العراق وايران...... زواج متعة ام كاثوليكي؟

سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 07:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الروابط بين العراق وايران متعددة وعميقة الجذور وتاريخ عريق من الصلات على مستوى الاباطرة والملوك الى رجل الشارع والانسان البسيط ...
حضارتان متجاورتان لعرقين مختلفين ...وحدتهما عقيدة الدين وجعات منهما صورة للتزاوج قل مثيلها في التاريخ ...السلالات الحضرية التي سكنت كلا الواديين جمعهما الابداع والتألق وعلائق تنوعت بين حسن الجوار الى الغزو والاحتلال حتى ليخيل انه لن يطيب لملك فارسي سوى سرير عراقي والعكس صحيح ...اسماء كبيرة بين كورش وحمورابي ونبوخذنصر يتناوبون الحكم بين بحر قزوين الى وادي الرافدين ...ايوان كسرى احد شواهد التاريخ الشاخصة في مدائن العراق (20 كلم شمال بغداد) قائم الى زماننا الحاظر يحكي قصة التزاوج بين الفرس والعرب على مستوى الشارع في جنوب العراق لاتميز بين الملامح العربية والفارسية حتى اللغة اصبحت مشتركة .
ماقامت به الرسالة الاسلامية في توحيد الجارين تحت خيمة المعتقد الديني وجعلت منهما فسيفساء قل نظيره ...
BRITISH MUSEUMهل حالفك الحظ في زيارة المتحف البريطاني
ISLAMIC ARTوزيارة القاعة الاسلامية
فستجد الحضارة العراقية العربية مع الايرانية الفارسية الاسلامية وقد تداخلت الى حد عدم التميز بينمهما ...
تاريخ... لغة...عادات...معتقدات...تشابكت عبر الاف السنين ...قاتل الله سايكس وبيكواللذين رسما الحدود والاقاليم ...بعد ان كنا نتنقل على الابل لنصل الارحام...باتت الشعارات الشعوبية مثل الريح الصفراء والمجوسية والصفوية تمنع شعبين جارين من اللقاء...
تحية الى كل الشعوب المتاخية والمتجاورة ...تحية للتعايش والتعاون...تحية للحوار وليكن زواج كاثوليكيا لامتعة.
الدكتور سعد الطائي
[email protected]

#سعد_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات