أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - يا عَلَمي يا عَلَمي /112















المزيد.....


يا عَلَمي يا عَلَمي /112


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8322 - 2025 / 4 / 24 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


ياعَلَمي ..يا عَلَمي عِشْ هكَذا فِي القِمَمِ
خفَّـاقَةٌ ألوانُــــــهُ راسخَـةٌ أركانُـهُ
فِي أرضِنا وفيِ دَمِي ياعَلَمي .. يا عَلَمي
*****
فِي الموصلِ والنَّجَفِ و فِي دهوكَ رفرِفِ
لشعبِكَ الحُرِّ الوفِي نَهـواكَ منذُ القِدَمِ
ياعَلَمي .. يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ
****






يا عَلَمي أنتَ الأَمَلْ و نحنُ نسعى للعَمَلْ
نريدُ مْـجداً لم يَزَلْ كالشَّمسِ بين الأُمَمِ
ياعَلَمي .. يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ
****
إشمَخْ لنَا بينَ الوَرَى كالنّسرِ في أعلى الذُّرَى
فيكَ أمانينَـا نَرَى خضْـراءَ بعدَ السَّـأَمِ
ياعَلَمي .. يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ
****
أنتَ لنا عَبرَ الزَّمَنْ في كلِّ أرجاءِ الوَطَنْ
نحميكَ في كلِّ المِحَنْ يَـا راعيـاً للذِّمَمِ
ياعَلَمي ..يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي 2004م

يا عراقَ الفدا/2

يا عراقَ الفِــــدا أنتَ نـورُ العًيونْ
زالَ عنكَ العِدى والعِـدى خاسئونْ
لَـنْ نهابَ الرَّدى أو سِـهامَ المنونْ
*****
يا عراقَ الفِـدا أنتَ نـورُ العًيونْ
فيكَ نَبْـعُ الهُدى زانَـكَ المَرسلُونْ
لم تَـزَلْ خالِـدا فِي سَرايا القرُونْ
*****
يا عراقَ الفِـدا أنتَ نـورُ العًيُونْ
نبتغي الفرقَـدا للعُلى سـائرونْ
أنجمَاًً فِـي المدى حيثُ كنتَ نكونْ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد/ 2004م

عراقنا الجديدُ/3

عراقـُنا الجَديدْ نفـديهِ بالقلوبْ
وعزمُـنا حَديدْ في ساحةِ الحروبْ
*****
تاريخُـنا مجـيدْ بالعلـمِ و الآدابْ
منْ زمنِ الرَّشيدْ وقبلَـهُ الأصحابْ
*****
حبُّـهُ لِي رصيدْ بينَ ذُرى الأمَـمْ
ونقْـرأُ النَّشـيدْ للشَّـعبِ والعَلَمْ
*****
أقسمتُ أنْ أُعيدْ بِـناءَهُ العالـيْ
وإنَّنِـي سَـعيدْ فِي بَلَدي الغالـيْ
*****
وكلُّـنا نُريــدْ مجداً على الآفاقْ
نَهتِـفُ من جديدْ باسْمِكَ يا عراقْ
*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد/ 2004م

الجـار/4

قَـْد قالَ لِي يوماً أَبِي بالجـارِ أوصَانا النَّبِي
يَـأمُـرُنا اللهُ بِــهِ وَكُـلُّ إنسـانٍ أَبِي
لن أنسى ذاك أبـداً كلامُـهُ مِـن ذَهَبِ
لــذا أودُّ جارَنـاَ وحبُّـه مِـنْ أدبـي
فِي الشّارعِ نمشي معاً كـذاكَ وقتُ اللَّعِبِ
هَـذا الذَّي أخْبرَنِِـي عَـنْ دِينِنا يوماً أَبِي
هَيّا بنـا يا أخوتـي نَمضي على دِينِ النَّبِي

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي 2004م




أهلاً ببنتِ الوطنِ * /5

أهلاً ببنتِ الوَطَـنِ جِئْتِ لَـنا باللَّـبَنِ
والتَّمْرُ فِي اليديـنِ كالتِّـبرِ فِي اللُّـجينِ
تَمشي إلينا كالمَـها سـألتُها عَـنْ إسْمِها
قالَـتْ بهمسٍ وِدادْ قُلتُ منْ أرضِ السَّوادْ
قالَـتْ نَعمْ عَـمّاهُ عِراقُـنـــــــا .. نَـهواهُ
رَمْزاً لَنا الى الأبَـدْ ما أجمَلَ هذا البَلَـدْ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي / 2004م


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كنّا مرة في ريفنا الجميل، و قدموا لنا اللبن والتمر ولكن بيد وداد الصغيرة فإليها أهدي هذا النشيد ،وذلك في 2003م.

لي قطّةٌ رشيقة /6

لِـي قطَّـةٌ رَشيقَةْ تَلعَبُ في الحَديقَةْ
عيُـونُـها دَوّارَةْ تَصطادُ حيناً فارَةْ
أَو صِرصِراً بِضَربَةِ مخلَبُـها كَحَربَةِ
تُحارِبُ الأفـاعِي في الدَّارِ وَ المراعِي
قَساوَةٌ فِـي نابِها كَلَبْـوةٍ فِي غابِها
بِـلا أَذى أنيسَةْ تَقْتَـنصُ الفَريسَةْ
نُحبَّها فِي المنْـزِلِ تَدُورُ مثلَ المغْـزَلِ
منْ واجبِ الإنسانِ الرِّفْـقُ بالحَيْـوانِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي/ديالى 2004م




الرّسّامُ الصّغير / 7

رَسمْتُ يوماً لوحـةً حديقةً فيـِها نَخيلْ
والطَّيرُ في أعشاشِهِ لَـهُ صفيرٌ وهَديلْ
بِقربِــــهـا بُحـيرَةٌ ماؤها مثلُ سَلسَبيلْ
تطوفُ فيها بطَّـةٌ بيضا مَعَ الرَّيحِ تَميلْ
يتبعُـها فرخٌ لهَـا كأُمِّها حلْـوٌ جَميلْ
قَـالا مَعـاً:بلادُنا في الكونِ ما لها مَثيلْ
تِبرٌ ثَـراها جَنَّـةٌ وفوقِها شعبٌ أَصيلْ
يا ربِّ فاحفظْها لَنا مـنْ كلِّ عـادٍ ودَخيلْ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***

بغداد/ 2004م




بُستانُ جدّي الأخضَرُ/ 8

بستانُ جَدِّي الأخضَرُ يحلُـو بعيني المنظَرُ
هَـيّا بِنـا نزورُهْ فاحَـتْ لَنا عطورُهْ
أشجـارُه ألـوانُ النَّخْـلُ و الرُّمـّانُ
و مـاؤهُ زُلالُ يسمو بِـهِ الجَمالُ
بسـتانُنا بَديـعُ و سـورُهُ مَنيـعُ
نَأتي لهُ الصَّباحَـا نَستنشِقُ القِداحَـا
فِي موطنِ الجدودِ يـا سلَّـةَ الورودِ
عراقُـنا نَهـواهُ أرواحُـنا فِـداهُ
صُنْـهُ لنا يا باري منْ فتنَـةِ الأشرارِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد / 2004م



مَدرَستي الحَبيبَة /9

مَدرسَتِي الحبيبَـةْ مـنْ دارِنا قريبَـةْ
أمضي إليها ماشيَـا أنَـا وأُختِي ناديَـا
بِـزيينَـا النَظيفِ نَمشي على الرَّصيفِ
بِكُـلِّ احْتِـرامِ عَلى مَـدَى الأيامِ
كي نفهمَ الدُّروسَـا نبنِي بـِها النُّفوسَـا
ثُـمَّ نفيدُ الوَطَنـا نبنيـهِ مجْـدأ عَلَنـا
بالعلـمِ والأخـلاقِ كالبَـدْرِ فِي الآفاقِ
نحرسُـهُ بالأعْـيُنِ مـنِ العِدى والفِتَنِ
هذي هيَ الرّسالَـةْ وغَــيرُها ضَلالَـةْ
هَـيّا بنَـا يا إخوَتِي نمضي الى المدرسَـةِ
بالجِـدِّ و الإكـبار و اللهُ حامِـي الدّارِ
يحفظُنا منَ البَـلا لولاهُ عيشي ما حَلا
*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد / 2004م



حَفـيدَتي /10

حَفيدَتي سَعيـدَةْ فِي حسنِها فريدَةْ
تَنهضُ في الصَّباحِ على صَدَى الصّياحِ
وتحضـرُ أغراضي أنـا عَليها راضي
وتأتـي بالمنديـلِ والقلـمِ الجميلِ
والدّفترِ و الحاسبَةْ تقـولُ إنّي كاتبَةْ
جـدَّي أنا أهواهُ يحرسُـكَ الإلـهُ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بلدروز/ديالى 2004م







طَـيّارَتي / 11

# قالت حفيدتي شمس في وصف طَيّارتِها الوَرقٍية :ِ
طَيّارتِي مـن وَرقٍ تَطيرُ في الآفـاقِ
رَسَمْتُ وسْطَ قلبِها تَحِيَّـةَ العِـراقِ
نَادَتْ بأعلى صوتِها نَـهْفو الى الوِفاقِ
شَعارُنا على المَدَى مكـارِمُ الأخلاقِ
نَفْديكَ يا عراقَـنا بالرُّوحِ و الأحداقِ
هيّا بِنا نشدو مَعاً باقٍ عراقـي باقِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد 2004م


عِكَّازَة جَـدِّي /12

قالت حفيدتي فاطمة :
جَـدّي لَـهُ عِكّازَة جَـميـلةٌ مُـمْتازَة
قَـويّـةٌ مفيـدَة فِـي رأسـِها حَديدَة
إذا مَضَـى للعَمَـلِ يَـأخُـذُها بالعَجَلِِ
مُتـّكِـئاً عَلـيهـا بِاللُّطفِ لا يؤذِيـهـا
ثُـمَّ يعُـودُ باسِـمَا يَقُـولُ لِـي: يا فاطِمَا
قَـدْ اشْـتَريْتُ لُعَبَا لَـكِ فَـزِيدِي أَدَبَـا
قُـلْتُ نَعِمْ يـاجَدِّي قَبَّلَـني مِـنْ خَدِّيِِ
فَقَـالَ يـا أوْلادِي يـا رَوضَـةَ البِلادِِ
كُـونُوا لَها حُصُونَا دَونَـها لَـن نَكُونَا
كرامـةُُ الإنْسَـانِ فِـي خدمةِ والأوطانِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد 2004م


المحتويات

1. علمي يا علمي ..................................5
2. يا عراق الفدا ...................................7
3. عراقنا الجديد ...................................9
4. الجار .........................................10
5. أهلاً ببنت الوطن ..............................11
6. لي قطة رشيقة .................................12
7. الرسّام الصَّغير.................................13
8. بستان جدي الأخضر ........................14
9. مدرستي الحبيبة ...............................15
10. حفيدتِي ...............................17
11. طيارتِي ................................18
12. عكازة جدّي ..........................19

نبذة عن المؤلف

- أحمد الحمد رمضان المندلاوي.
- ولد عام 1945م في مدينة مندلي/محافظة ديالى.
- تخرج من دار المعلمين في بعقوبة عام 1965م.
- عمل في مجال حقوق الانسان منذ عام 1989م .
- له قصائد في مجالات مختلفة،وباللغتين العربية والكوردية .
- رئيس تحرير مجلة مرايا مندلي الفصلية
- رئيس تحرير مجلة صوت الفيلي الشهرية
- نال عدة جوائز وشهادات تقديرية عن إبداعاته الثقافية.
- له مجموعة كتب مطبوعة ،كما مخطوطات متنوعة جاهزة للنشر.
- عاد الى سلك التربية أوائل عام 2004م .
- مازال يرفد الصحف والمجلات بمواد ثقافية مختلفة.
- له مشروع توثيقي لمدينة مندلي بعنوان "موسوعة مندلي الحضارية".
07705326643
[email protected]
انتهى الطبع بعون من الله تعالى
فِي 8/4/2025 م / بغداد
يا عَلَمي يا عَلَمي /1



ياعَلَمي ..يا عَلَمي عِشْ هكَذا فِي القِمَمِ
خفَّـاقَةٌ ألوانُــــــهُ راسخَـةٌ أركانُـهُ
فِي أرضِنا وفيِ دَمِي ياعَلَمي .. يا عَلَمي
*****
فِي الموصلِ والنَّجَفِ و فِي دهوكَ رفرِفِ
لشعبِكَ الحُرِّ الوفِي نَهـواكَ منذُ القِدَمِ
ياعَلَمي .. يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ
****






يا عَلَمي أنتَ الأَمَلْ و نحنُ نسعى للعَمَلْ
نريدُ مْـجداً لم يَزَلْ كالشَّمسِ بين الأُمَمِ
ياعَلَمي .. يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ
****
إشمَخْ لنَا بينَ الوَرَى كالنّسرِ في أعلى الذُّرَى
فيكَ أمانينَـا نَرَى خضْـراءَ بعدَ السَّـأَمِ
ياعَلَمي .. يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ
****
أنتَ لنا عَبرَ الزَّمَنْ في كلِّ أرجاءِ الوَطَنْ
نحميكَ في كلِّ المِحَنْ يَـا راعيـاً للذِّمَمِ
ياعَلَمي ..يا عَلَمي عشْ هكَذا فِي القِمَمِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي 2004م

يا عراقَ الفدا/2

يا عراقَ الفِــــدا أنتَ نـورُ العًيونْ
زالَ عنكَ العِدى والعِـدى خاسئونْ
لَـنْ نهابَ الرَّدى أو سِـهامَ المنونْ
*****
يا عراقَ الفِـدا أنتَ نـورُ العًيونْ
فيكَ نَبْـعُ الهُدى زانَـكَ المَرسلُونْ
لم تَـزَلْ خالِـدا فِي سَرايا القرُونْ
*****
يا عراقَ الفِـدا أنتَ نـورُ العًيُونْ
نبتغي الفرقَـدا للعُلى سـائرونْ
أنجمَاًً فِـي المدى حيثُ كنتَ نكونْ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد/ 2004م

عراقنا الجديدُ/3

عراقـُنا الجَديدْ نفـديهِ بالقلوبْ
وعزمُـنا حَديدْ في ساحةِ الحروبْ
*****
تاريخُـنا مجـيدْ بالعلـمِ و الآدابْ
منْ زمنِ الرَّشيدْ وقبلَـهُ الأصحابْ
*****
حبُّـهُ لِي رصيدْ بينَ ذُرى الأمَـمْ
ونقْـرأُ النَّشـيدْ للشَّـعبِ والعَلَمْ
*****
أقسمتُ أنْ أُعيدْ بِـناءَهُ العالـيْ
وإنَّنِـي سَـعيدْ فِي بَلَدي الغالـيْ
*****
وكلُّـنا نُريــدْ مجداً على الآفاقْ
نَهتِـفُ من جديدْ باسْمِكَ يا عراقْ
*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد/ 2004م

الجـار/4

قَـْد قالَ لِي يوماً أَبِي بالجـارِ أوصَانا النَّبِي
يَـأمُـرُنا اللهُ بِــهِ وَكُـلُّ إنسـانٍ أَبِي
لن أنسى ذاك أبـداً كلامُـهُ مِـن ذَهَبِ
لــذا أودُّ جارَنـاَ وحبُّـه مِـنْ أدبـي
فِي الشّارعِ نمشي معاً كـذاكَ وقتُ اللَّعِبِ
هَـذا الذَّي أخْبرَنِِـي عَـنْ دِينِنا يوماً أَبِي
هَيّا بنـا يا أخوتـي نَمضي على دِينِ النَّبِي

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي 2004م




أهلاً ببنتِ الوطنِ * /5

أهلاً ببنتِ الوَطَـنِ جِئْتِ لَـنا باللَّـبَنِ
والتَّمْرُ فِي اليديـنِ كالتِّـبرِ فِي اللُّـجينِ
تَمشي إلينا كالمَـها سـألتُها عَـنْ إسْمِها
قالَـتْ بهمسٍ وِدادْ قُلتُ منْ أرضِ السَّوادْ
قالَـتْ نَعمْ عَـمّاهُ عِراقُـنـــــــا .. نَـهواهُ
رَمْزاً لَنا الى الأبَـدْ ما أجمَلَ هذا البَلَـدْ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي / 2004م


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كنّا مرة في ريفنا الجميل، و قدموا لنا اللبن والتمر ولكن بيد وداد الصغيرة فإليها أهدي هذا النشيد ،وذلك في 2003م.

لي قطّةٌ رشيقة /6

لِـي قطَّـةٌ رَشيقَةْ تَلعَبُ في الحَديقَةْ
عيُـونُـها دَوّارَةْ تَصطادُ حيناً فارَةْ
أَو صِرصِراً بِضَربَةِ مخلَبُـها كَحَربَةِ
تُحارِبُ الأفـاعِي في الدَّارِ وَ المراعِي
قَساوَةٌ فِـي نابِها كَلَبْـوةٍ فِي غابِها
بِـلا أَذى أنيسَةْ تَقْتَـنصُ الفَريسَةْ
نُحبَّها فِي المنْـزِلِ تَدُورُ مثلَ المغْـزَلِ
منْ واجبِ الإنسانِ الرِّفْـقُ بالحَيْـوانِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
مندلي/ديالى 2004م




الرّسّامُ الصّغير / 7

رَسمْتُ يوماً لوحـةً حديقةً فيـِها نَخيلْ
والطَّيرُ في أعشاشِهِ لَـهُ صفيرٌ وهَديلْ
بِقربِــــهـا بُحـيرَةٌ ماؤها مثلُ سَلسَبيلْ
تطوفُ فيها بطَّـةٌ بيضا مَعَ الرَّيحِ تَميلْ
يتبعُـها فرخٌ لهَـا كأُمِّها حلْـوٌ جَميلْ
قَـالا مَعـاً:بلادُنا في الكونِ ما لها مَثيلْ
تِبرٌ ثَـراها جَنَّـةٌ وفوقِها شعبٌ أَصيلْ
يا ربِّ فاحفظْها لَنا مـنْ كلِّ عـادٍ ودَخيلْ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***

بغداد/ 2004م




بُستانُ جدّي الأخضَرُ/ 8

بستانُ جَدِّي الأخضَرُ يحلُـو بعيني المنظَرُ
هَـيّا بِنـا نزورُهْ فاحَـتْ لَنا عطورُهْ
أشجـارُه ألـوانُ النَّخْـلُ و الرُّمـّانُ
و مـاؤهُ زُلالُ يسمو بِـهِ الجَمالُ
بسـتانُنا بَديـعُ و سـورُهُ مَنيـعُ
نَأتي لهُ الصَّباحَـا نَستنشِقُ القِداحَـا
فِي موطنِ الجدودِ يـا سلَّـةَ الورودِ
عراقُـنا نَهـواهُ أرواحُـنا فِـداهُ
صُنْـهُ لنا يا باري منْ فتنَـةِ الأشرارِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد / 2004م



مَدرَستي الحَبيبَة /9

مَدرسَتِي الحبيبَـةْ مـنْ دارِنا قريبَـةْ
أمضي إليها ماشيَـا أنَـا وأُختِي ناديَـا
بِـزيينَـا النَظيفِ نَمشي على الرَّصيفِ
بِكُـلِّ احْتِـرامِ عَلى مَـدَى الأيامِ
كي نفهمَ الدُّروسَـا نبنِي بـِها النُّفوسَـا
ثُـمَّ نفيدُ الوَطَنـا نبنيـهِ مجْـدأ عَلَنـا
بالعلـمِ والأخـلاقِ كالبَـدْرِ فِي الآفاقِ
نحرسُـهُ بالأعْـيُنِ مـنِ العِدى والفِتَنِ
هذي هيَ الرّسالَـةْ وغَــيرُها ضَلالَـةْ
هَـيّا بنَـا يا إخوَتِي نمضي الى المدرسَـةِ
بالجِـدِّ و الإكـبار و اللهُ حامِـي الدّارِ
يحفظُنا منَ البَـلا لولاهُ عيشي ما حَلا
*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد / 2004م



حَفـيدَتي /10

حَفيدَتي سَعيـدَةْ فِي حسنِها فريدَةْ
تَنهضُ في الصَّباحِ على صَدَى الصّياحِ
وتحضـرُ أغراضي أنـا عَليها راضي
وتأتـي بالمنديـلِ والقلـمِ الجميلِ
والدّفترِ و الحاسبَةْ تقـولُ إنّي كاتبَةْ
جـدَّي أنا أهواهُ يحرسُـكَ الإلـهُ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بلدروز/ديالى 2004م







طَـيّارَتي / 11

# قالت حفيدتي شمس في وصف طَيّارتِها الوَرقٍية :ِ
طَيّارتِي مـن وَرقٍ تَطيرُ في الآفـاقِ
رَسَمْتُ وسْطَ قلبِها تَحِيَّـةَ العِـراقِ
نَادَتْ بأعلى صوتِها نَـهْفو الى الوِفاقِ
شَعارُنا على المَدَى مكـارِمُ الأخلاقِ
نَفْديكَ يا عراقَـنا بالرُّوحِ و الأحداقِ
هيّا بِنا نشدو مَعاً باقٍ عراقـي باقِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد 2004م


عِكَّازَة جَـدِّي /12

قالت حفيدتي فاطمة :
جَـدّي لَـهُ عِكّازَة جَـميـلةٌ مُـمْتازَة
قَـويّـةٌ مفيـدَة فِـي رأسـِها حَديدَة
إذا مَضَـى للعَمَـلِ يَـأخُـذُها بالعَجَلِِ
مُتـّكِـئاً عَلـيهـا بِاللُّطفِ لا يؤذِيـهـا
ثُـمَّ يعُـودُ باسِـمَا يَقُـولُ لِـي: يا فاطِمَا
قَـدْ اشْـتَريْتُ لُعَبَا لَـكِ فَـزِيدِي أَدَبَـا
قُـلْتُ نَعِمْ يـاجَدِّي قَبَّلَـني مِـنْ خَدِّيِِ
فَقَـالَ يـا أوْلادِي يـا رَوضَـةَ البِلادِِ
كُـونُوا لَها حُصُونَا دَونَـها لَـن نَكُونَا
كرامـةُُ الإنْسَـانِ فِـي خدمةِ والأوطانِ

*** ديوان شمسُنا في الآفَاق ***
بغداد 2004م


المحتويات

1. علمي يا علمي ..................................5
2. يا عراق الفدا ...................................7
3. عراقنا الجديد ...................................9
4. الجار .........................................10
5. أهلاً ببنت الوطن ..............................11
6. لي قطة رشيقة .................................12
7. الرسّام الصَّغير.................................13
8. بستان جدي الأخضر ........................14
9. مدرستي الحبيبة ...............................15
10. حفيدتِي ...............................17
11. طيارتِي ................................18
12. عكازة جدّي ..........................19

نبذة عن المؤلف

- أحمد الحمد رمضان المندلاوي.
- ولد عام 1945م في مدينة مندلي/محافظة ديالى.
- تخرج من دار المعلمين في بعقوبة عام 1965م.
- عمل في مجال حقوق الانسان منذ عام 1989م .
- له قصائد في مجالات مختلفة،وباللغتين العربية والكوردية .
- رئيس تحرير مجلة مرايا مندلي الفصلية
- رئيس تحرير مجلة صوت الفيلي الشهرية
- نال عدة جوائز وشهادات تقديرية عن إبداعاته الثقافية.
- له مجموعة كتب مطبوعة ،كما مخطوطات متنوعة جاهزة للنشر.
- عاد الى سلك التربية أوائل عام 2004م .
- مازال يرفد الصحف والمجلات بمواد ثقافية مختلفة.
- له مشروع توثيقي لمدينة مندلي بعنوان "موسوعة مندلي الحضارية".
07705326643
[email protected]
انتهى الطبع بعون من الله تعالى
فِي 8/4/2025 م / بغداد



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماضي الوهم
- سياحة الأمثال ...1
- لباب مكتبتي ..قسم 222
- أمثال كردية من بدرايا – بدرة /باقة 1
- لباب مكتبتي ..قسم 1
- اني شغفتُ بالرمان..
- لمحات اجتماعية من قزانية / 141
- قرأتُ لكم ...1
- من إدارات مركز مندلي الحضاري :
- * مصادر الخزا بحث:
- الفصل الخامس منالخزل
- الفصل الرابع / مقالتانِ أخريانِ عن الخزل
- الفصل الثالث / مقتطفات الخزل
- الفصل الثاني/ الإستنباط و ما أراه الآن عن هذه القبيلة الكورد ...
- الفصل الأول// الخزل
- أنا أشدو
- أعيان من كرميان/1/ مصطفى جواد
- الجمل الذي خرج ..
- في بيان كرامة رمضان المبارك
- يا بانيَ الأجيالالشاعرمندلاوي


المزيد.....




- تحوّل بفعل الناس.. طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا ...
- -السِّت-.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان -أسوان لسينما ال ...
- العراق.. مشاركة روسية في مهرجان -بابل- للثقافات والفنون العا ...
- بدايات القرن العشرين في المغرب بريشة الفنان الإسباني ماريانو ...
- اللقاء المسرحي العربي الخامس بهانوفر.. -ماغما- تعيد للفن الع ...
- يرغب بنشر رسالته في -الخلاص- حول العالم.. توصية بالعفو عن نج ...
- أهرمات مصر تشهد حفل زفاف أسطوري لهشام جمال وليلى أحمد زاهر ( ...
- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - يا عَلَمي يا عَلَمي /112