أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - مقارنة للمستوى المعيشي بين الراسمالية والاشتراكية :: الدليل والبرهان














المزيد.....

مقارنة للمستوى المعيشي بين الراسمالية والاشتراكية :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8319 - 2025 / 4 / 21 - 00:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


1--ان مؤشر الدخل الحقيقي للمواطنين هو احد اهم المؤشرات في تحديد المستوى المعيشي للفرد في اي بلد.

2- تسعى المدرسة البرجوازية ،وعصابة شيكاغو في خلق الوهم والافتراء بالتأكيد على الدخل النقدي كأساس لقياس المستوى المعيشي المواطن وهذه خدعة يسوقها الراسماليون ،اعلام المدرسة البرجوازية الحاكمة في اميركا وحلفائها في دول المركز وغالبية دول الأطراف ؟

3- ان حصة الانفاق المالي للسكن في الدول الراسمالية المتطورة وكذلك غالبية دول الأطراف هي ما بين 50---60 بالمئة من الدخل النقدي ( الراتب الشهري) اما بقية الخدمات الاخرى ومنها التعليم والعلاج والضمان والراحة...؟ كيف يتم معالجة العجز الكبير في الدخل النقدي ؟ ديون ،قروض....؟ .

4- في الاشتراكية ان نسبة الانفاق من الدخل النقدي على خدمات الشقة نحو 10 بالمئة من الدخل النقدي للمواطن مقابل ذلك مجانية العلاج والسكن والتعليم ولجميع مراحله الدراسية والاستمتاع بالراحة لن يدفع المواطن الا اقل من 30 بالمئة من قيمة البيتيوفكا (قيمة اعلاج والراحة ) لمدة 20 يوماً وتقوم النقابات...بدفع المتبقي من قيمة سعر بطاقة السفر الراحة وبالتالي فإن الدخل الحقيقي للمواطنين في الاشتراكية هو عمليا اعلى من الدخل الحقيقي للمواطنين في المجتمع الطبقي البرجوازي بسبب غياب مجانية العلاج والسكن والتعليم... ناهيك عن تنامي معدلات البطالة في المجتمع الطبقي البرجوازي في حين الاشتراكية لا يوجد فيها بطالة اصلا وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن انكارها ،هنا نتكلم عن الغالبية العظمى من المواطنين وليس الاوليغارشية والبيروقراطية والادارية والطفيلين والسماسرة واللصوص في المجتمع الطبقي البرجوازي.ولكن هذه الحقيقة الموضوعية يسعى الإعلام البرجوازي الغربي والعربي..،من اخفاء ذلك ويتم التركيز على الدخل النقدي بالدرجة الأولي

5- ان الاشتراكية تحقق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه في المجتمع اللاطبقي المجتمع الاشتراكي من خلال ربط الاجر بطبيعة العمل وتوفير فرص العمل دستوريا للجميع وبدون تمييز..،في حين الراسمالية لا تحقق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه ،بل هدف الراسمالي هو العمل على تعظيم الربح بالدرجة الأولي واستغلال الطبقة العاملة وحلفائها...بهدف خلق التراكم النقدي وتعظيمه في المجتمع الطبقي البرجوازي.

6-- يلاحظ ،ان المستوى المعيشي للفرد الواحد شهريا بدون احتساب الايجار في بعض الدول العربية هو الآتي:: قطرنحو 1،098 دولار أمريكي ،الامارات نفس الشي ،لبنان نحو 882 دولار أمريكي ،البحربن نحو 870 دولار ،الكويت نحو 825 دولار ،السعودية نحو 810 دولار ،العراق نحو 695 دولار للشخص الواحد،الاردن نحو 607 دولار أمريكي ،مصر نحو 562 دولار أمريكي ،الجزائر نحو 476 دولار أمريكي.( منقول).

7-- لنأخذ العراق انموذجا لهذا المؤشر الشيطاني وهو تكلفة الشخص الواحد معيشته هي 695 دولار أمريكي بالتواصل عدد اعضاء الاسرة 5 افراد اي ما يعادل نحو 3000 دولار أمريكي ؟ متوسط الاجر شهريا ما بين 600--700 الف دينار عراقي شهريا ،هذا يعني ان العائلة العراقية المكونة من 5 افراد تحتاج إلى ما بين 3 --3،5 مليون دينار عراقي بدون احتساب الايجار ؟ اي مستوى معيشي في الراسمالية المتوحشة واللصوصية والطفيلية في العراق المحتل اليوم ؟. بالتواصل ان رب الاسرة الوحيد الذي يعمل براتب شهري ما بين 600--700 الف دينار عراقي وهو يحتاج الى اكثر من 3 مليون دينار عراقي آي بعجز مالي شهريا ما بين بعجز مالي اكثر من 2،500،000 دينار عراقي لم نتطرق إلى اصحاب الرعاية الاجتماعية وبعض العمال والمعلمين.... الذين يعملون بأجور ،عقد ،لا يتجاوز 360 الف دينار عراقي ؟.

8-- ان تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصاديه لا يمكن ان تتم الا في الاشتراكية وغياب المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي تحديدا ،الراسمالية ذلك النظام الذي يجر الافراد والشعوب عبر الدم والوحل والاذلال والاظطهاد والاستغلال والحروب غير العادلة ونهب ثروات الشعوب.

9-- اكد ماركس ،ان الفقر لا يصنع الثورة وانما الوعي بالفقر هو الذي يصنع الثورة ،مهمة الطاغية ان بجعلك فقيرا وشيخ الطاغية مهمته ان يجعل وعيك غائبا. هذا يعكس جوهر الصراع الطبقي والايديولوجي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المجتمع الطبقي البرجوازي.هذه هي الحقيقة الموضوعية.

10-- يشير البروفيسور المجري توماس سانتوسن إن الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية ملحة مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.

ابريل -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الخوف والعداء في آن واحد ؟ الدليل والبرهان
- توضيح حول (( خاتم البشر))
- لماذا تتم سرقة مرتبات المتقاعدين ، مدنيين وعسكريين ؟
- ترامب والخصخصة
- وجهة نظر:: حول عصر الانحطاط والارتداد في البلدان العربية.
- نظرة من الداخل:: حول غرابة الموقف ونهج ازدواجية المعايير وال ...
- وجهة نظر دور ومكانة منظمة بريكس في العلاقات الإقتصادية والتج ...
- لماذا اعلن ترامب الحرب التجارية العالمية ؟
- وجهة نظر::حول معالجة مشكلة العاطلين عن العمل-- الخريجين انمو ...
- دور القائد الثوري في عملية التغيير في المجتمع
- : وجهة نظر حول الحرب الاوكرانية-- الروسية
- هل هذا معقول يا ترامب ؟.
- العراق: المأزق والحل
- حول خطر الخيانة العظمى وانعكاسها على شعوب العالم بمناسبة الذ ...
- الشيوعية تكافح الماسونية وتحرمها. ## سؤال مشروع لمن يعنيهم ا ...
- وجهة نظر:: حول المباحثات بين موسكو وواشنطن الواقع والافاق
- وجهة نظر:: هل توجد سمات خصائص مشتركة بين غورباتشوف وترامب في ...
- حول دور الحزب الشيوعي السوفيتي --الروسي والعلاقة مع الحزب ال ...
- وجهة نظر :: هل سيخسر ترامب حربه التجارية العالمية ؟
- احذروا خطر نهج الغطرسة والعنجهية ونتائجه الكارثية على شعوب ا ...


المزيد.....




- الجبهة الشعبية: استهداف المستشفيات جريمة حرب متواصلة والعدو ...
- أوجلان زعيم «العمال الكردستاني» يرحِّب بقرار حزبه حل نفسه
- في ذكرى النكبة: الاحتلال الاستيطاني الصهيوني مستمر، العدوان ...
- ماذا يعني إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه؟
- مستشار أمريكي: نريد لسوريا الابتعاد عن الشيوعية وروسيا!
- أوجلان بعد حلّ حزب العمال الكردستاني: أنا حزين لمقتل قياديين ...
- أوجلان يرحّب بقرار حزبه حل نفسه وإلقاء السلاح
- بالفيديو: هل يتصدر ’أوجلان’ المشهد السياسي في تركيا؟
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي، باسم فريق التقد ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 12 مايو 2025


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - مقارنة للمستوى المعيشي بين الراسمالية والاشتراكية :: الدليل والبرهان