عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 20:12
المحور:
الادب والفن
خطَأٌ .. بايلوجِي!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصفَّحتُ خرائطَ (الكوكِل!)
ـ حين كانت تُرسُمُ بالفَحْم..
و (كامِراتُها!) تعملُ بالنِفط الأسْود!ـ
فهبَطْتُ بِبارشوتٍ من خيوطِ عنكبوت ..
في زاويةِ بيتٍ مُنْدَثِر
حيث أُمّي تُعاني آلامَ المَخاضِ كي تَلِدَني!
مصْعوقاً ..
ـ كسَجينٍ افتراضيّ يتخبّطُ في شبكةِ عنكبوت ـ
أحدّقُ في (الفاجعة!) ـ
ما الذي يُمكنُني فعلُه!؟
و جريمةٌ ـ بايلوجيةٌـ تُرتَكَب!..
أكلُّ الآلام التي تُعانَيها أُمّي
و القابلةُ تدعو .. عَلي .. عَلي .....عَـ ..
كي أولَدَ .... أنا!؟
يا عَلِي:
لوأفلتَتْني خيوطُ عَنكبوتِ الزمن الملتفّةِ حوْلي
هذي اللحظة ..
ـ و أنتَ تعملُ كمُساعِدِ قابِلة!ـ
لأطلقْتُ الرصاصَ عليكَ
و القابِلة ..
وعلى مُصمِّمِ خَليّةِ العبَثِ الأولى!
و انسَحبْتُ ـ معَ سَبْقِ الإصْرار ـ
ـ كي أُنهي آلامَها ـ
فأقطعَ حَبْلَ السُرَّة
كأوّلِ جَنينٍ ......
.... ينتَحِر
في رَحْمِ أُمّه!
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟