مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8319 - 2025 / 4 / 21 - 17:16
المحور:
الادب والفن
نـهـراً أمــدُّ مشـاعـري ووعـــودي
كونـي الضفـافَ لنـهـريَ المـمـدودِ
واستبشري بالخصبِ حولي والندى
كاللحـنِ يُسكـبُ مــن وريــد الـعـودِ
فدعـي المنافـي ليـس يشبـعُ خبزُهـا
رمضـانُـهـا يـــذوي هـــلالَ الـعـيـدِ
هـاتـي سـلالــكِ وامـلأيـهـا بـهـجـةً
ثـمـراً بأغـصـنِ فجـرنـا الـمـوعـودِ
هـا قـد مـددتُ ليـوم لقـيـاكِ الـمـدى
شـعــراً بـــه الأيـــامُ فـــي تــرديــدِ
إنّــي أكـــنُّ لـــك المـحـبـةَ والـوفــا
وهــواكِ أصـبـحَ بغيـتـي ونشـيـدي
إنّ الــوفــاء سـجـيّــةٌ فــــي أهــلــه
والنبـلُ بعـضٌ مـن سجـايـا الصّـيـدِ
بـنـتَ الـكـرامِ وبـنـتَ كــلّ كريـمـةٍ
لمّـي جراحـكِ يـا عواطـفُ عـودي
وطــنٌ هـنـا يكفـيـكِ دفـئـا حـضـنُـه
بـحـنـانِ قـلــبٍ واطـمـحـي بـمـزيـدِ
أدعـو إلـهـي أن يـجـيءَ بــك اللـقـا
ليـكـون مـنــه الـجـفـوُ فـــي تـبـديـدِ
يزهـو بــه بسـتـانُ صـبـركِ رافــلاً
بالـطـيـبِ والـنـسـمـاتِ والـتـغـريـدِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟