صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8316 - 2025 / 4 / 18 - 20:05
المحور:
الادب والفن
لا اعلم هو الخطأ بالحب ام بالذين يمارسونه ويمتهنونه ويجعلونه حرفة في حياتهم مثلة بالضبط كمثل الاديان فحينما يخطأ احدهم يقال للجميع انظروا فهي بريئة منه ومن افعاله وما اقترفه ويضعون اللوم كله في الاشخاص دون التطرق الى الدين نفسه ...!
لماذا ... كل هذا الخداع ؟
نعم الحب له سلبياته وايجابياته ...
كما للاديان كذلك ...
فلا شيء حق مطلق ولا صائب ابداً !
مشكلة الحب ان الصادق لا يعيش فيه وهو دائماً بحيرة وصداع وفوران وعصبية ويصل به المطاف الى الضياع في احيان كثيرة !
ان كنت صادقاً وحساساً وغيوراً فلا تقترب منه فسوف يقتلك ويجعلك تعطي ما تملك دون مقابل ولا تأخذ شيء وليس هذا فحسب بل الهجران وضياع المجهود والفقد دائماً ما يكون مصادقاً لك كل ذلك بسبب صدقك وعدم انجرارك وراء ملذاتك وشهواتك كما يفعل ذلك الكثير من ادعياء الاخلاص والحب الصادق الصافي !
اعرف اشخاصاً عديدة يتنقلون من هوى الى اخر ومن قلب الى ثاني ولا يبالون ابداً بما يتركونه من حرقة وقهر فيمن خدعوهن وهذا لا يقتصر على الرجال فقط بل حتى الكثير من النساء دخلن في هذا المسلك غير الواضح والسوي وغير المستقيم !
اللهم ان كسرنا قلوب البعض فاعف عنا وان ظلمنا البعض فلا تواخذنا على ذلك اما من فعل كل ذلك بنا فنحن نسامحه ونغفر له ما فعله معنا ولا نرجو الا رحمتك وعفوك انك ارحم الراحمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟