أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسين سلمان - الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 638 م. الجزء الرابع















المزيد.....


الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 638 م. الجزء الرابع


عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 638 م.
الجزء الرابع

الكاتب : بن أبراهامسون وجوزيف كاتز
Ben Abrahamson and Joseph Katz
ترجمة : عبد الحسين سلمان عاتي

في هذه الفصول, يبزغ أسم الجزيرة العربية باعتبارها موطناً لليهود الهاربين من بطش الفرس و الرومان .و نزوح الأوس والخزرج من سوريا الى الجزيرة العربية.

الفصل العاشر : الثورة المزدكية وتقليص سلطة النبلاء
من بين خلفاء سابور Sapor ، كان يزدجرد الأول Yezdegerd (حكم 397-417م) , يتمتع بعلاقات ودية مع الشعب اليهودي؛ وكان ليزدجرد الأول زوجة يهودية ملكة ، والتي أصبحت والدة بهرام الخامس Bahram .
وتُستشهد بهذه القصة كمثال على العلاقات بين اليهود وغير اليهود بعد مجيء المسيح اليهودي . لا بد أن هذه الحادثة وقعت في السنوات الأولى من حكم هذا الملك؛ إذ أصبح لاحقًا متعصبًا دينيًا شديدًا، وفي عام 414م أمر باضطهاد دموي للمسيحيين .

أُجبر بهرام الخامس Bahram (حكم 420-438م) من قِبَل مستشاريه على شنّ حرب جديدة ضد الإمبراطورية الرومانية. وفي التسوية، اتفق الجانبان على منح رجال الدين التابعين لكل منهما حرية التصرف في كلا البلدين. وهكذا، بدأت المسيحية، التي حُرمت من دخول بابل حتى ذلك الحين، بالتغلغل في تلك البلاد. ترك اليهود في سلام، لكن نجاح المبشرين المسيحيين أشعل غضب المجوس. وفي محاولة لتوحيد الدين، شنّ خليفته يزدجرد الثاني (حكم 438-457م) Yezdegerd, اضطهادًا لليهود تجاوز في قسوته كل ما عانوه حتى ذلك الحين في إيران، وكان نذيرًا لمعاناة أشد وطأة. في عام 456 م (حيث توفي كل من رئيسي سورا Sura , وبومبيديتا Pumbedita (الر. نعمان بن حنا والر. نحوماي R. Naḥman b. Huna and R. Neḥumai )، أصدر الملك مرسومًا يحظر جميع طقوس السبت Sabbath , وقراءة صلاة الشموع Shema .
ربما تم التحريض على الاضطهاد من قبله المجوس؛ حيث تعرض المسيحيون والمانويون Manicheans , للاضطهاد قبل خمس سنوات. وقد منع موت يزدجرد الثاني, المبكر المزيد من الاضطهاد. (في هذا الوقت أيضًا، اختلف يهود الجزيرة العربية علنًا مع إخوانهم البابليين في الدين بإعلانهم أن صلاة الشموع Shema , يجب أن تُؤدى عند الاستيقاظ والذهاب إلى الفراش - وليس كجزء من صلوات الصباح والمساء. وقد أدى هذا إلى زيادة عدد الصلوات في الجزيرة العربية من ثلاث إلى خمس مرات في اليوم).

واصل فيروز Firuz (459-486م) ، الابن الثاني ليزدجرد وخليفته، الاضطهاد على نطاق أوسع.
اتُهم يهود أصفهان بسلخ مجوسيين أحياءً ؛ وذُبح نصف السكان اليهود وسُلِّم أطفالهم إلى عبدة النار. وفي بابل أيضًا، ترسخت حدة الاضطهاد؛ فعندما أصرّ حكام المنفى على حقهم في الحكم الذاتي وحاولوا الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات كما فعلوا ضد الرومان، أعدم فيروز "الشرير" رئيس المنفى حنا الخامس Huna , وشقيقه حنا الثاني ( 470 م). كانت هذه أول مرة يحاول فيها حاكم فارسي القضاء على رئيس المنفى. تمكنت ابنة حنا الخامس وبعض حاشية رئيس المنفى من الفرار إلى شبه الجزيرة العربية - وهو حدث ذو أهمية تاريخية: إدخال الدم اليهودي النبيل (الشريف sherif ) إلى شبه الجزيرة العربية.
خضع اليهود، فور وقوعهم تحت السيطرة الفارسية، لعام من المعاناة، يُطلق عليه في التلمود "عام دمار العالم". من هذا العام وحتى عام 474، تلت ذلك سلسلة من أعمال العنف، مثل تدمير المعابد اليهودية، ومنع دراسة الشريعة، وتسليم الأطفال قسرًا إلى معابد النار، وسجن وإعدام الحاخامات اليهودية :عميمار بن مار يانوكا ومشيرشيا Amemar b. Mar Yanuka and Meshershiya .
كما حدث دمار سورا Sura  في ذلك الوقت. لقي فيروز مصرعه غرقًا عام 486 م. وفي عام 501 م، توفي رابينا Rabina ، آخر الأموريين Amoraim (المفسرين)، وأُغلق التلمود؛ وسُمي المعلمون اللاحقون "سافورايم" (الفُسّارون) Savoraim .

مع حكم بلاش Balash الفارسي ، اكتسبت حركة المزدك زخمًا. تشير جميع الدلائل إلى أن مزدك كان من أصل عراقي، حيث حققت مبادئه تقدمًا كبيرًا هناك. أعلن المزدكيون ( الشيوعيون ) ، مبدأ الملكية المشتركة، بما في ذلك النساء . في ذلك الوقت، حظي بدعم شعبي كبير، وخاصة من أفقر شرائح المجتمع. كان رجال الدين الزرادشتيون واليهود والكنيسة آنذاك أثرياء للغاية. وكان هناك تفاوت كبير بين النبلاء والحكام وعامة الناس. لاقت هذه الحركة استحسانًا من الحكام الساسانيين، إذ هاجمت النبلاء الأغنياء بشكل مباشر، مما قلل من نفوذهم .

لحسن حظ اليهود، حصل رئيس المنفى حنا السادس Huna (حكم 484-508م) من الملك بالاش Balash , على حق حمل السلاح لحماية مواطنيه. وقد نجح إلى حد ما في حماية إخوانه في الدين من المزدكيين. لكن الملك كوبادKobad ، ومن اجل كسر كبرياء النبلاء الفرس، اعتنق الدين الجديد، ورغم عزله لفترة، ظلّ على إيمانه .

الفصل الحادي عشر :
حرب بين رئيس المنفى والمزدكيين
كان لدى حنا السادس Huna ابنة تزوجت مار حنينا (رئيس الأكاديمية)Mar Hanina ، وأنجبا ابنًا، مار زوترا الثاني Mar Zutra II . ولكن عندما توفي حنا السادس دون أن يُرزق بولد، عُيّن باشدا Pachda ، منافس له، على عرش المنفى. ونشأ صراع على السلطة. في النهاية، اتُفق على أن يتزوج مار زوترا الثاني من ابنة باشدا. عندما لم يكن لباشدا وريث ذكر، واتضح أن مار زوترا الثاني سيكون حاكم المنفى التالي، قاوم باشدا. عُزل بعد أربع سنوات على يد الملك بالاش Balash بضغط من مار حنينا Mar Hanina . ويبدو أن الصراع بين المزدكيين واليهود اتخذ طابعًا مسلحًا خلال هذه الفترة.

لم يحصل حاكم المنفى الجديد، مار زوترا الثاني، على حق الدفاع الذاتي المستقل من الملك كوفاد (حكم 488-531 م). لقد جمع جيشًا يضم مجموعة مختارة من أربعمائة جندي للدفاع عن المجتمع اليهودي. ولأنه حُرم من الحكم الذاتي، أعلن الاستقلال. ونجح في الحفاظ على دولة مستقلة لمدة سبع سنوات (513-520 م)، وجمع الإيرادات حتى من السكان غير اليهود في العراق. وضعت الإجراءات النشطة التي اتخذها الملك كوفاد حدًا، في النهاية، لدولة حاكم المنفى: تم صلب مار زوترا، البالغ من العمر اثنين وعشرين عامًا فقط، ومار حنينا (520) على جسر ماخوزا Machoza ، عاصمته؛ ونُقل ابنه الرضيع، مار زوترا الثالث، إلى إسرائيل، حيث أسس سلالة جديدة من البطاركة. التهمة الموجهة إلى رئيس المنفى: إساءة استخدام أموال الضرائب لصالحه الشخصي .

تولى كوفاد مسؤولية "ضريبة الهيكل" التي كان يجمعها حاكم المنفى، وطُبقت على اليهود والمسيحيين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا، بلا شك على غرار الرومان. تم دمج جيش رئيس المنفى في جيش كوفاد، وسُمح له بالتوقف عن العمليات النشطة في عيد الفصح.

حدثت تغييرات واسعة النطاق في نمط الاستيطان اليهودي. قرر الكثيرون مغادرة بابل نهائيًا؛ ولأن الإمبراطورية الرومانية لم تكن خيارًا آمنًا، فقد كان اتجاه الهجرة في البداية جنوبًا إلى شبه الجزيرة العربية وشرقًا إلى الهند وحتى الصين.

الفصل الثاني عشر:
نزوح موجات من بني إسرائيل إلى شبه الجزيرة العربية جلبت اليهودية في مراحل تطور مختلفة

تتمحور النظرة التقليدية للتاريخ العربي حول اليمن. ويُفترض أن حضارة متطورة نسبيًا قد نشأت في جنوب شبه الجزيرة العربية. وازدهرت على مدى مئات السنين بفضل تصدير الذهب واللبان والصمغ إلى الإمبراطورية الرومانية، بالإضافة إلى سيطرتها على الطرق البرية المؤدية إلى الهند والشرق. وقد أدى الانهيار الأول لسد مأرب حوالي عام 450 ميلادي، وتراجع استخدام اللبان بسبب تنصير روما، ونجاح روما في تجاوز الصحراء باستخدام طريق بحري، إلى انهيار المجتمع العربي الجنوبي. وقد أدى هذا بدوره إلى موجات هجرة من الجنوب إلى الشمال، ومن المدينة إلى الصحراء.

يقترح الدكتور غونتر لولينغ Dr. Günter Lüling , نموذجًا بديلًا . فهو يقترح "صورة تاريخية أكثر لوسط شبه الجزيرة العربية، التي غمرها على مدار ألف عام بني إسرائيل المهرطقين . ويتصور موجات من اللاجئين الإسرائيليين المتجهين من الشمال إلى الجنوب إلى شبه الجزيرة العربية، حاملين معهم اليهودية في مراحل تطور مختلفة. تميل الأبحاث اللغوية والتاريخية الأدبية في القرآن إلى دعم فكرة وجود أصل شمالي للتطور اللغوي للغة العربية .
وفيما يلي ملخص موجز لثلاث من موجات الهجرة اليهودية: الهيرودسية، والصدوقية، والزيلوت Herodian, Sadducean and Zealot .

في عهد بطليموس Ptolemy ، سكن سكان كوش Cush الأصليون في الأصل جانبي البحر الأحمر: شرقًا وجنوبًا وشرقًا من شبه الجزيرة العربية، وغربًا الحبشة (إثيوبيا وإريتريا). وفي عهد بطليموس السادس فيلوميتورPtolemy VI Philometor (حكم من 181 إلى 145 قبل الميلاد)، بنى رئيس الكهنة اليهودي أونياس الرابع Onias , معبدًا يهوديًا في هليوبوليس، في مصر، ومعبدًا آخر في مكة، شبه الجزيرة العربية. وقد فعل ذلك تحقيقًا لمفهومه لنبوءة إشعياء 19:19:
"في ذلك اليوم يكون مذبح للرب (هليوبوليس) في وسط أرض مصر، وعمود للرب على حدودها (مكة)".
كانت حدود إمبراطورية بطليموس في شبه الجزيرة العربية.

(1) جاءت الموجة الأولى من المهاجرين مع نجاح مملكة المكابيينMaccabean ، التي أصبحت فيما بعد مملكة هيرودية Herodian , يهودية عربية. بدأ العرب الرومانيون (واليهود) من شرق الأردن بالهجرة جنوبًا. بسط التوبيادون Tobiads ، الذين سيطروا لفترة وجيزة على القدس، نفوذهم جنوبًا من البتراء، وأسسوا سلالة "تبع "Tubba من ملوك حمير. واستقرت يثرب خلال هذه الفترة.

(2) جاءت الموجة الثانية من المهاجرين قبل تدمير الهيكل، عندما فر اللاجئون الفارون من الحرب، وكذلك القيادة الصدوقية Sadducean ، إلى شبه الجزيرة العربية. تأسست خيبر كمدينة للكهنة الصدوقيين في ذلك الوقت.

(3) كانت الموجة الثالثة من المهاجرين في الغالب من اللاجئين والجنود من ثورة بار كوخبا Bar Kochba - مقاتلين مدربين على فنون الحرب وقوميين متحمسين - لجأوا إلى شبه الجزيرة العربية. شملت هذه الموجة الأخيرة من المهاجرين أشخاصًا معروفين في الأدب الإسلامي باسم الأوس والخزرج. حوالي عام 300 ميلادي، أُجبروا على مغادرة سوريا بسبب القوة الصاعدة لروما المسيحية، واعتناق زعيم غسان، الحارث الأول Harith ، المسيحية.
في البداية عاش الأوس والخزرج على مشارف يثرب. ووفقًا للمصادر الإسلامية، فقد طلب الخزرج، بقيادة مالك بن عجلان Malik ibn Ajlan ، المساعدة العسكرية من بني غسان وحصلوا عليها؛ وبعد أن استدرجوا زعماء يثرب الرئيسيين إلى خيمة مغلقة، ذبحوهم. ثم حضر أهل يثرب، الذين خدعهم سلام غادر إلى الأمان، وليمة أقامها أعداؤهم عديمو المبادئ؛ وهناك وقعت مذبحة ثانية، خسروا فيها جميع قادتهم.

الفصل الثالث عشر:
دخول الحاخامية الفارسية إلى شبه الجزيرة العربية الصدوقية

على أي حال، مع نهاية القرن الخامس، أصبح بنو الأوس والخزرج سادة يثرب . خلال هذه الأحداث، أو ربما بالتنسيق معها، استضافت يثرب زائرًا نبيلًا.
في عام 470 ميلادي، كان الملك الفارسي فيروز يحاول القضاء على مملكة السبي. تمكنت ابنة رئيس السبي، حنا الخامس، وبعض حاشيته من الفرار إلى شبه الجزيرة العربية ، في يثرب.

حوالي عام 500 ميلادي، تعرضت يثرب لهجوم مفاجئ من قبل ملك حمير، أبو كريب Abu Karib ؛ ولكن ما إذا كان يجب معاقبة الأوس والخزرج على هجومهم على السكان الأصليين، أو لأي سبب آخر، فهذا ليس واضحًا تمامًا. أرسل الغازي في طلب الشخصيات الرئيسية الأربعة لبني الأوس ؛ وتوقعوا أن يُعهد إليهم بقيادة يثرب، فساروا إلى معسكره في أحد ، حيث قُتل ثلاثة. هرب الرابع إلى داره الحصينة، وهناك تحدى جهود أبي كريب. أصبح هذا أحياها زعيمًا لبني الأوس، كما كان مالك زعيمًا لبني الخزرج. هاجم أبو كريب، ودمر مزارع النخيل، ووجه رمايته نحو الدور الحصينة .

كان الحصار على وشك أن يطول عندما مرض أبو كريب مرضًا شديدًا. سمع اثنان من حاشية رئيس الغزوات المقيمين في يثرب، كعب وأسد، بمصيبة عدوهما، فزارا الملك في معسكره، واستخدما خبرتهما الطبية في علاجه. وأثناء خدمتهما للملك، توسلوا إليه لرفع الحصار وعقد السلام. وعرضوا على أبي كريب الزواج بابنة رئيس الغزوات . أقنع هذا الالتماس أبا كريب بإلغاء هجومه، وأعلن أيضًا تحالفه مع بلاد فارس مع جيشه بأكمله. بناءً على إصراره، رافق مسؤولا رئيس الغزوات ملك حمير إلى عاصمته، وهناك حاولا إقناع العديد من رعيته بالخضوع لبلاد فارس. ومع ذلك، بقي الكثيرون ممن فضلوا روما على فارس.

لم يدم حكم أبو كاريب Abu Karib , طويلاً بعد اعتناقه اليهودية. فقد منعته طبيعته الحربية من الحفاظ على السلام ودفعته إلى الانخراط في مشاريع جريئة. ومن غير المؤكد كيف لقي أبو كاريب حتفه، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أن جنوده، المنهكين من الحملات المستمرة، قتلوه. وقد ترك عدة أبناء، جميعهم كانوا قاصرين في ذلك الوقت. ومن زوجته، الأميرة اليهودية وابنة رئيس السبي، أنجب يوسف "أس أر يثأر ذو نواس" Ar Yath ar Dhu-Nuwas . ويعني لقب ذو نواس سيد الضفائرLord of Sidelocks . وقد أُطلق عليه هذا الاسم لأن مملكة حمير لم تكن معتادة على عادة الحاخامين الفرس في ارتداء طاقم الضفائر Peot – Sidelocks . وتزعم التواريخ الإسلامية أن هذا كان بمثابة مقدمة لليهودية في شبه الجزيرة العربية، على الرغم من أنه لم يُذكر قط أن أبو كاريب اعتنق اليهودية. والبيان الأكثر دقة هو أن هذا كان بمثابة مقدمة للحاخامية الفارسية في شبه الجزيرة العربية الصدوقية Sadducean .

مفاتيح الأسماء :

: Mazdak مزدك
(توفي حوالي 524 أو 528) كان مُبادًا (كاهنًا) ومُصلحًا دينيًا إيرانيًا زرادشتيًا، اكتسب نفوذًا في عهد الإمبراطور الساساني كافاد الأول Kavadh .
ادّعى أنه نبي أهورا مزدا Ahura Mazda ، وأنشأ برامج رعاية اجتماعية. أهورا مزدا Ahura Mazda , هو الإله الخالق الوحيد وإله السماء في الديانة الزرادشتية الإيرانية القديمة. المعنى الحرفي لكلمة أهورا Ahura , هو "السيد"، ومعنى مزدا هو "الحكمة".

سابور Sapor :
سابور (309-379م) هو أحد ملوك الفرس .

صلاة الشموع Shema :
سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى الكلمات الافتتاحية لقسم من التوراة تثنية 6: 4-9، وهي جزء أساسي من صلاة المساء وصلاة الليل والصباح . في الصلوات، يشير شمع إسرائيل إلى تلاوة ثلاثة أقسام من التوراة بالإضافة إلى ترانيم التسبيح السابقة واللاحقة.
"«اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك. ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقصها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك." (تث 6: 4-9).

بلاشBalash :
بلاش كان الملك الساساني لملوك إيران من عام 484 إلى عام 488. وكان شقيقًا وخليفة فيروز الأول (حكم من عام 459 إلى عام 484) .

الهيرودسية Herodian :
كانت مملكة هيرودس دولة تابعة للجمهورية الرومانية، التي أصبحت فيما بعد الإمبراطورية الرومانية، وحكمها هيرودس الكبير Herod the Great , من عام 37 إلى عام 4 قبل الميلاد، والذي عُيّن "ملكًا لليهود" من قِبل مجلس الشيوخ الروماني. عندما توفي هيرودس، قُسِّمت المملكة بين أبنائه إلى رباعية .

الصدوقية Sadducean :
كانوا طائفة من اليهود نشطة في يهودا خلال فترة الهيكل الثاني، من القرن الثاني قبل الميلاد حتى تدمير الهيكل الثاني في عام 70 م .

الزيلوت Zealot :
كان المتعصبون أعضاءً في حركة سياسية يهودية خلال فترة الهيكل الثاني، سعوا إلى تحريض شعب يهودا على التمرد على الإمبراطورية الرومانية وطردها من أرض إسرائيل بقوة السلاح، لا سيما خلال الحرب اليهودية الرومانية الأولى. وكان مصطلح "التعصب" هو المصطلح الذي استخدمه المؤرخ اليهودي يوسيفوس للإشارة إلى "الطائفة الرابعة" أو "الفلسفة اليهودية الرابعة" خلال هذه الفترة.

بطليموس Ptolemy :
كان كلوديوس بطليموس حوالي 100 - 160s/170s بعد الميلاد) عالم رياضيات وفلك ومنجم وجغرافي ومنظر موسيقي يوناني روماني .

كوش Cush :
وفقًا للكتاب المقدس العبري، هو الابن الأكبر لحام وحفيد نوح. كان شقيق مصرايم وفوط وكنعان. كوش هو والد نمرود.

بطليموس السادس فيلوميتورPtolemy VI Philometor :
بطليموس السادس فيلوميتور (186-145 قبل الميلاد) كان ملكًا يونانيًا من ملوك مصر البطلمية، حكم من عام 180 إلى 164 قبل الميلاد، ومن عام 163 إلى 14 قبل الميلاد. ويُعتبر غالبًا آخر حكام مصر القديمة عندما كانت تلك الدولة لا تزال قوة عظمى.

أونياس الرابع Onias :
كان أونياس الرابع ابن أونياس الثالث ووريث سلالة رؤساء كهنة إسرائيل الصدوقيين. بنى معبدًا يهوديًا جديدًا في ليونتوبوليس في مصر البطلمية، حيث حكم كرئيس كهنة منافسًا للسلطة الكهنوتية في القدس. ورغم أنه لم يتولَّ القيادة في يهودا، إلا أنه ظلّ متمتعًا بنفوذ في مصر؛ وسُمِّيت المنطقة الأكثر كثافة سكانية من اليهود "أرض أونياس" نسبةً إلى نفوذه.

سلالة "تبع"Tubba :
قوم تبع هم جماعة من الناس ذُكروا في القرآن . ذُكروا مرتين فقط؛ الأولى في سورة الدخان والثانية في سورة ق. وهم مواطنو اليمن قبل الإسلام، الذين عاقبهم الله على ذنوبهم ورفضهم للرسل الإلهيين المرسلين.
كانت كلمة ( تبع ) في الواقع لقبًا استخدمه الحميريون للإشارة إلى حكامهم .
يُذكر قوم تبع مرتين في القرآن :
سورة الدخان., الآية 37 أَهُم خَيْرٌ أَمْ قوم تبع والذين من قبلهم؟ أهلكناهم إنهم كانوا قوما مُجرمين.
سورة ق , الآية 14: وَكَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَغْضَبِ وَقَوْمُ تُبَاعُ كُلٌّ بِالْمُرْسَلِ فَحَقَّ وَعِدْتُ.

لمكابيون: Maccabees
مجموعة من المحاربين المتمردين اليهود الذين سيطروا على يهودا، والتي كانت آنذلك جزءًا من الإمبراطورية السلوقية. أسسوا السلالة الحشمونية التي حكمت من 167 قبل الميلاد إلى 37 قبل الميلاد.
:
بار كوخبا Bar Kochba :
كان شمعون بار كوخبا قائدًا عسكريًا يهوديًا في يهودا. وقد أعار اسمه لثورة بار كوخبا التي بدأها ضد الإمبراطورية الرومانية في عام 132 م. وعلى الرغم من فشلهم في النهاية، تمكن بار كوخبا ومتمردوه من إقامة دولة يهودية والحفاظ عليها لمدة ثلاث سنوات تقريبًا بعد بدء التمرد. خدم بار كوخبا كزعيم للدولة، وتوج نفسه باسم ناسي (حرفيًا "أمير"). اعتقد بعض علماء الحاخامات في عصره أنه المسيح المنتظر منذ فترة طويلة. في عام 135، قُتل بار كوخبا على يد القوات الرومانية في مدينة بيتار المحصنة. قُتل أو استُعبد جميع المتمردين اليهود الذين بقوا بعد وفاته في غضون العام التالي، وأعقب هزيمتهم حملة قمع قاسية على سكان يهودا من قبل الإمبراطور الروماني هادريان.

الحارث الأول Harith :
الحارث بن جبلة (بالعربية: الحارث بن جبلة؛ والمعروف في المصادر البيزنطية باسم فلافيوس أريثاس Flavios Arethas, وخالد بن جبلة (خالد بن جبلة) في المصادر الإسلامية اللاحقة)، كان ملكًا من ملوك الغساسنة، وهي قبيلة عربية مسيحية قبل الإسلام عاشت على الحدود الشرقية للإمبراطورية البيزنطية. وهو خامس حكام الغساسنة بهذا الاسم، وقد حكم من حوالي عام 528 إلى عام 569، وهي أطول فترة حكم بين الحكام المسيحيين العرب، ولعب دورًا رئيسيًا في الحروب الرومانية الفارسية وشؤون الكنيسة السريانية الأرثوذكسية. ونظير خدماته لبيزنطة، مُنح لقب باتريكيوس (patrikios) ولقب فير غلوريوسيسيموس (vir gloriosissimus).

مالك بن عجلان Malik ibn Ajlan :
مالك بن عجلان بن زيد السالمي الخزرجي سيد الأوس والخزرج في يثرب قبل الإسلام، اشتهر بقتله للفطيون اليهودي ملك يثرب حينها، حيث كان الفطيون رجلًا شديدًا فظًّا يعتدي على نساء الأوس والخزرج، فقتله مالك بن العجلان وفر إلى الشام إلى ملك من ملوك الغساسنة. كما اشتهر بحربه مع بني عمرو بن عوف .

أبو كريب Abu Karib :
يُصرّ المؤرخون وأهل الحديث على أنه هو نفسه أبو كريب طيبان أسد، ملك اليمن، الذي ازدهر في بداية القرن الثالث، أي قبل عصر هذه الحملة بما يقارب مئتي عام. من ملخص تاريخ اليمن (السير والتر موير، "حياة محمد"، Sir W-alter-Muir, "Life of Mohamet).
أبو كريب أسعد الكامل ، الملقب "أبو كريب"، ويُترجم أحيانًا إلى أسعد أبو كريب، واسمه الكامل: أبو كريب أسعد بن حسن مالكي كريب يهامين، كان ملكًا (تُبَّع، بالعربية: تُبَّع) لمملكة حمير (اليمن الحديثة). حكم اليمن من عام 390 م حتى عام 420 م، حيث بدأ كحاكم مشترك مع والده مالكي كريب يهامين (حكم من عام 375 إلى عام 400) ثم أصبح الحاكم الوحيد في عام 400. يُستشهد بأسعد في بعض المصادر على أنه أول ملوك شبه الجزيرة العربية الذين اعتنقوا اليهودية، على الرغم من أن المؤرخين المعاصرين قد نسبوا هذا التحول إلى والده. كان يُعتبر تقليديًا أول من كسوة الكعبة .

ذو نواس"Ar Yath ar Dhu-Nuwas :
يوسف أسْر يثار , كان آخر ملك مهم لإمبراطورية حمير في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان حاكمًا يهوديًا لهذه الإمبراطورية. حكم من حوالي 521/522 إلى 529/530.

رابط كتاب :
The life of Mohammad : from original sources
by Muir, William, Sir, 1819-1905 Weir, T. H. (Thomas Hunter)

https://archive.org/details/lifeofmohammadfr00muir/page/n7/mode/2up

المصدر
https://www.alsadiqin.org/en/index.php/The_Persian_and_Islamic_conquests_of_Jerusalem



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638 ...
- الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638 ...
- الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638 ...
- هل القرآن عمل مسيحي؟
- الالفاظ الاعجمية في القران
- آية السيف ورفيقتها : كشف المستور: التسامح منسوخاً والسيف ناس ...
- الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الأخير
- الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الخامس
- الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الرابع
- الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الثالث
- الناسخ والمنسوخ , كشف المستور, الجزء الثاني
- الناسخ والمنسوخ , كشف المستور. الجزء الأول
- ما هو القران ؟ الجزء الأخير
- ما هو القران ؟
- الجواري و السَبَايَا في التاريخ الاسلامي
- هل التاريخ الاسلامي صناعة عباسية / أعجمية ؟
- ضياع لحية ماركس بين مجلة الايكونومست و غسان ديبة
- وداعاً للسيد فؤاد النمري
- ماركس بين الأصدقاء و الأعداء...الجزء الأخير
- ماركس بين الأصدقاء و الأعداء...الجزء الثالث


المزيد.....




- نتنياهو: لن نسمح بقيام خلافة إسلامية
- حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين بالأردن
- المغرب.. العثور على أشلاء بشرية جديدة في المسجد الأعظم بمدين ...
- رئيس مجلس النواب الأردني يعلق على قرار -حظر الإخوان-
- الأردن يطوي صفحة الإخوان.. بالحظر الشامل ومصادرة الممتلكات
- كنس يهودية في نيويورك تغلق أبوابها بوجه فعاليات بن غفير.. وا ...
- نتنياهو: لن نسمح بإقامة خلافة إسلامية وسنواصل الضغط العسكري ...
- قوات الأمن الأردنية تداهم مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان ...
- الأردن يعلن الحرب على الإخوان: حظر شامل لنشاطاتهم واعتبارها ...
- الأردن يُعلن حظر جماعة الإخوان المسلمين... ماذا نعرف عنهم؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحسين سلمان - الفتح الفارسي للقدس عام 614 م مقارنةً بالفتح الإسلامي عام 638 م. الجزء الرابع