أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - حكايات عالمية - الأميرة ذات التنّورات العشرين - حكاية من هولندا















المزيد.....

حكايات عالمية - الأميرة ذات التنّورات العشرين - حكاية من هولندا


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 8322 - 2025 / 4 / 24 - 05:00
المحور: الادب والفن
    


الأميرة ذات التنّورات العشرين
حكاية هولندية
ترجمة ماجد الحيدر

في زمان بعيد بعيد، قبل أن تتفتح زهور الكتان الزرقاء في هولندا(1)، وعندما كانت الأمهات الهولنديات يرتدين ملابس من جلود الذئاب، عاشت أميرة صغيرة أحبها والدها، الملك والقائد الحربي العظيم، حبا يفوق الوصف. كانت غاية في الجمال ومولعة بتأمل نفسها. لم تكن هناك مرايا معدنية أو زجاج في تلك الأيام، ولهذا اعتادت الذهاب إلى الغابة لرؤية انعكاس وجهها الجميل في البرك ومجاري الماء العميقة الهادئة. كانت تلك متعتها التي لم تكن لتسأم منها أو تمل.
لكن الأميرة الصغيرة كانت في بعض الأحيان سيئة السلوك للغاية. ذلك لأن طبعها لم يكن لطيفًا مثل وجهها. كانت تتمرغ في الرمل وتطوف في الغابة بين الأوراق والأدغال حتى تتشابك خصلات شعرها. ولذلك تراها عندما تمشط مربيتها شعرها بمشط حجري –لأنهم لم يعرفوا أي نوع آخر في ذلك الوقت- تهتاج وتوبخ وتضرب بقدمها الأرض في كثير من الأحيان. وفي إحدى نوبات غضبها العارم وصفت مربيتها بـ "الأرخَص"(2). عندها وضعت المربية يديها على وجهها:
- "أنا؟ أرخص! هذا فظيع!"
ثم لمست جبينها لترى إن كان لديها قرنان.
سئمت المربية من السلوك السيء للأميرة الشابة، فكانت تذهب أحيانا إلى والدتها لتخبرها بمدى شقاوة ابنتها التي وصلت حد أن تدعوها بالأرخص. لكن هذا دفع الفتاة إلى المزيد من سوء السلوك، فإذا بها تتمرغ بين أوراق الشجر بأكثر من قبل حتى تتشابك جدائلها ولا تعود المربية قادرة على تمشيط شعرها بسهولة.
بدا من غير المجدي معاقبة الفتاة الصغيرة المشاكسة عن طريق لكم أذنيها أو قرص ذراعها أو صفع مؤخرتها بقوة. بل إنهم حاولوا تحسين سلوكها من خلال حرمانها من عشائها، لكن ذلك لم يجد فتيلا. وأخيرا ذهبت المربية والأم إلى والدها كي تشكيا اليه الأمر. قلق الملك كثيرا. إنه قادر على منازلة الرجال الأشداء بهراوته ورمحه، بل وحتى العمالقة بسيفه وفأسه؛ لكن تقويم سلوك ابنته الصغيرة التي يحبها كعينيه أمر يفوق طاقته. لم يكن لديه ابن وكانت الأميرة هي طفلته الوحيدة التي تعقد الأسرة الملكية آمالها عليها. وتساءل الملك: كيف ستحكم شعبه بعد أن يموت وتصبح هي الملكة. لكنه، مع ذلك، كان سعيدًا لشيء واحد: إنها برغم شقاوتها، لطيفة مع الحيوانات على الدوام، شأنها شأن أبيها. كان حيوانها الأليف عجلَ أرخصٍ صغير قتل بعض الصيادين أمه في أحد أيام الشتاء، فوفرت له الأميرة ما يلزمه من دفء ورعاية وصارت تطعمه بيديها كل يوم.
ذهب الملك إلى الغابة كي يتمشى بمزاج كئيب ووجه حزين مفكرا في طريقة لخلق سيدة مهذبة لطيفة من هذه الفتاة الفظة التي تكبر بسرعة لتصبح امرأة فارعة جميلة.
وتذكر الملك كان هو نفسه صبيًا صغيرًا لطيفًا جدًا مع جميع الكائنات الحية، البرية والمروضة، البكماء وذات الصوت -نعم، حتى مع الأشجار في الغابة. وحين صار أميرا يافعا لم يسمح أبدًا للحطابين بقطع سنديانة قبل أن يطلبوا الإذن من الجنية التي تعيش في الشجرة. وكانت ثمة، على وجه الخصوص، سنديانة كبيرة قريبة من قصر والده الملك قيل أن الأطباء كانوا يعثرون بين أغصانها المورقة على الأطفال الصغار ويجلبونهم إلى أمهاتهم. اعتنى الأمير الفتي بهذه الشجرة، وعلمه رجل حكيم أن يشذب أغصانها ويبعد عنها الديدان ويحذر كل الناس من مغبة قطع أغصانها -حتى في اليول تايد(3).
ذات مرة طارد بعض الصيادين أنثى أرخص شابة مع عجليها حتى دخلت في متنزه الملك، فركض الأمير رغم صغر سنه وانبرى للمطاردين القساة وصرفهم عنها، ثم قام بإيوائها وإطعام عائلتها المكونة من ثلاثة أفراد، حتى قويت وسمنت، فأرسل صيادًا يجيد تقليد صوت أنثى الأرخص ليدعو ذكرها إلى حافة الغابة. ثم أطلق سراحهم جميعًا، وفرح برؤية الوحوش البكماء تتجول معًا.
كبر الأمير الصبي وصار رجلاً وجلس على العرش سنوات طوال ونسي كل شيء عن حادثته القديمة تلك. وفي يوم ما وبينما هو يسير في الغابة هب نسيم لطيف وبدأت أوراق شجرة السنديان القديمة في الحفيف ثم الهمس. وسرعان ما اتضحت الكلمات، فقالت الروح التي تسكن فيها:
- "لقد مرت علي آلاف السنين مذ كنت مجرد سنديانة فتية في هذا المكان. سأموت بعد لحظات وأتهاوى إلى الأرض، فقطّع جسدي إلى ألواح رقيقة واصنع منها لابنتك تنوره خشبية مثل البرميل وأرغمها على ارتدائها كلما أساءت السلوك، حتى تعد بأن تحسّن تصرفاتها."
حزن الملك على فكرة فقدان الشجرة العظيمة التي لعب تحتها وهو صبي كما فعل آباؤه وأجداده من قبل فتغير وجهه، لكن السنديانة قالت له:
- "ابتهج يا صديقي، فسوف يتبع ذلك شيء أفضل: عندما أموت ستنمو في هذه البقعة زهرة زرقاء. وسوف تتحول الغابة إلى حقول تسبح في ضوء الشمس. وعندما تصبح ابنتك لطيفة ومهذبة سوف تغزل الصبايا شيئًا أجمل من التنورات الخشبية. ولهذا عليك أن نعتنيِ بالزهرة الزرقاء. علاوة على ذلك (أضاف صوت الشجرة) وحتى لا ينسى ذكري، ستتخذ أنت وسلالتك، من الآن فصاعدًا، لقب تين آيك - الذي يعني باللغة الهولندية عند السنديانة"
في تلك اللحظة بالذات اندفع إلى الغابة أرخص ضخم كان شعره المسترسل وعرفه الأشعث رماديين من الهرم. ظن الملك أن الوحش الجبار، الذي يزن طنًا تقريبًا، سيخفض قرنيه ويهاجمه، فاستل سيفه استعدادا لمقاتلته. غير أن الأرخص توقف على بعد عشرة أقدام من الملك وأخذ يخور، ثم تحول الخوار إلى صوت خاطب الملك بهذه الكلمات الجميلة:
- "سوف أموت مع شجرة السنديان، لأننا إخوة سُحرنا منذ ألف عام، وسيزول السحر عنا بعد لحظات قلائل. لا الشجرة ولا الأرخص قادران على نسيان لطفك معهما عندما كنت أميرًا. حالما يتحرر روحانا ونعود إلى موطننا على سطح القمر، اقطع قرني الأيمن واجعل منه مشطًا لتسريح شعر ابنتك وسيكون أنعم من الرخام."
وفجأت هبت عاصفة هوجاء دفعت الملك إلى الاختباء خلف بعض الصخور. ثم توقفت الريح بعد دقائق وعادت السماء صافية. ونظر الملك فإذ بالسنديانة راقدة على طولها فوق الأرض والى جانبها الأرخص الذي غدا جثة هامدة. عندها فقط وصل حطابو الملك، الذين تراكضوا إلى المكان ظنًا بأن سيدهم قد أصيب بمكروه، فأمرهم بقطع القرن الأيمن للأرخص وتقسيم جزء من السنديانة إلى شرائح رفيعة. وفي اليوم التالي، صنعوا تنورة من خشب السنديان ومشطا من قرن الأرخص. لقد كانتا من الجدّة والطرافة أن دفعتا كل امرأة في المملكة تقريبًا إلى القدوم لرؤيتهما.
بعد ذلك، أطلق الملك على نفسه لقب سيد أرض تين آيك، الذي ظل اسم سلالته من بعده. وكانت الأميرة تجبر على ارتداء تنورتها الخشبية كلما أساءت السلوك، الأمر الذي جعل الأولاد والبنات يشيرون إليها ويسخرون منها، وكان في هذا عقاب شديد لها.
وحدث بعدها شيء غريب؛ فقد وجدوا أن الأميرة تصبح ألطف وأرق في كل مرة تمشط فيها المربية شعرها. وصارت تشكر مربيتها في كثير من الأحيان وتقول لها إنها تحب تسريح شعرها بالمشط الجديد، حتى أنها توسلت إلى والدها ليسمح لها بالحصول على مشط خصوصي تحتفظ به لنفسها. ولم يمض وقت طويل حتى فاجأت مربيتها ووالديها بتمشيط شعرها وتسريحه بنفسها. لقد تغيرت الأميرة تغييرا رائعا لدرجة أنها لم تضطر في كثير من الأحيان إلى ارتداء تنورتها الخشبية. وبعد عام أو عامين، لم تعد تلبسها بتاتا، فنسي أمرها وتوقفت الشائعات والنمائم التي دارت حولها.
وفي يوم من أيام الصيف، بينما الأميرة تسير في الفضاء المشمس المفتوح، رأت زهرة زرقاء في موضع السنديانة القديمة. كانت جميلة وغريبة الشكل فاقتطفتها وشبكتها في شعرها. وعندما وصلت إلى البيت، أكدت عمتها العجوز التي عاشت في أرض الجنوب بأنها ليست سوى زهرة الكتان.
بحلول الربيع، ظهرت الملايين من الأوراق الصغيرة الخضراء حيث كانت الغابة، وحين جاء الصيف أصبحت النباتات بارتفاع نصف ياردة. تعلمت النساء كيفية نقع السيقان في الماء كي تتفسخ الألياف الخارجية الصلبة من الكتان. ثم صرن يستخرجن منها الخيوط الشبيهة بالحرير ويلفونها على دواليب الغزل وينسجنها قطعا من قماش جميل ينقعنها في سائل قاصر ثم ينشرنها على العشب تحت أشعة الشمس حتى تغدو ناصعة البياض.
صنع الناس خيوط الكتان أولاً، ثم صاروا يصنعون الدانتيل وهتفوا في سعادة عندما رأوا كم كانت الأرض خضراء حيث كانت الغابة المظلمة:
- "دعونا نطلق على المكان اسم الحقل الأخضر."
وهكذا سمي المكان من يومها بالحقل الأخضر.
وحدث الآن أن الأميرة، عندما رأت الملابس الجميلة التي يمكن أن تخاط من هذا الكتان الناصع الأبيض، اخترعت نمطًا جديدًا من الملابس وأطلقت على الجزء العلوي منها اسم "الرّوك العلوي" أي ما يعلو الخصر، وسمت الجزء السفلي مما يلي الخصر "الرّوك السفلي". وبمرور الوقت، عندما نسجوا المزيد من الكتان الأبيض الجميل صار لديها تنورة جديدة خاطتها ولبستها. ودفعتها فرحتها بها إلى أن ترغب بالمزيد من التنورات التي لبستها واحدة فوق الأخرى وربطتها حول خصرها، حتى بلغت عشرين تنورة بالتمام والكمال. لقد كانت فخورة بتنانيرها رغم أنها جعلتها تبدو مثل البرميل. وعندما شاهدت والدتها وخادماتها وكل نساء المملكة، صغارا وكبار، كيف تألقت الأميرة بتلك التنانير، تبعنها جميعاً.
لم يكن من السهل دائمًا على الفتيات الفقيرات المقبلات على الزواج شراء عشرين تنورة. لكن الموضة هي الموضة، فصار على كل عروس أن تمتثل للقاعدة التي نمت حتى غدت تقليدا متوارثا ينص على أن يكون للفتاة ما لا يقل عن عشرين تنورة لأن هذا الرقم فقط كان يُعتقد أنه مناسب.
لذلك نشأ تقليد جديد، حتى بين الرجال. فقد اعتاد الشاب الخاطب، بمساعدة من قريباته أحيانا، على إهداء حبيبته تنورة واحدة أو أكثر لتضاف إلى دولاب ملابسها. وهكذا سادت الموضة ولا تزال قائمة بين نساء الساحل؛ بدينات كنّ أو نحيفات، طويلات أو قصيرات، إذ يراكمن التنورات الداخلية التي يتمايلن فيها بفخر وهن يتنزهن أو يذهبن إلى السوق أو يبعن أسماكهن أو يحكن القماش في البيت أو أمام المنزل أو ينادين في الشوارع: نبيع الرنجة الطازجة(4). ولم يعد من شيء يسعد الفتاة مثل اهدائها تنورة جديدة. وغدا من المألوف أن يكون لدى الفتاة شكل كالبرميل أو أن تراكم التنانير على جسدها لتبدو مثل خنزير صغير.
ومع الوقت بنى الرجال سدًا للحصول على الكثير من المياه في الشتاء كي يفسّخوا فيها سيقان الكتان. لقد جعلت صناعة الكتان الناس أغنياء. ونشأت شيئا فشيئا مدينة أطلقوا عليها اسم روتردام، أو السد الذي تتفسخ فيه سيقان الكتان. ولأن تيارا فضيا من المياه صار يتدفق بلطف بين المروج الخضراء حيث كانت غابة السنديان، فإنهم لونوا شعار المدينة وختمها باللونين الأخضر والأبيض اللذين ظلا حتى يومنا هذا يزينان علم المدينة العظيمة، وصار المرء يرى، بين سحب الدخان العالية للمراكب البخارية الجبارة التي تعبر المحيط، شريطًا أبيض عريضًا بين خطين باللون الأخضر.

(1) يزرع الكتان في مناطق واسعة من العالم للاستفادة من بذوره (التي تنتج زيت الكتان ذا الاستخدامات الطبية والغذائية والصناعية الكثيرة) ومن سيقانه التي تستخدم في صناعة الأقمشة والورق (بعد معاملتها بطرق خاصة) فضلا عن زراعته في الحدائق كنبات زينة بسبب أزهاره الزرقاء الجميلة.
(2) الأرخص أو الأورخص أو الثور البري: نوع من الماشية يشبه الجاموس لكنه ضخم جداً. يعتقد بأنه السلف البري للبقر المستأنس الذي تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم. انقرض في القرن السابع عشر.
(3) اليول تايد أو مهرجان الشتاء: عيد وثني قديم كانت الشعوب الجرمانية تحتفل فيه بقدوم الشتاء، وقد أدمج لاحقا بأعياد الكريسمس التي حملت العديد من طقوسه.
(4) الرنجة: نوع من الأسماك الصغيرة التي تعيش في المياه الضحلة.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات عالمية - أسطورة الحذاء الخشبي -هولندا
- حكايات عالمية - ملكة البقدونس - اليابان
- حكايات عالمية - كيف أُغريت إلهة الشمس بالخروج من كهفها - الي ...
- حكايات عالمية - الاستبصار
- حكايات عالمية - أسطورة الخلق اليابانية
- حكايات عالمية-لماذا لعن طائر السمان-البرتغال
- حكايات عالمية-الحلزونة والجاموس-الفلبين
- حكايات عالمية-الرجل الغابر-الصين
- حكايات عالمية-ليلة في ساحة معركة-الصين
- أسطورة نشوء كوريا ووالدها الأمير خشب الصندل
- الأخوة الثلاثة-حكاية من صربيا
- حكايات عالمية-البنت الصغيرة الحكيمة-البرتغال
- حكايات عالمية-الاسكافي-إيطاليا
- حكايات عالمية-سيد الموت-الهند
- هو
- حكايات عالمية-الارنب الذكي
- حكايات عالمية-يومَ تَمزق قوسُ قزح
- حكايات عالمية-الولد الذي لم يكن يشبع من الجبن-هولندا
- حكايات عالمية-ابريق الشاي العجيب-اليابان
- ثلاث قصص لجاسم عطا


المزيد.....




- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - حكايات عالمية - الأميرة ذات التنّورات العشرين - حكاية من هولندا