عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 8319 - 2025 / 4 / 21 - 15:12
المحور:
الادب والفن
لا يحتاجُ المرءُ إلى كُلِّ هذهِ الكتب،
وكُلِّ هذهِ الحروب،
وكُلِّ هذا الهراء،
وكُلِّ هؤلاءِ "الأصدقاء"،
وكُلِّ هذهِ الأكاذيب،
وكُلِّ هذهِ الهستيريا..
لفِهمِ العالَم.
لكي تَفهَمَ العالَمَ..
اذهب إلى الليل.
تذكَر وجهَ امرأةً تُريدُ أن تُحِبُّها.
امرأةً لم تلتقِ بها أبداً من قبل.
امرأةً قد تُحبُّكَ
وهيَ لا تدري لماذا
قد يحدثُ ذلكَ لها.
امرأةً قد تُحبُّها
وأنتَ تدري لماذا
قد يحدثُ ذلكَ لَك
في هذا الوقتِ
ما بعدَ الضائِعِ
من هذا الليلِ
طويلِ الأمد.
قُل لها: تعالي.. تعالي.. تعالي..
إلى هذا الجزءِ الميّتِ من الروح.
إلى هذا الحَيِّزِ اليابسِ من السرير.
إلى هذا المكانِ الساكتِ من الغرفة.
فإذا جاءَت..
ضَع وجهَها الأليف
الذي يشبهُ سَلامَكَ المُستحيل
قُربَ وجهكَ على الوسادة .
ستضحكانِ كثيراً
هيَ.. وأنت
على هذا العالم.
وقَبلَ أن تغفوان..
ستتبادلان القُبَل.
وعندما تستيقظانِ صباحاً..
سيكونُ أحدُكُما موجوداً فقط:
هيَ.. أو أنت.
هذا هو العالَم.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟