تكلمو أيها الكتاب عن أنفسكم

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 8322 - 2025 / 4 / 24 - 14:02
المحور: الادب والفن
    

يلفت انتباهى من ان لاخر مقالات قوية لكتاب وكاتبات الحوار المتمدن ، مقالات تتناول قضايا هامة ، وتطرح حلولا لمشاكل تواجه مجتمعاتنا ، وهذا الامر يحدث معى بصفة متواصلة فانا من كتاب الحوار المتمدن ومن قراءه المدمنين.

وعندما اقرا مقالا لاحد هؤلاء الكتاب ، ويترك صدى فى نفسى من خلال طرحه لقضية او مشكلة ، فاننى على الفور أحاول التعرف على هذا الكاتب من خلال البحث عنه على الحوار المتمدن وأحزن للغاية عندما اجد عبارة مقتضبة تقول كاتب وصحفى من العراق او كاتب من مصر او من المغرب ، او باحث فى جامعة كذا ـ او محاضر فى كلية كذا .

وفى القليل معلومات مقتضبة عن الكاتب الذى ابحث عنه لاتشفى غليل ، وفى النادر نجد معلومات كاملة وضحها الكاتب عن نفسه وعن سيرته الذاتية وعن افكاره ونشاطاته .

وانا اعتقد انه من المفيد جدا لنا جميعا ، ان يسعى كتاب وكاتبات الحوار المتمدن الى إروائنا بكتابة معلومات وافيه شافيه عنهم ، تتناول تاريخ ميلادهم ، البلد الذى ينتمى اليه ، نشاطه الحالى والسابق ، افكاره واماله .

ان تسطير الكاتب لتاريخه هو بمثابة كلام يضى لنا جوهر شخصيته ويرينا اياه ونتعلم من بعضنا البعض ، وكما قال سقراط تكلم حتى اراك .

فى كل الاحوال تحية تقدير واحترام لمنصة الحوار المتمدن وتحية لكل كتابها ومفكريها من نختلف معهم ومن نوافقهم فى ارائهم ومعتقداتهم .

ولنا أمل دائم أن يحكى لنا كتاب وكاتبات الحوار المتمدن سيرتهم الذاتية كاملة ولا يبخلو علينا بتفصيلاتها .

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات