الروائية الاستاذة حليمة ملا خضر سنجاري

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8318 - 2025 / 4 / 20 - 15:02
المحور: الادب والفن
    

الروائية الاستاذة حليمة ملا خضر سنجاري
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وانا اقلب اعدادا قديمة من جريدة خه بات (النضال ) قرأت عن الروائية العراقية الموصلية الكردية وتسكن اربيل السيدة حليمة ملا خضر سنجاري وعن صدور روايتها الثانية (سروة ) بعد روايتها الأولى ( مدينتي الحبيبة هه ولير مدينة المتناقضات ) التي نشرت ببيروت سنة 1995 وتقع في 64 صفحة، من الحجم المتوسط ، وتضم بين دفتيها رواية تتناول الحياة الکردستانية في عاصمة اقليم کردستان العراق بکل تناقضاتها والفتها الساخنة بالعواطف والمشاعر الانسانية https://www.kurdipedia.org/
ولها رواية (سروة ) صدرت في بيروت باللغة العربية عن (رابطة كاوا الثقافية ) .
والروائية حليمة ملا خضر من مواليد سنجار 9-11-1952 درست في قسم الفيزياء -كلية العلوم -جامعة الموصل وعملت في التدريس الثانوي كما عملت في الامانة العامة للثقافة ومديرة للرعاية العلمية في اربيل .
وقد علمت فيما بعد انها شقيقة الشاعر والكاتب الاستاذ حسن طه السنجاري
الذي علق في حينه على ما كتبته بالقول : "هل تعلم يا ابا نشوان أن حليمة طه سنجاري هي شقيقتي .؟ أمس كتبتُ شيئا معلقا على جنابك الكريم ، وعلقتُ على صورة لك أيضا .صفحتكم ثرية لا استطيع ملاحقتها ، إلا أنني متفاعل بنشاط ملحوظ مع الأدباء عامة والشعراء خاصة .بوركت اخي الاستاذ الدكتور إبراهيم العلاف، ودمت سالما " .
كما علق الاخ والصديق وزميل العمر والدرب الاستاذ الدكتور يحيى نوري الجمال رئيس قسم الفيزياء السابق في جامعة الموصل فقال :"
من النادر ان يجمع المرء في دراسته واهتمامه بين العلم والادب الا الموهوبين.....لقد تعرفت على الست حليمة عندما كانت طالبة عندي في قسم الفيزياء الذي ضم بالاضافة اليها العديد من الادباء والشعراء والكتاب" .
وعلقت الاستاذة المبدعة السيدة حليمة سنجاري Halima Shngaliعلى ما كتبته 2017 فقالت :اشكر الكاتب والمؤرخ الأستاذ الدكتور ابرهيم العلاف على هذه الألتفاتة الكريمة منه لقراءة رواياتي واسعدني جداَ ان يتذكرني استاذي في كلية العلوم - جامعة الموصل الدكتور يحيى الجمال بعد مرور كل هذه العقود من الزمن،وبالتأكيد ان ارواحنا التقت مثلها مثل كل الأرواح التى تتشابه فتتلاقى مهما ابتعدت المسافات والأزمان،وبقدرة قوانين الطاقة والجاذبية المذهلة والدقيقة والصائبة سنلتقي دائماً على الأسس الأنسانية النبيلة ان شاءالله ...
وقد اجبتها بالقول :"شكرا جزيلا للاخت المبجلة السيدة حليمة وانا والله فرح وسعيد بمتابعتك لما كتبت ولم اكن اعرف انك شقيقة صديقي الغالي واخي المربي والشاعر الكبير الاستاذ حسن كما كنت صديقا للاخ المرحوم ادريس واحتفظ بعلاقات مع اسرة السنجاري العريقة وابتداءا من الشيخ الجليل محمد ياسين والاخ الدكتور عبد العزيز اسعدك الله وحفظ سروة والاولاد ووفقهم ودمت لاخيك ...".
وفي يومها علقت استاذة الادب في جامعة الموصل المرحومة الدكتورة بتولالبستاني فقالت :"اهلا بالكاتبة الموصلية الفاضلة الأستاذة حليمة التي اسعدني التعرف على ما قدمته في الرواية الموصلية من خلال ما عرضه استاذنا المؤرخ أ.د.ابراهيم العلاف وهو يؤدي رسالته النبيلة ويؤرخ لكل مايخدم التأريخ والأدب والمجالات العلمية والثقافية المختلفة بالعراق والموصل مدينتنا الجميلة والوطن العربي .. حفظكم الله تعالى ، تحياتي وتقديري.كذلك علقت الاستاذة الدكتورة سناء طاهر فقالت :"جميل جدا ان يجمع الانسان بين العلم والادب اهلا بالكاتبة الموصلية البدعة التي تعرفنا عليها من خلال ما قدمه الدكتور ابراهيم العلاف مشكورا نتمنى ان نصل الى نتاجاتها وفقك الله" .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات