أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - يوم كوكب الأرض 2025 – الأرض تتأرجح على حافة الكارثة البيئيّة ... و فاشيّو ترامب / الماغا في مهمّة دفعها إلى الهاوية















المزيد.....

يوم كوكب الأرض 2025 – الأرض تتأرجح على حافة الكارثة البيئيّة ... و فاشيّو ترامب / الماغا في مهمّة دفعها إلى الهاوية


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 20:47
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مجموعة الشيوعيّين الثوريّين للكتابة عن البيئة ، جريدة " الثورة " عدد 902 ، 21 أفريل 2025
www.revcom.us

يوم كوكب الأرض ، أفريل 2025 ، فرصة لإلقاء نظرة متأنّية و واضحة على وضع الكوكب ... و كيف يتفاعل المجتمع الذى تحكمه الرأسماليّة – الإمبرياليّة مع الطبيعة ... و إعلاء نداء التحرّك لإنقاذ البيئة .
ما يصرخ به يوم الأرض 2025 هو أنّ كوكب الأرض على حافة تغيّرات كارثيّة بسبب ارتفاع حرارة الكوكب – و بسبب فاشيّى ترامب / الماغا الذين هم في مهمّة لدفعه إلى الهاوية .
بعض المعطيات و الفهم الأساسيّين :
كانت سنة 2024 أسخن سنة عرفها المجتمع الإنساني منذ ظهوره على الكوكب . إشتدّت العواصف القويّة بفعل التغيّر المناخي الذى ضرب الأرض - أحداث مناخيّة غير مسبوقة في قسوتها عبر الكوكب سنة 2024 أفضت إلى قتل 1700 إنسان و هجرة اكثر من 800 ألف آخرين . و عديد أنواع النباتات و الحياة الحيوانيّة مهدّدة بالإنقراض ...و أضحت الأنظمة البيئيّة الهشّة (1) أكثر هشاشة حتّى ... و هناك إمكانيّة حقيقيّة جدّا أن يبلغ التغيّر البيئي درجات قصوى تهدّد ذات قدرة الحضارة الإنسانيّة على البقاء على قيد الحياة على الكوكب .
إنّه لأمر راسخ علميّا بصلابة أنّ أزمة ارتفاع حرارة الكوكب سببها الطاغي هو حرق النفط و الغاز الطبيعي و الفحم الحجري – و وحدها التقليصات الكبيرة في التنقيب على و إستخراج و حرق هذه الأصناف من الوقود الأحفوري يمكن أن تعكس المسار الكارثيّ .
و سيقتضى هذا تغييرا راديكاليّا و شاملا لكيف نعيش و نُنتج حاجيات الحياة و تهديد الطبيعة . و هذه التغييرات لا يمكن تأجيلها لمدّة طويلة ، إن أردنا أن ننقذ الكوكب .
ما الذى يقف حاجزا دون ذلك ؟
أزمة المناخ أزمة نظاميّة ( نظام ) :
أزمة البيئة مشكل نظام – نظام إقتصادي – إجتماعي – سياسي . إنّها نتاج الرأسماليّة – الإمبرياليّة التى يحرّكها البحث التنافسي عن الربح و المزيد من الربح . و قد كانت الولايات المتّحدة مجرم البيئة رقم واحد . فهي رقم واحد تاريخيّا في بثّ غازات الإحتباس الحراري ( ديو كسيد الكربون و المثان و غازات أخرى حابسة للحرارة ) في الجوّ ؛ وهي رقم واحد الآن بالذات في إنتاج و تصدير النفط و الغاز الطبيعي ؛ و جيش الولايات المتّحدة هو رقم واحد في الإستخدام المؤسّساتي للوقد الأحفوريّ .
و الآن ، و نحن في حاجة لتقليصات كبرى و في الحال في إستهلاك الوقود الأحفوريّ ، خاصة في الولايات المتّحدة – صعدت فاشيّة ترامب / الماغا ( MAGA = جعل أمريكا عظيمة من جديد ) إلى سدّة السلطة ، ببرنامج المطاعن الثلاثة الجنوني ليمضي بالأمر في الإتّجاه المعاكس :
ففاشيّة ترامب / الماغا تهدف إلى تجاوز كلّ الحدود – كلّ القيود و التقييدات – في إستخراج الوقود الأحفوري و نهب البيئة. إنّهم مصمّمون التصميم كلّه على أن يضعوا جنبا أيّة عراقيل تقف في طريق مزيد تعزيز الطاقة العالمية للولايات المتّحدة و هيمنتها العامة . و لتحقيق ذلك ، يعملون طوال الوقت على مهاجمة و تشويه علم المناخ و ضرب مصداقيّة علماء المناخ ... و على تكريس قمع صارم ( و خبيث ) ضد كلّ من يقف ضد هذا الهجوم على البيئة .
مقارنا نظام ترامب بنظام هتلر ، قال بوب أفاكيان إنّ الإثنين يعنيان " ... زخما مريعا سيفضى إلى جرائم كبرى و وحشيّة ضد الإنسانيّة ، في هذه البلاد و في العالم قاطبة . " ( من رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي ، الثورة عدد 112 ، " حكم ترامب الفاشي ، شأنه شأن هتلر قبله ، نظام فظائع مرعبة – وهو لا شرعي تماما " ). ما يقوم به ترامب ، إذا لم نلحق الهزيمة بفاشيّة الماغا و لم نرحّلها عن السلطة ، سيعجّل في تغيّر المناخ و ستكون له تبعات هائلة تفضى إلى المضيّ بسرعة و بشكل يمكن أن تكون لا رجعة فيه نحو " كوكب لا يمكن العيش عليه " .
1. دوس كلّ الحواجز أمام إستخراج الوقود الأحفوريّ و حماية البيئة :
سجّل مقال على موقع أنترنت bloomberg.com في شهر مارس ، 82 عمليّة منفصلة قام بها ترامب خلال ال52 يوما من تولّيه الرئاسة لتوسيع إنتاج النفط و حرقه ، عبر عديد أقسام الحكم الفيدرالي ، وهو يؤثّر على المجتمع ككلّ . و إليكم هنا بعض ما قام به :
- جعل الولايات المتّحدة تنسحب من إتّفاقيّة باريس حول المناخ ، و إتّفاقيّات و إلتزامات عالميّة أخرى . رغم أنّ إتّفاقيّة باريس و غيرها من الإتفاقيّات لا تمثّل حلاّ للتغيّر المناخي ... بالنسبة إلى الولايات المتّحدة ، الانسحاب يبعث بإشارة كبيرة إلى العالم أنّها ستحرق الوقود الأحفوري كما لم تفعل من قبل أبدا ، مهما كانت تبعات ذلك المستقبليّة ؛ و أنّ امبرياليّة الولايات المتّحدة الأمريكيّة لن تحترم أيّ إتفاقيّات عالميّة تحدّ و لو قليلا من قدرتها على الهيمنة على العالم و فرض الإطار على الآخرين .
- رما جانبا بالقوانين و قرارات المحاكم و الضوابط التي كانت مكرّسة لعقود . و مثال على ذلك : وكالة حماية البيئة (EPA) أخذت تنقلب على ما توصّلت إليه من إكتشافات حول غازات الإحتباس الحراري التي تهدّد الصحّة العامة . و يرسى هذا الأساس القانوني للحرق و التنقيب عن النفط دون قيود قانونيّة . نظام ترامب يتحرّك نحو الإنقلاب على ضوابط و معايير التلوّث البيئيّ .
- تحدّى و إستبعد حدود التنقيب عن النفط و العمل بالمناجم بغضّ النظر عن الضرر الذى يلحق بالبيئة . و مثال على ذلك هو الأوامر التي أصدرها ترامب للشروع في إستغلال النفط في ألسكا ( أبعد حتّى ممّا فعله بعدُ بايدن ) . و هذا سيحوّل مناطقا شاسعة من مناطق برّية هشّة و نظيفة جدّا إلى مواقع أنابيب نفط و إراقة هذا الوقود الأحفوري و مناطق حرائق .
- رفض تمويل و تنفيذ سياسات تشجّع على الطاقة المتجدّدة مثل الطاقة الشمسيّة و الطاقة الهوائيّة التي صادق عليها بعدُ الكنغرس . و مخطّط بايدن للطاقة المتجدّدة كان تماما غير منسجم مع ما هناك حاجة كبرى و ملحّة إليه – لكن ما يقوم به ترامب يأخذ العالم إلى أبعد و أسرع بكثير نحو الكارثة .
2- إسكات علم المناخ و تشويه سُمعة / تكذيب العلماء :
كان النظام الفاشيّ يفكّك بسُرعة المؤسّسات المفاتيح في الحكم التي كانت تسعى إلى الإجابة على و مراقبة و تحليل التغيّر المناخي . فقد سرّحوا عددا كبيرا من فرق العلماء ذوى التدريب العالي الذين درسوا البيئة و تغيّر المناخ و جعلوا إكتشافاتهم متوفّرة للعموم . لقد أوقفوا إنتاج و توزيع تقرير علميّة هامة حول تغيّر المناخ . و أعلقوا مواقع أنترنت و هاجموا أقسام العلوم في الجامعات و دراسات المناخ حول البلاد .
و المؤسّسات العلميّة و مؤسّسات صنع السياسات التي يدمّرها ترامب كانت محاصرة و مقيّدة بالنظام الرأسمالي – لكنّها أنجزت عملا هاما و ساهمت في فهم ما نحن ضدّه و ما الذى ينبغي فعله . و إليكم بعض الأشياء التي قام بها الفاشيّون :
- لقد ألغوا حتّى الإشارة إلى المناخ في مواقع أنترنت الحكومة . لا يريدون من أيّ كان أن يفكّر حتّى في تغيّر المناخ . و يشمل هذا إستبعاد معلومات علميّة هامة يستخدمها باحثون حول العالم لتحليل المناخ المتغيّر بسرعة . و مثال عن ذلك هو الإدارة القوميّة للمحيطات و الجوّ ( NOAA ) التي بلغها أمر بإغلاق خريطتها للحرارة على سطح البحار و المحيطات التي كانت تساعد في تبيان مدى ارتفاع حرارة سطح البحار و المحيطات و ما ينجرّ عن ذلك من إعصارات أكبر و أكثر تدميرا .
- التعاون العلمي العالمي حيويّ للتصدّى للتغيّر المناخي ، و كان العلماء في الولايات المتّحدة ناشطين جدّا في العمل مع العلماء عبر العالم قاطبة . و الآن صدرت أوامر للإدارة القوميّة للمحيطات و الجوّ ( NOAA ) بإيقاف كلّ الإتّصالات العالميّة ما لم تتمّ المصادقة عليها من طرف المسؤول السياسي الذى يعيّنه ترامب . و ستجرى مراقبة المراسلات العلميّة . و هذا سينجرّ عنه ضرر كبير لقدرة الإنسانيّة على التعاطي مع التغيّر البيئي .
- جزء كبير من هجوم ترامب على الجامعات هو قطع تمويل العلوم . وز جزء من ما يُستهدف هو البحث المناخيّ . يهدّد بقطع عديدة المليارات من الدولارات .
فاشيّو الماغا يكرهون العلم ، بإستثناء متى أمكنهم إستخدامه في حاجيات إقتصاديّة خاصة و مصالح و نزاعات مع المنافسين العالميّين لإمبرياليّة الولايات المتّحدة . يكرهونه متى كان الناس يملكون أدوات لفهم الواقع ، لأنّ الفاشيّين يريدون و يطالبون بالخضوع الأعمى . و حينما تقف الأدلّة العلميّة كحاجز أمام أهداف مفاتيح ، مثل إطلاق العنان للتنقيب عن النفط و إنتاج الوقود الأحفوريّ و حرقه ، يهاجمون العلم بخبث .
3. فاشيّة ترامب / الماغا تجرّم الدفاع عن الكوكب :
إنّ الإجراءات القمعيّة إلى أقصى الحدود ضد الإحتجاج على و معارضة سياسات ترامب يقع تطبيقها و يركّز بعضها بوجه خاص ضد الإحتجاجات و المنظّمات البيئيّة ذات الصلة بالمناخ . و هذا في آن معا عقاب الآن و تهديد بما سينزل بالذين يتجرّأون على الإحتجاج مستقبلا :
- أصدرت محكمة بولاية داكوتا الشماليّة حديثا حكما ب 66مليون دولار ضد منظّمة البيئة غرينبيس Greenpeace لدعمها القانوني تماما للإحتجاج ضد خطّ أنابيب نفط يمرّ عبر أرض السكّان الأصليّين [ الهنود الحمر ] في ستاندينغ روك بداكوتا الشماليّة .
- عديد السلطات التشريعيّة بالولايات و كنغرس الولايات المتّحدة يعملون على أو قد مرّروا قوانينا قمعيّة للغاية ضد الإحتجاجات على أنابيب النفط – و القانون الفدرالي المقترح يشمل عقوبات تبلغ 20 سنة سجنا و غرامات تصل إلى 250 ألف دولار للأشخاص أو 500 ألف دولار للمنظّمات التي تحتجّ و التي " تعطّل " أنابيب نفط أو غاز مخطّ" لها أو هي بصدد العمل . و يبقى معنى " تعطّل " ضبابيّا و مطّاطا عمدا و يمكن أن يطال تقريبا أيّ إحتجاج .
- و الآن تهدّد الحكومة بسحب الإعفاء من الأداءات من المنظّمات البيئيّة ( مثلما في ذلك مثل أنواع أخرى من المنظّمات غير الربحيّة ) ، و تعمل على تعطيل و تخريب عديد المنظّمات التي تقوم بعمل بيئيّ هام . و قد ورد في تقارير لسيتى بنك أنّها تلقّت أوامرا من الأف بى أي بتجميد حسابات المنظّمات البيئيّة التي تلقّت منحا قانونيّة تماما لعملها البيئي في ظلّ إدارة بايدن . و تزعم الأف بى أي أنّ هذا " غشّ " . و جاء في تقرير لجريدة " النيويورك تايمز " أنّ ترامب قد يعتبر المنظّمات البيئيّة ك" منظّمات إرهابيّة " – و قد يصعّد حتّى أكثر من القمع .
هذه الإجراءات جزء هام من التحرّكات الفاشيّة العامة لسحق الحقوق الجوهريّة للتعبير و الإحتجاج . يجب معارضتها و إلحاق الهزيمة بها .
ما تفعله فاشيّة الماغا للبيئة ليس إنحرافا عن و إنّما تعبير متطرّف عن ما فعلته دائما الرأسماليّة :
لقد نهب النظام الرأسمالي – الإمبريالي عالميّا البيئة و كان عاملا مدمّرا تماما للأنظمة البيئيّة في العالم . و قد قادت الولايات المتّحدة المسار ببعث المزيد و المزيد من غازات الإحتباس الحراري في الجوّ من أيّ قوّة أخرى – و كلّ من الديمقراطيّين و الجمهوريّين كانوا جميعهم يقطعون نفس الخطوات في هذا الطريق . و مرّة أخرى ، هذا مشكل نظاميّ / نظام : نظام قائم على الإستغلال ، و على التنافس المحموم من أجل الربح ، و نظام يتعاطى مع الطبيعة على أنّها إستثمار " بلا ثمن " في الإنتاج من أجل الربح .
قبل سنوات من الآن ، عرض القائد الثوريّ بوب أفاكيان الحقيقة عن الرأسماليّة و البيئة :
" هذا النظام و أولئك الذين يتحكّمون فيه غير قادرين على إنجاز تطوّر إقتصادي لتلبية حاجيات الناس الآن بينما يوازنون ذلك مع حاجيات الأجيال المستقبليّة و متطلّبات صيانة البيئة . لا يعيرون أي إنتباه للتنوّع الثريّ للأرض وأنواع الكائنات التى تعيش عليها و للكنوز التى ينطوى عليها ذلك بإستثناء أينما و متى إستطاعوا أن يحوّلوا ذلك إلى أرباح لهم ... هؤلاء الناس لا يستحقّوا أن نحملهم مسؤوليّة العناية بالأرض . "
( " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " 1:29 ؛ [ الكتاب متوفّر باللغة العربيّة بمكتبة الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي ] )
نحتاج و نطالب بعالم جديد تماما و مغاير راديكاليّا و أفضل بكثير ! نحتاج إلى ثورة كي تستطيع الإنسانيّة أن تحقّق قفزة تتجاوز بفضلها هذا العالم حيث الفاشيّة يمكن أن تصعد إلى سدّة السلطة و تطلق العنان لإستغلال أكثر تهوّرا لكوكب الأرض، و تهاجم الفهم العلمي للواقع و تهدّد كامل الكوكب و مستقبل الإنسانيّة .
يجب إلحاق الهزيمة بفاشيّة الماغا هذه – يجب على ترامب أن يرحل ، الآن !
الحاجة الملحّة الآن بالذات هي القتال ضد التسريع الفاشيّ لتغيير المناخ و الهجوم على علم المناخ – في كلّ من داخل المؤسّسات حيث يحدث كلّ هذا ، و في الساحات العامة ، و في الشوارع . و ينبغي ربط هذا و جعله جزءا من نهوض جماهيري للجماهير الشعبيّة لإلحاق الهزيمة بفاشيّة الماغا الآن !
و هذا أيضا زمن رفع أنظار الناس و إعداد الأرضيّة للثورة التي تضع نهاية لهذا النظام ، لخلق مجتمع و عالم فيهما يمكن للبشر عمليّا أن يُصبحوا معتنين بكوكبنا . هذه النظرة و هذا المخطّط معروضان في " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " ، الذى ألّفه بوب أفاكيان .
و من أجل المزيد بشأن علم تغيّر المناخ – و كيف أنّ التغيّر المناخي نابع من النظام الرأسمالي – الإمبريالي – و كيف أنّ مجتمعا إشتراكيّا مستداما سيسير ، أنظروا على موقع أنترنت revcom.us صفحة مصادر خاصة / Special Resource Page " الرأسماليّة – الإمبرياليّة تدمّر الكوكب ... وحدها الثورة توفّر للإنسانيّة فرصة حقيقيّة لإنقاذه " .
هامش المقال :
1- الأنظمة البيئيّة مجموعات من الكائنات و بيئاتها الماديّة في تفاعلها معا .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان القائد الثوري و مؤلّف الشيوعيّة الجديدة يتوجّه ب ...
- غسل الدماغ الأمريكي على طريقة البيض – ماذا وراء حرب ترامب ال ...
- أوجلان : نداء إلى تحقيق السلم مع حكومة الجمهوريّة التركيّة و ...
- - أعيد فتح بوّابات الفظائع . غزّة حقل قتل - – ترامب و نتنياه ...
- مقدّمة الكتاب 52 - طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّ ...
- الولايات المتّحدة الأمريكيّة : من هيئات الشيوعيّين الثوريّين ...
- الشيوعيّة الجديدة و تحرير المرأة
- مع النضال الذى خطّطنا له و نظّمناه بعملنا ، لنجتث النظام الب ...
- المسألة القوميّة الكرديّة – - نداء القرن - حلّ أم تفسّخ ؟ [ ...
- مطالب فاشيّة شنيعة و غير مسبوقة من جامعة كولمبيا : نظام ترام ...
- مقدّمة الكتاب 51 : متابعات عالميّة و عربيّة – نظرة شيوعيّة ث ...
- 8 مارس – قلب الطاولة : حرب ضد النساء ، نساء ضد الحرب - نداء ...
- يا نساء العالم ! لنحوّل يوم 8 مارس 2025 إلى يوم نضال ضد كره ...
- 2025 : الآن ، أكثر من أيّ زمن مضى : لنكسر السلاسل و نطلق الع ...
- السبت 8 مارس ، اليوم العالمي للمرأة – إحتجّوا للمطالبة ب : إ ...
- المفكّر الأكثر تجذّرا في العالم بشأن تحرير النساء - رجل متقد ...
- تحرّك أعمدة بناء العلاقات بين الإمبرياليّين يمثّل زلزالا لجم ...
- تصريح هام لبوب أفاكيان : حكم ترامب الفاشي ، شأنه شأن هتلر قب ...
- ثلاث أكاذيب كبرى – و حقائق هامة – عن الإفتراق بين ترامب و ال ...
- بيان ل 25 امرأة من السجينات السياسيّات الإيرانيّات سابقا –- ...


المزيد.....




- ماتيو زوبي -كاهن الحزب الاشتراكي- الذي يرأس مجلس أساقفة إيطا ...
- وقفات أمام جميع المحاكم.. والامتناع عن توريد الرسوم احتجاجًا ...
- مهاجمة وكالة -تسلا- في مانهاتن وشعارات غاضبة ضد السياسات الر ...
- م.م.ن.ص// يوم نضالي مشرق يضيء درب التحرر!
- قيادة الاشتراكي الديمقراطي تقترح إلغاء علاوة تعدد الأطفال
- الكارثة الأخرى: إبادة ومجاعة في السودان
- هل تنتهي الرأسمالية بسقوط الولايات المتحدة؟
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- بيان الملتقى الوطني الأول للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب ...
- -قوتنا كوكبنا-.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - يوم كوكب الأرض 2025 – الأرض تتأرجح على حافة الكارثة البيئيّة ... و فاشيّو ترامب / الماغا في مهمّة دفعها إلى الهاوية