أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - تاج السر عثمان - ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الاجتماعي للسودان















المزيد.....

٤٥ عاما في دراسة التاريخ الاجتماعي للسودان


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 15:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


١

مضت ٤٥ عاما علي الشروع العملي فى دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان، وكنت سابقا قد قمت بتسجيل تجربتي في تلك الدراسة، ولا بأس من إعادة نشرها مع بعض الإضافات والتعديلات.
أذكر بعد تخرجي في جامعة الخرطوم في أبريل 1978م "كلية العلوم – رياضيات"، سجلت في كلية الدراسات العليا للتحضير لدرجة الماجستير والدكتوراة في علم الإحصاء، ولكن كان اهتمامي قد تغير لدراسة التاريخ الإجتماعي للسودان.
بطبيعة الحال ، لم يأت هذا الإهتمام فجأة أو من فراغ أو رغبة ذاتية لاأساس موضوعي لها، بل كان نتاجا لاطلاع واسع واهتمامات ثقافية سابقة كنت قد سجلتها في ذكرياتي عن مكتبات عطبرة ونادي الصبيان، وقراءتي في مكتبات المرحلة الثانوية والجامعية، وكنت قد كونت مكتبة كبيرة اشتملت على مراجع أساسية في التاريخ والثقافة السودانية، ومؤلفات فلسفية واقتصادية واجتماعية وفي التراث العربي الإسلامي ، أثناء تجوالي في مكتبات العاصمة والأقاليم وزياراتي الراتبة لمعارض الكتب التي كانت تقيمها دور النشر العربية والأجنبية الأخري في الخرطوم في سبعينيات القرن العشرين . وكنت قد بدأت أسجل وأدون ملاحظاتي وتعليقاتي ودراساتي للتاريخ الإجتماعي للسودان في الفترات التاريخية المختلفة في كراسات " كراسات لكل فترة" ، من العام 1980 م، وبدأت بدراسة تجربة الثورة المهدية، وقبل ذلك كنت قد أنجزت دراسات في كراسات عن رواد تنوير سودانيين مثل : معاوية محمد نور ، التيجاني يوسف بشير، وعرفات محمد عبد الله.الخ. وتطورت هذه العادة ونمت مع مرور الأيام ، حيث أقوم بتصنيف المواضيع ووضعها في ظروف محددة و فهرس لكل موضوع.
٢
ولكن في العام 1983م أتت الرياح بما لاتشتهي السفن، ولاسيما في ظروف السودان واوضاعه المضطربة سياسيا، والذي عاني من الديكتاتوريات العسكرية التي عطلت مسيرته نحو التنمية والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي. حيث تراجع تركيزي في دراسة التاريخ الاجتماعي وتفرغت للعمل السياسي في الحزب الشيوعي، وقتها كنت السكرتير التنظيمي والاداري لتنظيم الحزب بالعاصمة الخرطوم، وحدثت اعتقالات عطلت عددا كبيرا من الكادر القيادي ، وكان لابد من الاندفاع للانضمام لحلقة الكادر المتفرغ الذي كان ضرورة للعمل في حجم منطقة كبيرة مثل الخرطوم. في تلك الفترة كان الحزب يعمل سرا لإسقاط ديكتاتورية النميري الذي اصبح حاكما مطلقا بعد التعديلات الدستورية وقوانين سبتمبر 1983م التي كرَست الدولة الدينية وتم اعدام الاستاذ محمود محمد طه بسبب معارضتها ، والتي فرضها في ذلك العام بهدف المزيد من قهر الحركة الجماهيرية التي كانت متنامية ضده مثل : اضرابات العمال والمزارعين والأطباء والقضاء والفنيين، والمعلمين، وانتفاضات الطلاب، واحتجاجات المحامين ضد انتهاكات حقوق الإنسان، وانتفاضات المدن ،والتمرد المسلح في جنوب السودان بعد ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق ..الخ
واستمرت مقاومة الحزب للنظام في عمل سري دؤوب مع أطراف المعارضة السياسية والنقابية الأخري ، حتي تم النجاح في إسقاط النظام في انتفاضة مارس – ابريل 1985م.
وبعد الانتفاضة انخرطنا في نشاط واسع من اجل اعادة بناء الحزب ، والنشاط السياسي الجماهيري مثل: انتخابات 1986م، وانتخابات نقابات العمال والموظفين والمهنيين والمعلمين، ومقاومة قانون الترابي الذي يعيدنا لمربع الدولة الدينية حتى تم إسقاطه في الجمعية التأسيسية، والتحضير للمؤتمر الخامس والعيد الأربعين للحزب، وتصفية آثار مايو وإلغاء قوانين سبتمبر والحل السلمي الديمقراطي لمشكلة الجنوب، وفضح مخطط الجبهة الاسلامية لعمل انقلاب عسكري بعد أن ضاقت بالديمقراطية بعد اتفاق الميرغني – قرنق لحل مشكلة الجنوب، والإضراب العام للنقابات احتجاجا على الزيادات في الأسعار ومذكرة القوات المسلحة وإسقاط حكومة الوفاق التي كانت تشمل الجبهة الاسلامية، واستبدالها بحكومة واسعة، وحذر الحزب مرارا وتكرارا في صحيفة الميدان من الجبهة الاسلامية التي تحضر لانقلاب عسكري..الخ.

أذكر أنني كنت مزدحما بعملي كسكرتير اداري لقيادة تنظيم الحزب بالعاصمة، ومتابعة عمل قطاع العمال بالمنطقة الصناعية الخرطوم، وقطاع المعلمين ، ومدينة بحري.الخ، بعدها تم تحويلي لمسؤولية السكرتير الاداري للجنة المركزية للحزب، اضافة لعملي في لجنة اعداد مشروع دستور الحزب للمؤتمر الخامس، ولجنة البعثات الأكاديمية..الخ.
٣
وفي 30 يونيو 1989م حدث ما توقعه الحزب اذ وقع انقلاب الجبهة الإسلامية، وبعد الإنقلاب اختفيت اختفاء كاملا حسب قرار قيادة الحزب ، وتم تنظيم العمل السري لمقاومة الانقلاب.
يذكر أن فترة الاختفاء كانت مفيدة إذ وجدت وقتا كافيا لمراجعة كل كتاباتي السابقة عن التاريخ الإجتماعي للسودان، وتمكنت من تنقيحها واضافة المزيد من المعلومات بعد الاطلاع على مراجع جديدة، اذكر أن الراحل د. محمد سعيد القدال كان يمدني في فترة الاختفاء بكل المراجع التي أطلبها منه، وكذلك الراحل د. سيد احمد محمود.. وغيرهم.
كما تمكنت من وضع الإطار النظري للدراسة، ووضعت المخططات العامة لها بعد معاناة طويلة من اضافة وحذف ، ووضعت عناوين لكل دراسة عن التشكيلات الاجتماعية للسودان القديم، النوبة المسيحية، السلطنة الزرقاء " الفونج" ، دارفور ، الحكم التركي- المصري، المهدية ، الاستعمار الانجليزي – المصري، فترة ما بعد الإستقلال.وجمعت معلومات كل فترة في كراسات بهذه العناوين.
ثم بعد ذلك استزدت في دراسة مناهج البحث العلمي الحديثة، لأن دراسة التاريخ الإجتماعي معقدة وتعتمد على دراسة العلوم المتداخلة مثل: الاقتصاد والاجتماع، والتاريخ، وعلم النفس..الخ. وبالتالي كان لابد من التعمق في دراسة التاريخ الاقتصادي والاجتماعي في العصور القديمة والوسيطة والحديثة، ودراسة الاقتصاد السياسي ، وتاريخ الأديان، ودراسة مناهج الاقتصاديين الماركسيين المحدثين عن ظاهرة التخلف مثل : بول باران، وعمانويل سويزي، وسمير أمين...الخ، ساعدني كثيرا منهج هيجل الديالكتيكي الذي ينظر للظواهر في حركتها وتطورها وشمولها وترابطها وفي تناقضاتها،كما ساعدني دراستي للاقتصاد السياسي الماركسي ، حيث اعتبرت دراسة ماركس في مؤلفه " رأس المال" مثالا عمليا لربط ديالكتيكي شامل بين علوم التاريخ والاجتماع والاقتصاد والفلسفة في دراسة نشأة الرأسمالية وتطورها، واكتشاف تناقضاتها وسر الاستغلال الرأسمالي..
كما كان لابد من الدراسة الناقدة لمناهج كتابة التاريخ السوداني التي كانت تعتمد التصنيف الزمني وترتيب الملوك ، دون الإهتمام بدراسة البنية الاجتماعية والاقتصادية في ارتباط بالأفكار السياسية والدينية والفلسفية للمجتمع المعين، وتصوير تاريخ السودان وكأنه تاريخ الملوك، دون اهتمام بحياة الجماهير التي صنعت ذلك التاريخ.
رغم استفادتي من المناهج الحديثة والمتنوعة في دراسة التاريخ، إلا أنني اعتمدت الدراسة بذهن مفتوح دون أفكار مسبقة نحشر فيها الحدث التاريخي حشرا، وذلك اعتمادا علي جوهر المنهج الديالكتيكي الذي يستخلص الحقائق من الواقع ، وليس من تصورات ذهنية مسبقة. أي أنني حددت الهدف من الدراسة وهو اكتشاف خصائص وسمات المجتمع السوداني في الفترات التاريخية المتنوعة بذهن مفتوح.
وبالتالي كان لابد من توسيع مدى المفهوم المادي للتاريخ ليستوعب حقائق الواقع السوداني المتنوع وتشكيلاته الاجتماعية المتداخلة، وتوسيع مدي المفاهيم والمصطلحات مثل: التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية..الخ، لأن هذا اجدي من حشر الواقع السوداني في مفاهيم ضيقة ومسبقة التي ربما عبرت تعبيرا صحيحا عن واقع مجتمعات أخري.
٤
وكانت حصيلة هذه المعاناة والألم إنجاز الدراسات التالية:
ا:- أول دراسة أنجزتها كانت عن "التاريخ الاجتماعي لفترة النوبة المسيحية" ، اذكر بعد إنجاز الدراسة اطلع عليها بعض المتخصصين في التاريخ والمهتمين اذكر منهم : المرحوم البروفيسور فتحي حسن المصري الذي كان استاذا في الجامعة الأهلية، ود. علي صالح كرار الذي كان مديرا لدار الوثائق المركزية بالخرطوم، والمرحوم د. أسامة عبد الرحمن النور عالم الآثار المشهور، ..الخ، وأبدوا ملاحظات مفيدة ساعدت في تحسينها وتطويرها. وبعد خروجي من المعتقل بعد تعذيب وحشي عام 1996م قمت باعادة صياغتها عدة مرات في ضوء ملاحظات المؤرخين والمتخصصين والمهتمين، ودفعت بها للطباعة، والتي صدرت عن دار عزة للطباعة والنشر 2003م بعنوان " تاريخ النوبة الإقتصادي – الإجتماعي" 550م – 1500م "، وشكرت في المقدمة للكتاب الذين اطلعوا عليها وأبدوا ملاحظات ساعدت في تحسينها.
ب:- الدراسة الثانية، كانت "عن التاريخ الاجتماعي لسلطنة الفونج : 1504- 1821م" ، بعد صياغتها في 4 كراسات كبيرة، أرسلتها في العام 1994م عن طريق د. سيد أحمد محمود الذي كان استاذا في جامعة الأحفاد للمرحوم بروفيسور يوسف بدري، أذكر أن المرحوم يوسف بدري رغم أعبائه الكثيرة اطلع عليها باهتمام، وبتأني شديد حيث أنها استغرقت معه فترة طويلة، اذكر كنت استعجله لإعادة البحث مع ملاحظاته، كان يقول : اصبر لاتستعجل هذا البحث مثير للاهتمام، وبالفعل أبدى ملاحظات مفيدة ، وأجاز صدور البحث في كتاب، مع توصية باختصار بعض الصفحات وتجنب التكرار. كما اطلع عليها د. محمد سعيد القدال الذي اشاد بها وأجاز ايضا نشرها في كتاب فهي تفتح شهية الباحثين للمزيد من دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان ، وأبدي بعض الملاحظات المفيدة في تعديل ترتيب الفصول وملاحظات فنية أخري ساعدت في تقوية وتحسين البحث، وطلب مني تقديم البحث لطلبته في الدراسات العليا بجامعة الخرطوم، وبالفعل لخصت الدراسة وقدمتها في محاضرة لهم.
وبعد ذلك قمت باعادة صياغة البحث وتنقيحه ودفعت به للطباعة في مركز محمد عمر بشير للدراسات، وأجازها المركز وتمت طباعة الكتاب الذي صدر بعنوان " لمحات من تاريخ سلطنة الفونج الإجتماعي، مركز محمد عمر بشير 2004م".
كما صدرت طبعة ثانية منقحة مع مقدمة ثانية لها عن مكتبة الشريف الأكاديمية 2006م.
ج- الدراسة الثالثة كانت عن "التاريخ الإجتماعي لسلطنة دارفور"، وبعد انجازها في كراسين كبيرين ، سلمتها الي البروفيسور محمد ابراهيم ابوسليم لابداء ملاحظاته عليها ، أذكر أن ابوسليم اطلع عليها بدقة ، وأشاد بمنهج الدراسة، وتمت إعادة صياغتها في ضوء ملاحظاته الفنية المفيدة. وبعد ذلك تم نشرها عن دار عزة للنشر بعنوان " تاريخ الفور الإجتماعي ، دار عزة 2001م"، وتمت طبعة ثانية منقحة لها من مكتبة الشريف لها بعنوان" تاريخ سلطنة دارفور الإجتماعي ،مكتبة الشريف الأكاديمية 2006م".
د- الدراسة الرابعة كانت عن" التاريخ الإجتماعي لفترة الحكم التركي" ، والتي أجازها مركز محمد عمر بشير ، ونشرت بعنوان " التاريخ الاجتماعي للحكم التركي ، مركز محمد عمر بشير 2006 م"
5- الدراسة الخامسة كانت بعنوان " التاريخ الإجتماعي لفترة المهدية" ، والتي أجازها مركز عبد الكريم ميرغني، ونشرت بعنوان " دراسات في التاريخ الإجتماعي للمهدية ، مركز عبد الكريم ميرغني 2010م".
٥
كما أنجزت مؤلفات أخرى عن التاريخ الإجتماعي للسودان في مواضيع محددة مثل :
أ – خصوصية نشأة وتطور الطبقة العاملة السودانية ، والتي صدرت في كتاب عن الشركة العالمية للنشر 2009م.
ب- الدولة السودانية : النشأة والخصائص ، والتي صدرت في كتاب عن الشركة العالمية للنشر 2007م.
ج – النفط والصراع السياسي في السودان، بالاشتراك مع عادل أحمد إبراهيم ، والتي صدرت في طبعتين عن مكتبة الشريف 2005، و2007م، وطبعة ثالثة عن مطبعة جزيرة الورد القاهرة.
د- تطور المرأة السودانية وخصوصيتها ، والتي صدرت عن دار عزة للنشر 2006م.
• وخلال المناقشة العامة التي فتحها الحزب الشيوعي السوداني حول متغيرات العصر في الفترة : 1990- 2009م، أصدرت مساهمات حول التاريخ الإجتماعي ، من خلال متابعة تجربة وتاريخ الحزب الشيوعي السوداني في قضايا محددة وهي:
أ‌- تقويم نقدي لتجربة الحزب الشيوعي السوداني: 1946- 1989م، والتي صدرت منها طبعة في مجلة " الشيوعي العدد ١٠٩ " التي تصدرها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني 1993م ، وصدرت طبعة ثانية عن دار عزة للنشر 2008م.
ب‌- دراسة في برنامج الحزب الشيوعي السوداني، والتي صدرت عن الشركة العالمية للنشر 2009م.
ت‌- - أوراق في تجديد الماركسية، والتي صدرت في كتاب عن الشركة العالمية للنشر 2010م
ث‌- الجذور التاريخية للتهميش ، والتي صدرت عن مكتبة الشريف الأكاديمية 2006م
ج‌- قضايا المناطق المهمشة في السودان، والتي صدرت عن الشركة العالمية للنشر 2014م
كما أنجزت مخطوطات عن " مدخل لدراسة التاريخ الإجتماعي للسودان القديم" ، والتاريخ الإجتماعي لفترة الحكم البريطاني – المصري :1898 - 1956" ، والتاريخ الاجتماعي لفترة السودان المستقل : 1956- 1985م"
.آمل أن أجد الوقت لمراجعتها وتنقيحها وادفع بها للنشر.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول دعوة على كرتي لفصل دارفور
- في ذكراه ال ١٥٥ كيف كان دور لينين في الثور ...
- مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى ارادة
- في ذكراها الأربعين تجربة فشل الفترة الانتقالية بعد انتفاضة أ ...
- في عامها الثالث تصعيد جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة
- كيف أدى الإفلات من العقاب الي الحرب؟
- كيف تشكل المليشيات خطرا على الدولة ووحدة السودان؟
- بعز عامين من الصراع الدامي ضرورة وقف الحرب
- في عامها الثالث وقف الحرب وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي
- التنوع الثقافي جذوره عميقة في الدولة السودانية
- الذكرى السادسة لانقلاب ١١ أبريل ٢٠١ ...
- هل يمكن تحقيق تقرير المصير على اسنة رماح الدعم السريع؟
- الحرب ونذر تفكك السودان
- تصاعد نيران الحرب وضرورة وقفها
- كيف تقود سياسات ترامب الي الانفجار؟
- ٦ أبريل ما زالت جذوة الثورة متقدة
- أوقفوا القتل خارج إطار القانون
- محاولات فاشله للإسلامويين للعودة وطمس الهوية والتاريخ
- مرور عشر سنوات على زراعة الكلية
- كيف تم التآمر على ثورة ديسمبر بعد موكب ٦ ابريل؟


المزيد.....




- بالصور - من ساحة القديس بطرس إلى سانتا ماريا ماجوري: هكذا ود ...
- الطريقة الي تتبعها لفقدان الوزن الزائد تؤثر على صحتك النفسية ...
- ترامب يهدد روسيا بعقوبات مصرفية
- -القسام-: استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بالقذائف وا ...
- مسؤول أمريكي: نتوقع من روسيا وأوكرانيا توضيح نواياهما لحل ال ...
- حكومة صنعاء في اليمن: إصابة ثلاثة بحارة روس في غارات أمريكية ...
- باربرا ليف : -تطبيع السعودية مع إسرائيل مرهون بإنهاء الحرب ع ...
- إيران تتحدث عن خلافات مع أميركا بمحادثاتهما النووية في مسقط ...
- تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟
- الدويري: فيديو القسام يثبت بالصوت والصورة أن إسرائيل تسعى إل ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - تاج السر عثمان - ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الاجتماعي للسودان