ثرثرة في الاتجاه المعاكس ....تكملة

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 08:38
المحور: قضايا ثقافية
    

هل يوجد شخصية سورية مشهرة وغير نرجسية !
( ثرثرة من الداخل ...بالاتجاه المعاكس )


بالطبع أستثني صديقاتي وأصدقائي الشخصيين ،
أليس من المأثور في العربية :
يحق للشاعر ما لا حيق لغيره .
لا يوجد ابن أدمية في العربية ينكر شاعريتي ، إلا كنوع من الجكر ، أو الجحشنة بالتعبير السوري الفج ....وأنا استخدم حق الفيتو ، الممنوح من الأسلاف ضد السلطة وضد المشاهير .
1
يصعب التمييز بين المستويات الثلاثة : اللطف ، التمثيل ، الديبلوماسية بشكل مباشر .
....
بعد وضع تصنيف ثنائي بدلالة الاحترام ، تتكشف الصورة الكبرى :
1 _ نمط العيش فوق الاحترام .
2 _ نمط العيش تحت الاحترام .
....
خلاصة مقالة سابقة :
لماذا يصعب احترام النفس إلى هذا الحد ؟
بالترتيب من الأعلى فوق الاحترام ، إلى الأدنى قلى العقل والغرور :
التواضع وانكار الفضل الذاتي .
( من يقدم الصدقة بالسر أعظك من موسى )
الاحترام .
تحت الاحترام
قلة الاحترام
( مرحلة كلنا نعرفها )
الوقاحة وعدم الخجل
( أيضا مرحلة كلنا نعرفها )
قلة الذوق
قلة العقل .
....
يتعذر الفصل ، والتمييز المباشر ، بين قلة الذوق وقلة العقل مثلا .
من الجانب السلبي ، والمرض العقلي الصريح .
بالمقابل
يتعذر الفصل ، والتمييز المباشر ، بين الموضوعية والتفكير النقدي .
من الجانب الإيجابي ، والصحة العقلية المتكاملة .
2
اللطف علامة الصحة العقلية ، وتاجها كما أعتقد .
الغرور علامة المرض العقلي ، وقاعه كما أعتقد .
3
هل الديبلوماسية والتمثيل من فئة اللطف ؟
لا أعرف .
هل التفكير النقدي والتواضع من فئة اللطف ؟
متأكد مئة بالمئة نعم
.....
هذه رسالة غير لطيفة ، وأعتذر مسبقا ...
سوف أبدأ قريبا ، بتنظيف صفحتي من بعض المشاهير السوريين _ات خاصة .
4
أعتقد أن اللطف والتواضع علامة الصحة العقلية والتفكير النقدي ، وعلامة النضج المتكامل بالفعل .
أوضح الأمثلة أريك فروم والدلاي لاما .
وفي سوريا ...فهمك كفاية .
لا تخلو حارة أو قرية في سوريا وغيرها من بعض المشاهير ، والمشاحير أيضا ...تحياتي

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات