أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لماذا ننتقد حركة حماس أكثر من غيرها؟














المزيد.....

لماذا ننتقد حركة حماس أكثر من غيرها؟


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 16:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


يأخذ عليً البعض تركيزي في الفترة الأخيرة على انتقاد حركة حماس ويتساءلون لماذا أتجاهل إسرائيل وإجرامها والسلطة وتخاذلها والعرب وتقاعسهم؟
طوال أربعين عاماً وأنا أكتب وأتحدث في الإعلام عن القضية الفلسطينية ومخاطر المشروع الصهيوني وعن السياسة الأمريكية ومخططاتها للهيمنة على المنطقة والدور الوظيفي للعدو في هذه المخططات، وكتبنا عن العرب والمشروع القومي العربي وعن الأنظمة العربية واشكالية الديمقراطية وعن تراجع دورها في دعم القضية الفلسطينية بل وانتقدنا منظمة التحرير ورهاناتها على التسوية الأمريكية وانتقدنا السلطة وممارساتها، ولم نتوقف عن انتقاد واقع السلطة والمنظمة وكيف هيمنت طبقة سياسية على هذه المؤسسات وصادرت المشروع الوطني التحرري كما صادرت حركة حماس قطاع غزة والمقاومة، ولنا كتب وابحاث في هذا الشأن. ولكن نحن الآن أمام مشهد غير مسبوق في تهديده لكل القضية الوطنية ومن حيث الموت والدمار في قطاع غزة، والطرفان الأساسيان في هذا المشهد هما الكيان الصهيوني الذي يشن حرب الإبادة والتطهير العرقي بدعم ومشاركة أمريكا، والعالم كله يُدين هذا العدو ويطالب بمحاكمة قادته، ولكن الطرف الثاني المباشر في المشهد هو حركة حماس باعتبارها سلطة حاكمة في قطاع غزة ولأنها اتخذت منفردة قرار (طوفان الأقصى) دون تنسيق مع القوى الفلسطينية ولا الحكومات العربية.
وبالتالي هل المطلوب منا التغاضي عن هذا الواقع المأساوي في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس حيث يسقط يومياً العشرات من الشهداء والجرحى ويموت الناس جوعاً ومرضاً، ونكرر ما يعلمه كل العالم عن الإجرام اليهودي الصهيوني وعن تقاعس العالم العربي والسلطة الفلسطينية، وكيف نتجاهل أن حركة حماس هي المسؤولة عن أهالي غزة وهي التي قبلت بأن تتفاوض نيابة عن أهل غزة وعن (الأمة) بل واستبعدت أي دور لمنظمة التحرير في المفاوضات وفي غزة بعد وقف الحرب بل ورفضت تواجد قوات عربية ودولية في القطاع عندما قال أسامة حمدان إن حماس ستتعامل مع أي قوات خارجية كتعاملها مع العدو ،ومن يملك السلطة ويحكم ويتخذ قرار الحرب عليه أن يتحمل ولو جزءا من المسؤولية عن نتيجة أعماله.
نعم العرب والسلطة الفلسطينية عجزوا عن نجدة أهل غزة ولكن مفاتيح إنهاء المقتلة ووقف الجوع والمرض والمعاناة بيد اسرائيل وحركة حماس، هذه الأخيرة التي تُصر أنها منتصرة في الحرب.
فكيف لا ننتقدها ونطالبها بتحمُل المسؤولية عما يجري في قطاع غزة وخصوصا ان المطلوب اليوم هو وقف حرب الإبادة وعذابات أهل غزة وتجنب خطر التهجير وتعزيز صمود الناس على الأرض، وهو هدف له الأولوية الآن على اي هدف آخر سواء كان تحرير فلسطين أو حماية المقدسات والدفاع عما يٌسمى شرف الأمتين العربية والاسلامية أو حماية المقاومة وسلاحها؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرص المصالحة بعد خطاب الرئيس أبو مازن
- ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس
- ماذا لو اختفى الإسلام من حياة العرب؟
- الجوع كافر
- حركة حماس وإشكالية السلاح
- المطلوب من المجلس المركزي الفلسطيني
- قوتنا في وحدتنا وليس في حلفاء الشعارات
- الهزيمة والحرب والصراع
- لماذا ترفض إسرائيل وقف الحرب؟
- ما بين الإرث الاستعماري وارث السلف الصالح
- ما بين التهور والخيانة قيد شعرة
- لا حياد في القضايا المبدئية
- المكارثية الترامبية أو (الفلسطينوفوبيا)
- الساكت عن حرب الإبادة كالمشارك فيها
- القاسم المشترك بين بعض قيادات فتح وقيادات حماس
- صحوة ضمير أم تبييض لصفحاتهم؟!!
- مرة أخرى حول المقاومة ومتاهاتها
- هذا هؤ الواقع فماذا نحن فاعلون؟
- عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً
- حتى لا تكون حرب أهلية في غزة بعد حرب الإبادة على غزة


المزيد.....




- برلماني أوكراني: زيلينسكي استغل جنازة البابا فرنسيس للترويج ...
- عقيد أمريكي متقاعد: أوروبا وأوكرانيا تحاولان تخريب عملية الس ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة بعد بحث ملف وقف إطلاق النار ...
- الأمن العام السوري: ضبط شحنة أسلحة في ريف حمص قادمة من لبنان ...
- وزير الخارجية الإيراني يزور معرض عمان للكتاب
- صحيفة: المسؤولون الأوروبيون يعتبرون فون دير لاين -شخصية سامة ...
- واشنطن وطهران.. هل اقترب الاتفاق؟
- شاهد.. دب فضولي على زحليقة أطفال في كونيتيكت الأمريكية
- ترامب: يجب مرور السفن الأميركية مجانا عبر قناتي السويس وبنما ...
- الاختباء خلف قناع -أتاتورك- لطرد تركيا من قبرص!


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لماذا ننتقد حركة حماس أكثر من غيرها؟