أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - شوف القسوه بتعمل أيه؟؟














المزيد.....

شوف القسوه بتعمل أيه؟؟


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


1- لو بعتنى
ياكامو لقد عارضت هجوم حماس فى 7 أكنوبر منذ اللحظه الأولى, وتوقعت حرب أباديه على أهل غزه لأن حماس لم تفعل مثل ما فعله جنود مصر فى 1973 الذين فضلوا الموت بعد الثغره عن التراجع ولو شبر واحد عن مواقعهم فى سيناء وتمسكهم بنفس المبدأ فى محادثات فض الأشتباك بالكيلو 101 رغم كل الضغوط الدوليه. هذا الموقف الثابت هو ما منع ضربات انتقاميه مجنونه على عده مدن مصريه رئيسيه -لأعاده الشعب المصرى 500 عام الى الوراء وليس 50 عام فقط- وكان بالنسبه لى خير دليل على ان قياده حماس أسائت الأختيار وأرادت عرض الدنيا ولا تريد الآخره التى أرادها الله فتاجرت بالدين وقضيتها وباعت الناس والتاريخ.
أما التاريخ الواضح لكل ذى فهم, هو ان هزيمه مصر والعرب فى 1967 كانت لأنها حرب بالوكاله نيابه عن الأتحاد السوفيتى آنذاك والذى باعنا فى لعبه العروش والتوازنات العالميه. وأن انتصار العبور فى 1973 بدأ عندما طرد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الخبراء العسكريين الروس وأعلانه ان مصر ستخوض حربها بنفسها لأسترداد أرضها المحتله.
فتحيه صادقه من القلب لأبطال العبور فى عيد تحرير سيناء.

2-الشوك
فى غزوه أحد , عصى الرماه أمر الرسول بالتزام مواقعهم وهرعوا لجمع الغنائم , فكر فرسان قريش بقياده خالد ابن الوليد على المسلمين وانزلوا بهم نازله عظيمه. أنهزم المسلمين ولولا ثبات الرسول وثله من الأبطال حوله امام هجمه قريش المرتده لما قامت لهم قائمه بعد ذلك. جيش الرسول انهزم عندما عصوا امر قائدهم وأختارو الدنيا وليس الآخره. كلنا نعلم هذا وتقوله كتب السيره ويذكره الشيوخ..
- لكن عندما يأتى الأمر الى حماس واسرائيل , فالنرجسيه القبليه والتعصب الدينى يجعلنا نرفض الأعتراف بالهزيمه حتى وصل الأمر الى حد المأساه الأنسانيه.. عجيب جدا هذا الأمر..
- ففى عصر الشموليه وسيطره الدوله على منافذ الأعلام , لم بستطع العرب التكتم على أمر نكسه 1967 وهزيمه الجيوش العربيه أكثر من أسبوع وربما أقل كى يصدر أمر تهجير المدنيين من مدن القناه.. ونحن الآن فى أزهى عصور الأنفتاح الأعلامى والتواصل المعلوماتى , ولازلت الأغلبيه العربيه - بعد مرور أكثر من عام - لا ترى فى هجوم حماس نكسه وتطالب الأهالى المدنيين فى غزه بالثبات وعدم الفرار لنيل الشهاده حتى تحولت النكسه العربيه الى مأساه وجريمه ضد الأنسانيه..
أمر غريب وعجيب بمقاييس عصر الحداثه الماضى.. لكننا أصبحنا فى عصر مابعد الحداثه حيث الذكاء الأصطناعى ودابته الروبوتيه تقود خيارات البشر , ولا تترك لجنرالات أقوى فرع للجيش الأمريكى فى الشرق الأوسط ألا 3 ثوانى لمراجعه الخطط والأهداف فى غرفه عمليات حرب غزه !!
ولا أدل على أطلاق الذكاء الأصطناعى فى حرب غزه عسكريا وأعلاميا الى حد الجريمه, من عدم أدراك العرب الى نكسه 7 أكتوبر وحديثهم عن أعاده أعمار غزه دون تهجير سكانها الى الآن.

3- شوف القسوه بتعمل أيه؟؟
الجريمه ضد الأنسانيه تتخطى كونها ضد أشخاص الضحايا الى معنى الوجود الأنسانى. ولا شك عندى ان هناك جريمه ضد الأنسانيه ترتكب فى غزه تقودها الصهيونيه العلمانيه ودابتهم الذكيه المتوحشه. ولأنها ذكيه فهى تقود المطرقه التى تهوى على رؤوس الناس فى غزه وكذلك السندان. ولنا ان نتسائل هل ماتت الضحايا من قسوه ضربه المطرقه على رؤوسهم ام من عنف رد فعل السندان على عظامهم. نعلم من نيوتن ان لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار ومضاد فى الأتجاه. أذن تأثير المطرقه والسندان على الضحيه متساو . فهل نستطيع ان نجرم المطرقه ونشيد ببطوله السندان أو العكس. أما المطرقه التى تهوى على رؤوس الناس فى غزه فالكل يعرفها , أما السندان فهو من وصلنا بيده الى هذا الحال , بيده لا بيد عمرو, , والخضوع لخطط العلمانيه الكليه. فما كان أسهل أعلان ان أهالى غزه ليسوا كلهم حماس وتهجير السكان المدنيين لأشعار آخر , لكنه السهل الصعب فى نفس الوقت.
قياده العلمانيه الكليه للمطرقه الأسرائيليه شئ جلى, أما قيادتها لرد الفعل العكسى او السندان فيحتاج الى مستوى أعلى من الذكاء حتى تدرك خطورته. أن قيادتها لرد الفعل العربى بسيناريوهات تحفظها مثل: القدس العاصمه الأبديه والحقوق التاريخيه للشعب الفلسطينى وحل الدولتين وما شابه من عنتريات أعلاميه . قياده دابه العلمانيه لمحور لرد الفعل العربى ستدركه اذا اتبعت دين الفطره. فأعظم الأكتشافات ما كان أبسطها.
أناس وأطفال يقذفون بقنايل الموت ليل نهار , يحاصرون من ثلاثه دول برا وبحرا بلا دواء أوطعام أو شراب.ما هو رد الفعل الأنسانى المتوفع؟؟ هل نرفض التهجير؟ هل نطالب بالقدس ؟ هل نضع الخطط الأقتصاديه لأعاده بناء غزه ومؤتمرات للمانحين؟ هل نناقش انتخابات عباس وكيفيه تمكينه من غزه؟؟ هل نقف احتجاجا ضد التهجير امام بوابه رفح المغلقه بلأسلاك الشائكه على الضحايا؟ هل هذا طبيعى أو فطرى أم أنه ذكاء أصطناعى مبرمج بخبث شديد كى يصل عدد الضحايا الى 200 ألف قتيل ومرشح للزياده ؟؟
الطبيعى ان نتسائل كما سيسئل الله هؤلاء الضحايا؟ الم تكن الأرض واسعه امام هؤلاء البؤساء فيهاجروا حفاظا على حياتهم؟ لا سيما انهم مسلمون وقد فعل ذلك رسولهم؟ أليس عندهم شيوخ تشرح لهم دينهم ام تحول الدين عندهم تجاره وبضاعه تباع لكل من يدفع؟ ونسئل لهم المغفره لأننا نعلم ان كماشه الرباعيه الدوليه عليهم لا يمكن تخيلها. لدرجه ان ترامب صرح انه سيحتل غزه قبل ان تنفجر مأساه 2 مليون بائس فى تاريخ البشر المعاصر.

https://www.youtube.com/watch?v=H3l1UPPfkQk&ab_channel=Lizymixmusic



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندرا عليا
- يونس
- يا أبو الطاقيه الشبيكه
- مع العقاد كانت لى أيام
- بانوراما ابن هشام وعبقريات العقاد
- نجيب محفوظ المفترى عليه
- آخر زمن
- تذكر الوقت : مسرحيه محاكمه القرن (الخاتمه)
- خطر: محاكمه القرن
- الأثاره : محكمه القرن
- الضربه القاصمه : مسرحيه محاكمه القرن
- عبيد الايقاع : محاكمه القرن (القرآن فى ميزان العلمانيه)
- إنهم لا يهتمون بنا: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه (أو محا ...
- المؤسف جدا: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- أسود او ابيض: مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- الجريمه الناعمه : مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- تذكر الوقت : مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه
- الضاحك الباكى : من المتنبى الى خواكين فينيكس
- عين حورس : بين رمزيه الأسطوره الفرعونيه والدين الأبراهيمى
- ابو عيون رقيقه : الخروج عن النص بين الفن والدين


المزيد.....




- نقابة الفنانين السورية تمنح فضل شاكر العضوية بمرتبة -الشرف- ...
- -إيليزيوم- الهندي يحقق انتصارا سينمائيا في موسكو.. ويتوج بال ...
- فنانة مصرية تكشف حقيقة زواجها من محمد صلاح
- الفانتازيا وتاريخ النكسة.. -صلاة القلق- تفوز بالجائزة العالم ...
- ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟
- فيلم عيد الأضحى؟! .. موعد عرض فيلم الغربان لعمرو سعد في السي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا ...
- حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة- ...
- خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر- ...
- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسامه شوقي البيومي - شوف القسوه بتعمل أيه؟؟