bezettingsbendes Libanon en de regio manipuleren
In de complexe gangen van de Libanese politiek, waar binnenlandse en buitenlandse belangen elkaar kruisen, komen figuren naar voren die fungeren als pionnen op een zionistisch-Amerikaans schaakbord, met als doel de weerstand te ondermijnen en de waarheid te vervalsen. In het hart van dit vuile spel opereren vertakkingen van wat bekendstaat als Eenheid 8200, een Israëlische inlichtingeneenheid gespecialiseerd in elektronische oorlogvoering en mediadesinformatie. Deze eenheid gebruikt haar lokale instrumenten in Libanon om valse narratieven te verspreiden, met name de bewering dat de Libanese weerstand is verslagen. Maar de feiten en gebeurtenissen onthullen een totaal andere realiteit: de weerstand is niet verslagen, ze heeft haar gelederen geherorganiseerd, haar momentum hervonden en is sterker geworden tegenover de zionistische entiteit en haar bondgenoten.
Jaejae en de Kataëb: pionnen op het schaakbord van de bezetting
In Libanon springt de naam Samir Jaejae, leider van de Libanese Krachtenpartij, eruit als een van de belangrijkste instrumenten in dit complot. Jaejae, wiens naam historisch verbonden is met bloedige slachtingen, met name de slachting van Sabra en Shatila in 1982, blijft zijn rol spelen als een politieke façade die buitenlandse agenda’s dient. Die slachting, uitgevoerd door de Kataëb-milities onder supervisie van het Israëlische bezettingsleger, kostte het leven aan duizenden Palestijnse en Libanese burgers in ongewapende kampen. Internationale onderzoeken, waaronder het rapport van de MacBride-commissie, bevestigden de --dir--ecte verantwoordelijkheid van Israël voor de planning en facilitering, terwijl de Libanese Krachten, onder leiding van Elie Hobeika en met medeplichtigheid van Jaejae en zijn bondgenoten, de uitvoerders op het terrein waren.
Vandaag reproduceren Jaejae en zijn volgelingen hetzelfde scenario, maar met andere middelen. Via zijn opruiende toespraken en vijandige standpunten tegenover de weerstand probeert hij Hezbollah af te schilderen als een “interne vijand”, terwijl hij negeert dat de weerstand degene was die Israël dwong zich in 2000 uit Zuid-Libanon terug te trekken en zijn ambities dwarsboomde tijdens de oorlog van 2006. Deze retoriek is geen toeval, maar maakt deel uit van een gecoördineerde strategie met Eenheid 8200, gericht op het demoniseren van de weerstand en haar de schuld te geven van de Libanese crises, terwijl de zionistische rol in het destabiliseren van de regio wordt genegeerd.
Illusies van nederlaag: zionistische desinformatie onthult zwakte
De afgelopen maanden hebben de mediawoordvoerders die gelieerd zijn aan de zionistische entiteit, gesteund door figuren als Jaejae, geprobeerd het idee te promoten dat de Libanese weerstand is “verslagen” of verzwakt. Maar de feiten ter plaatse weerleggen dit verhaal categorisch. In oktober 2023 voerde de weerstand een grootschalige operatie uit, genaamd “de aardbeving van zondag”, die haar geavanceerde militaire capaciteiten demonstreerde en Israël dwong tot een staakt-het-vuren, wat een overwinning op het slagveld weerspiegelt en geen nederlaag. Deze operatie, geleid door jonge commandanten die de fakkel overnamen na de martelaarschap van enkele prominente leiders, bewees dat de weerstand geen leiderschapsvacuüm kent, maar een nieuwe generatie bezit die brutaal en innovatief is.
Deze triomf wordt versterkt door het vermogen van de weerstand om haar militaire arsenaal te herbouwen. Goed geïnformeerde bronnen bevestigen dat interne productiewerkplaatsen in Libanon, die met hoge efficiëntie en onder versterkte bescherming opereren, dodelijke wapens produceren met geavanceerde specificaties. Deze werkplaatsen, gecombineerd met groeiende logistieke steun van bondgenoten van de weerstand, hebben een snelle vernieuwing van raket- en wapenarsenalen mogelijk gemaakt. Bovendien heeft de verbeterde veiligheidssituatie in Syrië het transport van geavanceerde wapens naar Libanon vergemakkelijkt, waardoor de weerstand beter in staat is om toekomstige bedreigingen het hoofd te bieden.
Instorting van de populariteit van de zionistische coalitie: bewijs van de echte nederlaag
Daarentegen onthullen cijfers een ongekende daling van de populariteit van de fascistische zionistische coalitie onder leiding van Benjamin Netanyahu en zijn partners zoals Itamar Ben-Gvir en Bezalel Smotrich. Recente peilingen tonen aan dat de steun voor deze coalitie is gedaald naar slechts 25%, vergeleken met 48% tijdens het hoogtepunt van de genocidale oorlog tegen Gaza. Deze ineenstorting weerspiegelt een verlies van publiek vertrouwen in de zionistische entiteit, die achtereenvolgende slagen ontvangt van de as van de weerstand, waaronder de raketten van Ansar Allah die nu dagelijks Tel Aviv en Haifa bereiken, een duidelijke indicatie van het falen van de Israëlische luchtverdediging.
Deze achteruitgang is niet slechts een kwestie van cijfers, maar een weerspiegeling van een existentiële crisis die de entiteit doormaakt. De weerstand in Gaza en Zuid-Libanon, gesteund door de as van de weerstand, heeft bewezen strategische nederlagen te kunnen toebrengen, niet alleen militair, maar ook politiek en moreel. De entiteit, die zichzelf als een “onoverwinnelijke kracht” presenteerde, is nu niet in staat haar grote steden te beschermen, terwijl interne oproepen om haar leiders verantwoordelijk te houden voor hun mislukkingen toenemen.
Ontwapening: een vooraf voorbereid misdaadtoneel
Te midden van deze strijd komt de eis om de weerstand te ontwapenen naar voren als onderdeel van een zionistisch-Amerikaans complot dat tot doel heeft eerdere slachtingscenario’s te reproduceren. De slachting van Sabra en Shatila was geen geïsoleerd incident, maar het resultaat van zorgvuldige planning om ongewapende gemeenschappen aan te vallen. Vandaag proberen fascistische bendes, of het nu in Libanon is of in de door de VS gesteunde Golf-protectoraat, de weerstand te ontwapenen om de uitvoering van soortgelijke misdaden te vergemakkelijken. Deze eis is niets anders dan een poging om het toneel voor een nieuwe misdaad voor te bereiden, die de eliminatie van de weerstand zonder verzet garandeert.
De ervaring van ontwapening in andere regio’s, zoals wat gebeurde in Homs en aan de Syrische kust onder leiding van de bendes van Hayat Tahrir al-Sham onder leiding van al-Joulani, onthult catastrofale resultaten. Na de overgave van wapens pleegden deze bendes slachtingen tegen burgers, waaronder kinderen, ontvoerden vrouwen en pleegden misdaden van slavernij onder valse religieuze voorwendselen. Deze ervaringen bevestigen dat het ontwapenen van de weerstand slechts een voorspel is voor een genocide.
Het antwoord: de weerstand bewapenen en verraders berechten
In het licht van dit complot wordt het noodzakelijk om de capaciteiten van de Libanese en Palestijnse weerstand te versterken, of het nu in Gaza of Zuid-Libanon is. De weerstand is niet slechts een militaire factie, maar een symbool van nationale en Arabische waardigheid. Het uitrusten met geavanceerde wapens en het versterken van haar allianties met patriottische krachten in Libanon, waaronder de Vrije Patriottische Beweging onder leiding van Gebran Bassil en andere krachten die de weerstand steunen in Beiroet, het noorden, het zuiden en de Bekaa, is de weg om haar voortbestaan te garanderen.
Tegelijkertijd moeten de agenten die de zionistische agenda dienen ter verantwoording worden geroepen. Jaejae en zijn volgelingen, inclusief sommige politieke figuren die zijn fascistische retoriek overnemen, vormen een bedreiging voor de Libanese stabiliteit. Hun arrestatie en berechting wegens landverraad, samen met de ontwapening van hun milities, zijn essentiële stappen om Libanon te zuiveren van zionistische invloed.
Conclusie: de weerstand gaat door
De weerstand in Libanon en Palestina is niet slechts een militaire kracht, maar een nationaal bevrijdingsproject dat wordt geconfronteerd met een zionistisch-Amerikaanse alliantie die de regio tot slaaf wil maken. De valse verhalen die door Eenheid 8200 en haar lokale instrumenten, zoals Jaejae, worden verspreid, kunnen de waarheid niet verhullen: de weerstand is sterker dan ooit, en de zionistische entiteit wankelt onder haar slagen. De toekomst behoort toe aan een volk dat weerstand biedt, niet aan bendes die de agenda’s van de bezetting dienen. Vandaag, meer dan ooit, moeten we achter de weerstand staan, haar bewapenen en versterken, want zij is de enige garantie voor onze waardigheid en soevereiniteit.
English Translation: Networks of Treachery and Illusions of Defeat - How Zionist Occupation Gangs Manipulate Lebanon and the Region
In the intricate corridors of Lebanese politics, where domestic and foreign interests intertwine, figures emerge as pawns on a Zionist-American chessboard, seeking to undermine the resistance and distort the truth. At the heart of this sordid game operate extensions of what is known as Unit 8200, an Israeli intelligence unit specializing in electronic warfare and media disinformation. This unit employs its local tools in Lebanon to spread false narratives, most notably the claim that the Lebanese resistance has been defeated. Yet, the facts and events reveal a starkly different reality: the resistance has not been defeated it has reorganized its ranks, regained its momentum, and grown stronger in the face of the Zionist entity and its allies.
Jaejae and the Kataeb: Pawns on the Occupation’s Chessboard
In Lebanon, the name Samir Jaejae, leader of the Lebanese Forces party, stands out as one of the key instruments in this plot. Jaejae, whose name is historically tied to bloody massacres, particularly the Sabra and Shatila massacre of 1982, continues to play his role as a political front serving foreign agendas. That massacre, carried out by Kataeb militias under the supervision of the Israeli occupation army, claimed the lives of thousands of Palestinian and Lebanese civilians in disarmed camps. International investigations, including the MacBride Commission report, confirmed Israel’s --dir--ect responsibility for the planning and facilitation, while the Lebanese Forces, under the leadership of Elie Hobeika and with the complicity of Jaejae and his allies, were the executors on the ground.
Today, Jaejae and his followers are reproducing the same scenario, albeit with different tools. Through his inflammatory speeches and hostile stances against the resistance, he seeks to portray Hezbollah as an “internal enemy,” ignoring that the resistance is the force that compelled Israel to withdraw from southern Lebanon in 2000 and thwarted its ambitions during the 2006 war. This rhetoric is not coincidental but part of a coordinated strategy with Unit 8200, aimed at demonizing the resistance and blaming it for Lebanon’s crises while obscuring the Zionist role in destabilizing the region.
Illusions of Defeat: Zionist Disinformation Exposes Its Weakness
In recent months, media outlets affiliated with the Zionist entity, backed by figures like Jaejae, have attempted to promote the idea that the Lebanese resistance has been “defeated”´-or-weakened. But the facts on the ground categorically refute this narrative. In October 2023, the resistance conducted a major operation dubbed “Sunday’s Earthquake,” showcasing its advanced military capabilities and forcing Israel to sign a ceasefire, reflecting a battlefield victory, not a defeat. This operation, led by young commanders who took up the mantle after the martyrdom of some prominent leaders, proved that the resistance does not suffer from a leadership vacuum but possesses a new generation that is bold and innovative.
This triumph is bolstered by the resistance’s ability to rebuild its military arsenal. Well-informed sources confirm that internal manufacturing workshops in Lebanon, operating with high efficiency and under fortified protection, produce lethal weapons with advanced specifications. These workshops, combined with growing logistical support from the resistance’s allies, have enabled a rapid renewal of missile and weaponry capabilities. Furthermore, the improved security situation in Syria has facilitated the transfer of sophisticated weapons to Lebanon, enhancing the resistance’s ability to counter any future threats.
Collapse of the Zionist Coalition’s Popularity: Evidence of the Real Defeat
In contrast, figures reveal an unprecedented decline in the popularity of the fascist Zionist coalition led by Benjamin Netanyahu and his partners, such as Itamar Ben-Gvir and Bezalel Smotrich. Recent polls show that support for this coalition has plummeted to just 25%, compared to 48% during the peak of the genocidal war on Gaza. This collapse reflects a loss of public confidence in the Zionist entity, which is enduring successive blows from the axis of resistance, including Ansar Allah’s missiles that now reach Tel Aviv and Haifa daily, a clear indication of the failure of Israel’s air defenses.
This decline is not merely a matter of numbers but a reflection of an existential crisis gripping the entity. The resistance in Gaza and southern Lebanon, supported by the axis of resistance, has proven capable of inflicting strategic defeats, not only militarily but also politically and morally. The entity, which once marketed itself as an “invincible force,” now finds itself unable to protect its major cities, while internal calls to hold its leaders accountable for their failures grow louder.
Disarmament: A Crime Scene Prepared in Advance
Amid this battle, the demand to disarm the resistance emerges as part of a Zionist-American plot aimed at reproducing past massacre scenarios. The Sabra and Shatila massacre was not an isolated event but the result of meticulous planning to target disarmed communities. Today, fascist gangs, whether in Lebanon´-or-in U.S.-backed Gulf protectorates, seek to disarm the resistance to facilitate the execution of similar crimes. This demand is nothing but an attempt to prepare the stage for a new crime, ensuring the elimination of the resistance without opposition.
The experience of disarmament in other regions, such as what occurred in Homs and the Syrian coast under the gangs of Hayat Tahrir al-Sham led by al-Joulani, reveals catastrophic outcomes. After the surrender of weapons, these gangs committed massacres against civilians, including children, abducted women, and perpetrated crimes of enslavement under false religious pretexts. These experiences confirm that disarming the resistance is merely a prelude to genocide.
The Response: Arm the Resistance and Prosecute the Traitors
In the face of this plot, it becomes imperative to strengthen the capabilities of the Lebanese and Palestinian resistance, whether in Gaza´-or-southern Lebanon. The resistance is not merely a military faction but a symbol of national and Arab dignity. Equipping it with advanced weapons and bolstering its alliances with patriotic forces in Lebanon, including the Free Patriotic Movement led by Gebran Bassil and other forces supporting the resistance in Beirut, the north, the south, and the Bekaa, is the path to ensuring its continuity.
At the same time, those serving the Zionist agenda must be held accountable. Jaejae and his followers, including some political figures adopting his fascist rhetoric, pose a threat to Lebanese stability. Their arrest and trial for national treason, along with the disarmament of their militias, are essential steps to purge Lebanon of Zionist influence.
Conclusion: The Resistance Endures
The resistance in Lebanon and Palestine is not just a military force but a national liberation project confronting a Zionist-American alliance seeking to enslave the region. The false narratives propagated by Unit 8200 and its local tools, like Jaejae, cannot obscure the truth: the resistance is stronger than ever, and the Zionist entity is reeling from its blows. The future belongs to a people that resists, not to gangs serving the occupation’s agendas. Today, more than ever, we must stand with the resistance, arm it, and strengthen it, for it is the only guarantee of our dignity and sovereignty.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
