حسان الجودي
(Hassan Al Joudi)
الحوار المتمدن-العدد: 8320 - 2025 / 4 / 22 - 11:04
المحور:
الادب والفن
ورقة التوت التاريخية المناسبة للعورات،
صارت مناسبة للأفواه،
التي يخرج منها
ما هو ألزج من براميل الدم
وقد سكنتها أفاعي الحروب
وبصقت فيها سمومها.
لا يجري القاتل للضحية فحص DNA!
يعرف أن تطابقها أكمل مع الإنسان.
وأن تطابقه أكمل
مع ذئب مهرج يرقص حول الجثة.
وضعوا لجنود الخزف موتور ماء
ليسقي حقول لحاهم
أطلقوهم في عروق الجبال الساحلية
ليقسطروا بيوت الفقراء،
بينما يلعب قادة النظامين،
دور الجنرال في مسرح القباني
ودور الفياجرا في علبة إسهال الأخلاق.
لا توجد كرات في الملعب البلدي!
يركل اللاعبون رؤوس المتفرجين
وهم غافلون
يأكلون الفلافل
وبزر الجبس
ويفلون رؤوس بعضهم
استعدادا للنطع الحلال
إنها ماكينة عصير شوندر!
يضحك السوري أمام الكاميرا
ويذهب لقضاء الحاجة
مشمولا برعاية شركة القسطرة التاريخية الطائفية.
لا تقطع شجرة!
يزعل منك كتاب صحيحٌ.
لا ترأف بفتى!
يفرح كتاب في سوق الحرامية،
وقد اشتراه مجاهد شرق آسيوي
فهدم مستقبلنا كما يفعل دائماً:
دستور القتلة والديكتاتوريات العالمي
شلهوب شيخ التجار
وعباءات أعباء المخدرات
لديه ورم حميد في البروستاتا
لا يبدو مهموماً
فلديه (ستة ) بروستاتا أخرى نشيطة
تحرس مسالكه ومصالحه البولية
في جمهورية الأكثرية السعيدة
بالنزيف الدماغي القادم..
لا تعمى العيون..
لكن القلوب في الصدور.
هل ذلك الشعب شرق المتوسطي
فقد القرنيات والشريان التاجي معاً
في عملية تطور قصيرة خلال 14 سنة قصيرة؟
فهمنا وآمنا بأن ديكتاتور الزرافة
وزع علينا مسلّات السمل
بدل الرز والسكر
وأنه سد الشريان التاجي بالبراميل
لماذا تشترون نطف الزرافات من جديد؟
لا تعمى القلوب!
لكن الأدمغة …
#حسان_الجودي (هاشتاغ)
Hassan_Al_Joudi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟