أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أحمد السيد طايل - اطلاله عربية مع الشاعرة ( خلات أحمد) ...















المزيد.....

اطلاله عربية مع الشاعرة ( خلات أحمد) ...


أحمد السيد طايل

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 09:32
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاورها / احمد طايل
* حدثينا عن رحلتك الإبداعية... متى بدأت والمناخ والظروف التي ساعدت على هذه الرحلة ؟

تماماً كما قد ينبثق نبعٌ من تلقاء نفسه, كذلك الموهبة تنبثق بطريقة ما لتعلن لنا عن وجودها وتنبهنا إلى وجوب رعايتها لكي تكبر وتزهر. كذلك كتبت أول قصيدة لي وأنا في الثالثة عشرة من عمري ,لم أكن يومها حقيقة أعرف عن الشعر أبعد مما تحتويه كتب المنهاج الدراسي. طبعا الموهبة ككل كائن آخر تقتضي الرعاية وهو أمرُ يستوجب الكثير من الجهد والمثابرة والحب ,وها أنا ومنذ ذلك الوميض الأول لم أتوقف عن مستحقات تلك الرعاية. عن الظروف والمناخ الذي ساعد على هذه الرحلة, فلن يكون منافياً للحقيقة أن أقول أن الإضطهاد السياسي والتخلف الإجتماعي كانا من أهم الحوافز لأصرّ على الشعر كوسيلة للرفض وأيضاً للحلم.

* لماذا تكتبين ... ومن أجل من تكتبين ؟

أكتب لأنني ببساطة أحب أن أكتب,وأمارس متعة لا تضاهى في ممارسة حريتي في خلق عالمي وفق رؤاي الخاصة. من الذي يمكن أن يمتنع عن ممارسة متعة كهذا إذا كان قادرًا على متطلباتها؟
لمن أكتب ؟ أكتب لمن يتوق للدهشة وفق خيال شاعر ورؤى تسمح لنا بتجاوز ذواتنا الضيقة إلى الأشمل من خلال الأشد خصوصية, لينادي كلُ منا في النهاية : أنا الحق.
هل هو إثم أن أرى ذاتي في ذوات الآخرين ؟ أو أن يروا هم ذواتهم من خلالي ؟ فقط حين تسمح القصيدة لقارئها بأن يرى نفسه من خلالها وينسى القارئ اسم الشاعر وهو يقرأ القصيدة حينها فقط تكتمل الدائرة.


* ما أسم العمل الإبداعي الذي قدمك بقوة إلى عالم الكتاب والمبدعين ؟

مجموعتي الأولى الموسومة " أوشحة الفجر_ الترياق "


* الشعر ديوان العرب ..هل لاتزال هذه المقولة قائمة..والى أى مدى تصدق , على عصرنا الراهن ؟

في حالات نادرة نجد بعض القصائد التي لا زالت تحاكي هذه المقولة, لكن اتساع المنظومة الإعلامية لم تترك للشعر تلك المهمة ,وهو ليس من العدل أن نطالب الشعر بأن يبقى كما كان قبل ألف عام في حين أن العالم كله قد تغير من حوله . ولا أرى من سوء في أن تلك المهمة قد رفعت عن عاهل الشعر, لكي يجد متسعاً للعمل على جمالياته كفن وغاية لذاته.

* ماهى القصيدة المعاصرة اذن هل هى قصيدة النثر ..هل هي القصيدة المحافظة على الشكل الخليلي مستلهمة نبض عصرها أم كلتاهما معا ....ما هي وجهة نظرك في هذا الشأن ؟

وجود أحد الشكلين لا يلغي وجود الآخر, فبالرغم من سيطرة قصيدة النثر على المشهد الشعري إلا أنه لا زال للقصيدة الكلاسيكية جمهورها. فلماذا نصر على أن يحكم وجود أحدهما إختفاء الأخر؟



* أين تقع قضية القضايا العربية (فلسطين)على خريطة الشعر ؟

فلسطين والشعب الفلسطيني لا زالا يشكلان جزءً مهماً من القصيدة العربية , لكن طريقة كتابتهما اختلفت عنها في السابق. الآن ثمة رؤى أخرى في كتابتهما, رؤى أكثر إنسانية وبعيدة عن الخطابة التي كانت تسيطر عليها في السابق. ومعظم الرؤى الجديدة هذه هي من نتاج المبدعين الفلسطينين قبل غيرهم من مبدعي الأقطار العربية الأخرى.


* هل ترين أن العصر الحالى هو عصر الرواية كما شاع بين الكثير من المثقفين , ولماذا ؟

للحقيقة نعم, إنه عصر الرواية , وقد أسس له روائيون مبدعون استحقوا أن يكون هذا عصرهم. بالتأكيد الأشكال الأدبية الأخرى كلها تعيش معها جنباً إلى جنب, لكن الغلبة هي للرواية.
لكن ما هي المدة الزمنية لكلمة عصر في الأدب ؟ من المحتمل جداً أن يقفز صنف أدبي آخر إلى الواجهة الأدبية ويأخذ هذه المكانة في غضون سنوات قليلة.


* بماذا تفسرين خروج عدد من الشعراء من عباءة الشعر الى عالم الرواية؟

اليوم صارت الأشكال الأدبية كما الجداول التي يفضي بعضها إلى بعض, وما نقوله في قصيدة نستطيع قوله في رواية أيضاً لكن بسهولة و تفصيل أكثر وأيضاً مساحة أكبر تتيح تقنيات وطروحات كتابة أدبية يكون من الصعب تأديتها بقصيدة لما تفرضه كتابة الشعر من كثافة. ثم هناك هذا الإغراء بالحكي الذي يستوطن الطبيعة البشرية والرواية هي خير مكان لممارسته.


* أى الأجناس الأدبية الأقرب اليك ولماذا؟

الأقرب طبعاً هو الشعر وإن كنت أقرأ الرواية أكثر. الشعر لأنه براعة أن يذهلك عطر وردة, دون أن تكون محتاجاً إلى تفسير من أين جاءت بذورها ومن الذي رعاها وكم عمرها وما نوع التربة التي تنمو فيها وما أسم المدينة التي أزهرت فيها....ألخ. الشعر لأنه الجنس الأعلى الذي يستحق صفة الأدب. الشعر لأنه عقل اللغة ومعقلها ومتعتها وبراعتها.


* أزمة النقد العربى ..الى أي مدى تصلح هذه العبارة للمناقشة؟

الوسط الثقافي العربي ومنذ عقود مولع بكلمة " أزمة ", وأريد الإشارة هنا إلى أن النقد ليس معنياُ بالأدب فقط, بقدر ما هو معني بتناول التوجهات الفكرية لمجتمع ما. وما أعلمه أن االنقد الأكاديمي على ما يرام, وفي العديد من الجامعات العربية تتم مناقشة القضايا الفكرية للمجتمع العربي وكذلك تعقد العديد العديد من الندوات لمناقشة قضايا أدبية. طبعاً ما أراه أنا جيداً قد يراه غير مجحفاً , وقد يسأل أحدنا هل نجح النقاد العرب في إيجاد نظريات نقدية توافق المجتمع العربي, أم أنهم فقط يستنسخون النظريات الغربية ؟ هنا علي التسليم بأن السؤال يجب ان يطرح على ناقد أكاديمي.


* لاشك أن النقد العربى يواجه العديد من العثرات الضخمة منها كثرة المبدعين وغزارة ما يبدعون وتقدم صناعة الطبع ووفرة المنتج وربما كان الأهم من ذلك تعدد المذاهب والمدارس الأدبية مما يفتح الباب أمام أدعياء الأدب وأدعياء النقد..ماهى وجهه نظرك فى هذه القضية ؟

قبل كل شئ, هي مهمة النقد الأدبي أن يفصل بين الأديب ومدعي الأدب. والمبدعون يتطلعون إلى النقاد لينصفوهم من الأدعياء, بل أن ينصفوا الأدب نفسه. وكثرة الأدباء وغزارة الإنتاج وتعدد المذاهب الأدبية في رأي ليست عثرات في وجه النقد العربي, بقدر ما هي مخارج له من التكرار وفرصة لتناول نتاج متعدد المشارب فكلما أختلفت الرؤى الفكرية أتاح هذا فرصة أكبر للنقد لممارسة صلاحياته كنقد.


* هل تختلف الأغراض التى يقصد اليها الشعر من عصر الى عصرحسب الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة وماهو موقف الشعراء من المد العولمى الطاغى على بلادنا؟

بالتأكيد تختلف أغراض الشعر من عصر إلى آخر وإلا فإنه سيصاب بالجمود ويفقد حيويته وقدرته على التفاعل. لا أعلم ماذا تعني بالضبط بالمد العولمي على بلادنا, لكن إذا كنت تقصد ثورة المعلومات والإتجاه الفكري القائل بتفاعل الحضارات فهو بالنسبة للشاعر العالي الثقافة إضافة مستمرة ومصدر لا ينضب للإطلاع والتفاعل وبالتالي التجدد.


* نحو غد عربى أفضل ..هذه المقولة العريضة جدا ..أيكون تحقيق هذا الغدلتحقيق حلم الوحدة العربية المستحيل ؟..وهل يحدث بتغير الأنظمة التى تأكلت بالسوس والسياسة ..هل هو لنهضة ثقافية لتطلع المجتمعات على واقعها وما يمكن أن تؤدى اليه ..أم لهؤلاء جميعا أم لماذا؟


أعتقد أن الشعوب في كل الأقطار العربية أصبحت تعرف تماماً أنه لم يبقى من هذا الشعار سوى الكلمات. ثم ما الذي قد يفيد المواطن العربي البسيط من تحقق الوحدة العربية الشاملة, أثق أن أية إجابة ستؤدي بنا إلى أن من الأجدر طرح هذا السؤال على خبير إقتصاد أو رجل سياسة وليس على المبدع, الأمر هنا يشبه أن تسأل مدير بنك عن مدى صحة تسمية " قصيدة النثر ".
عن سؤالك عن إمكانية إن يحدث ذلك بتغير الأنظمة العربية, فسأسألك أنا بدوري عن أي حاكم عربي تقل مدة حكمه عن عشرين سنة فما فوق ونتكلم بعدها عن إمكانية تداول سلمي للسلطة وربما عن غد عربي افضل.
في ظل هذه الحكومات ليس من المتوقع قيام نهضة ثقافية, كيف نتوقع نهضة بكل هذا القمع وهذه القيود والتهديدات والخطوط الحمراء. الغد العربي لماذا سيكون ؟ لا أريد أن أكون متشائمة لكني لا أرى ومع الأسف الشديد أي أفق لغد أفضل.


* حائر عربى يتساءل ..الخبز ثم الثقافة أم الثقافة ثم الخبز أم خبز بدون ثقافة أم ثقافة بلا خبز.... أيهما معقول وأيهما لايعقل ..وهل هناك رابط بينهم ..وما أهمية أن نتناقش فى مثل هذه الأمور؟

طبعاً الخبز ومن ثم أي شئ آخر. الحياة البشرية هي أثمن ما منحه الله, وكل شئ آخر يأتي بعدها.



* الفجوة بين المبدعين وجمهور الناس ..هل هى من صنع الأنظمة الحاكمة كما يدعى الكثيرين أم فجوة طبيعية نشأت بسبب العزلة التى فرضها المبدعون على أنفسهم فى مقاومة واقع سئ ..وهل من كيفية و آلية لانهاء هذه الفجوة؟

أول هموم المواطن البسيط هي تأمين حياة معقولة لعائلته وهذا أم يقتضي منه حياته كلها غالباً , فمن أين سيجد الوقت والرغبة في أن يتابع الثقافة, الكثير منهم يتابعها من خلال الجرائد اليومية, لكنه غالباً يرمي الجريدة متهكماً من الخطابات التي لا تنتهي أو من الوعود التي لا تتحقق. المبدعون العرب لم يفرضوا العزلة على أنفسهم, بالعكس هو متواجدون دائماً, ويتطلعون إلى تفاعل أكثر مع الجمهور, لكن الظروف العامة جعلت التفاعل غالباُ محصوراً في الوسط الثقافي.
عن آلية لردم هذه الفجوة, فأول خطوة في هذاالمضمار تتطلب تأمين مستوى معقول من المعيشة للمواطن العادي ليجد في نفسه متسعاً للإلتفات إلى الثقافة.


* يمثل الكتاب العربى 1%من حجم الاصدارات العالمية حسب احصائيات المؤسسات المختصة ..ماهى الأسباب والنتائج البعيدة والقريبة المترتبة على هذا وماهو الاسلوب الأمثل لعلاج هذا التخلف ..وماهى أسباب الفجوة الكبيرة بين ثقافتنا وثقافات العالم الغربى؟

سبق أن تحدثنا عن أسباب ذلك في الإجابة على سؤالين سابقين, لكني أضيف هنا إلى أن لدور النشر وسياساتها الإقتصادية الضيقة دوراً مهما في هذا. الفجوة يمكن تداركها بتحقيق تقاعل أكبر وإتاحة حرية أكثر, وطبعاً بآليات





* مارأيك فيما يسمى الأدب النسائى؟

ليس لدي إعتراض على المصطلح إذا كان يقصد به الإشارة إلى خصوصية نتاج المرأة, دون يكون ذلك مبرراً لنظرة سلبية اعتادت المجتمعات الشرقية النظر من خلالها إلى المرأة.
لقد نوقشت هذه القضية بشكل مستفيض يجعل إعادة مناقشتها تكراراُ لا لزوم له حقيقة ً وقد
بات من المسلم به أن النتاج الإبداعي سيئاُ كان أو جيداً مرتبط ببراعة المبدع وليس بجنسه. وطبعا كل مبدع يحاول تكريس أسلوبه الخاص به سواءُ في ذلك الرجل والمرأة. بالتأكيد المرأة سترى الأشياء من رؤية إمرأة وليس من رؤية رجل وهذا أمر طبيعي إلى درجة لا تدعو إلى متاقشته.




* من هو أهم من كتب قصيدة النثر ؟

لم أجرؤ يوماً على طرح سؤال كهذا, وهو فعلاً ليس عادلاً أن نطرحه. ثمة الكثير من التجارب المدهشة التي ليس من حقنا أن نفاضل بعضها على بعض لأنها ببساطة تكتب من مرجعيات ورؤى مختلفة لا تتيح المقارنة, إنما تطرح التكامل, وهذا هو الصحيح في رأي.





* كتاب كان أحد أسباب جذبك الى عالم الكتابة وآخر ترجعين اليه بين والآخر لقراءته ؟

ليس ثمة كتاب معين كان السبب المباشر في جذبي للكتابة. الكتاب الذي أرجع إليه بين الحين والآخر هو بالطبع القرآن الكريم.



* بمن كان تأثرك (عربيا وغربيا)؟

كثيرون جداً لا مجال لتعداد اسمائهم, ولا أعني هنا التأثر بمعنى اقتناص أسلوبهم في الكتابة, فأنا أحاول كغيري ومنذ البداية أن يكون لي أسلوبي الذي يدل علي. لكن أعني التأثر بروعة العبقرية المبدعة القادمة من حضارت وثقافات شتى يكمل بعضها بعضاً. وتشكيل ذلك حافزاُ لي لمحاولة تقديم ما هو أفضل كل مرة.


* قصيدة النثر هناك من يهاجمها وهناك من يرحب بها ويرى أن من يكتبها لابد وأن يكون على درجة عالية من الموهبة ورهافة المشاعر..تعليقك على ذلك ؟

قصيدة النثر ليس فيها أوزان تجعل البراعة اللغوية وحدها قادرة على كتابة قصيدة, إذا هو صحيح جداً أن من يكتبها يجب أن يتمتع بدرجة عالية من الموهبة ورهافة المشاعر , أضف إلى ذلك وجوب توفر ثقافة رفيعة المستوى وتمكن من اللغة, فقط بتوفر هذه العوامل يتمكن الشاعر/ة من قصيدة النثر.


* لوعاد بك الزمان ..الى أى عصر كنت تتمنين الإنتماء له وأسباب ذلك ؟

لكل زمن روعته وجاذبيته وفي نفس الوقت حزنه وكوارثه. ليس لدي إعتراض على زمني, أعيشه بحزنه وبهجته بالقدر المتاح لي.



* هل ترين أن الكتاب والمثقفين والمبدعين استطاعوا أن يحققوا جزءا ولو ضئيل من أحلامهم فى عالمنا العربى؟

قل لي اسم مبدع عربي واحد يستطيع أن يعيش بمستوى جيد إعتماداُ على نتاجه الأدبي فقط وسأجيبك على سؤالك.



* امتهان مهنة الصحافة يصنع منها مقبرة للادب ..مدى صحة هذا الأمر؟

العمل الصحفي اليومي إنهاك للروح الشاعرة وهو بهذا له تأثيره السلبي, لكنه يتطلب في الوقت نفسه جهداً معرفياُ ومتابعة مستمرة للأحداث وكذلك للأدب وهو بهذا تأثير إيجابي. أعتقد أن الأمر رهنُ بالشخص الذي يمارسهما, وبمدى تكريس ذاته للأدب.



* ماهو مشروعك الأدبى الذى تدعين اليه من خلال كتاباتك؟

أسعى الشعر ذاته, هذا هو مشروعي الأدبي.



* متى يكون التاريخ أدبا ومتى يكون الأدب تاريخا؟

يصبح التاريخ أدباً حين يكتبه عباقرة مثل غابريل غارسيا ماركيز وسليم بركات, وبذات الطريقة يصبح الأدب تاريخاً حين يؤسس لملامح عصر أدبي جديد.




* ما هو رأيك فى مسألة تقسيم الأجيال الأدبية؟

الأجيال الأدبية لا تقاس بالسنين, لكن بظهور نمط أدبي جديد, أو بتحول كبير في أحد الأشكال الأدبية بحيث تبدأ مرحلة جديدة منه. طبعاً الجديد يبني دائما على القديم, حتى يأخذ القديم كماله , حينها يكون هدمه واجباُ ليبدأ الجديد.


* فى تصورى أن الكتابة للطفل هى التربة الأساسية والهامة لتنشئة و ايجاد أجيال قادرة على استيعاب ما يمر بها من أحداث ومتغيرات ومؤثرات ..هل ترين اننا ننهج هذا النهج فى عالمنا العربى؟..وهل فكرت فى الكتابة للطفل ..واذا كتبت بالفعل ماهى اطروحاتك له؟

الشعوب الشرقية مولعة بالتلقين, لذلك فمعظم الأدب الذي يكتب للأطفال هو أدب تلقيني وليس أدباً يدفع الطفل لطرح الأسئلة ولا يمنحه الإحساس بحريته في تقصي الأشياء, والعالم العربي يمارس هذا بإمتياز خاصة في مناهجه التعليمية, على الأقل هذا ما أعرفه عن مناهج المدارس في سوريا. بالنسبة للكتابة للطفل فأنا حقيقة لا أجرؤ على مجرد التفكير بذلك.



* كيف نعيد من وجهه نظرك الحياة الى الجسد الثقافى العربى حتى يستطيع أن يكون قريبا من الثقافات الأخرى

بالحرية.

تعريف بالشاعرة

(خلات احمد)احدى الشاعرات السوريات المقيمات بالخارج..حيث تقيم حاليا بسويسرا .. وهى من مواليد(1972 )فى بلدة ديرك فى كردستان (سوريا).. تقع ديرك فى اقصى الشمال الشرقى من سوريا فى المثلث الحدودى بين تركيا والعراق ويفصلها نهر دجله عن الحدود .. بدأت كتابه الشعر منذ كانت فى الثالثة عشر من عمرها ..فى عام (1990) غادرت بلدتها الى دمشق واستمرت مقيمه بها حتى عام (1998)..وغادرت وطنها الذى حرمها هى واطفالها الكرد من الحق الطبيعى فى الجنسية السورية العربية لتستقر فى أوربا باحثة عن وطن وهوية لها ولأطفالها ..شاركت كشاعرة فى أنتولوجيا الشعر الكردى النسائى فى العدد المزدوج من الفصلية الثقافية (حجلمانة) التى كانت تصدر بالسويد ..وقامت بدور المترجمة بهذه المجلة الفصلية فى عددها المخصص للتأريخ الكردى ..نشر ابداعها فى الكثير من المجلات والصحف فى سوريا ,العراق ,فلسطين ,الأردن بالاضافة الى عددمن المواقع الأدبية المتخصصة على شبكات الانترنت ..بدأت حديثا فى الكتابة باللغة الكردية ..ومازالت تمارس نشاطها فى الترجمة من والى اللغتين العربية والكردية ..صدر لها ديوانها الأول(أوشحة الفجر..الترياق ) فى مدينة دهوك الكردية عام 2004 وبدعم من اتحاد أدباء دهوك .



#أحمد_السيد_طايل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بمنهى الصراحة مع الشاعرة فرات اسبر


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أحمد السيد طايل - اطلاله عربية مع الشاعرة ( خلات أحمد) ...