عمر أيت لوتو
الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 09:06
المحور:
الادب والفن
وقفت على العتبات مسلما و مودعا
لذكرى فتى على مجد المكان تربعا
سألت الربوع سألت الشجر الأينعا
فأنت أنينا بحزن لكياني صدعا
وأجهش شعري بحبري أدمعا
واستل للكتابة من صدري أضلعا
وقلن توفيق كان نعم مجاور
وبدري كان في سماء البلدة ساطعا
توفيق فعال خير وكان نعم مبادر
و في كل الجموع كان ألين طيعا
ولصحبه و لدرسه لم يك قط بخائن
لطلابه كان النجم المضيئ الألمعا
ومتى اتيته او تبتغي من حاجة
مدت اليك منه البشاشة أذرعا
النبل منه سجية و نحيزة
فوا نبلاه و ا نبلاه، مثنى ثلاثا و أربعا
ولتشهدوا ولتكتبوا يا "فياسب" صفحة
الحزن في مهجتي ، وا توفيق صاح و لعلعا
ففقدك يا توفيق ليس بهين
وفقدك يا توفيق هد القلب و أوجعا
الصبر لفقدك يا توفيق ملاذنا
و سلواننا أنا لله و أن نترجعا
سؤالنا لله أن يعمك رحمة
ويوردنا حوض النبي جميعا و معا
و مزحزحا عن حر النار وجوهنا
و يدخلنا جنان الفرادس نرتعا
#عمر_أيت_لوتو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟