أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - عصيت صوت الماء














المزيد.....

عصيت صوت الماء


عمار عبدالوهاب الجنيد

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 07:15
المحور: الادب والفن
    


في رهبة الحضور
أصلي في عينيك
عيناك نصف كوكب
مساجد صوامع كنائس ومعبد
لأنك الانسان أينية الوجود فيك انت
وكل شيء من تراب اسمه العشيرة
وانت اسرافيل هذا الوقت فانفخ بصور الكائنات سيدي إنا مللنا من سبات اللحظة المريرة


الليل يطفئ فوق احداقي ملايين الصور
الليل ضرته الحقيقة
نجمة الفجر التي تلقي السلام للبشر
يطغى الدخان على اريج المسك جهرا سيدي
اخبرتهم ياسيدي
كونوا الواحـــــــــــــا لنوح والسفينة
كونوا وحيا كونوا هديا اوسكينة
كونوا للاطفال زيتونا وتينه
ادركت ان بعضهم ليس لهم افواه
وإنما جرح نمى في اسفل الوجه يسبح الحـــــــــــــــــــاكم والإله


حذرتهم ياسيدي من لغة الديجور
تمسكوا بالنور كي ترسموا لوحاتكم على صدور الحور
كي تنبشوا رماد هذا العالم المطمور
فإنه بالنور تبرأت من شبهة الصلابة الصخور

لاتحقنوا التاريخ في دمي
ففي شرايين دمي مجــــــــــــرة الضياء
ورثت من نوري إنسانيتي سجود سكان السماء
يستغفر العقيق والفيروز ذنب الماء
عصيت صوت الماء
كفرت باللوح الذي لا يسعد القراء
والالف المغمور بالبدء وقد صلى على جنازة للياء
كفرت بالدين الذي لا يرتوي من حوضه أفئدة ظماء
غفرت سبحت ذكرت الحب في صفاء
كنت البصير بقصتي
كنت السميع لغنوتي
اغثني مني سيدي
القي جواب في فؤادي ويدي
هل نحن ادم الذي قد خص بالنداء
ام نفخت النار التي تكبرت بتهمة الاغواء



#عمار_عبدالوهاب_الجنيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصبح الاديان مشكلة
- الاسلام بين الحرية وسجن الفقهاء


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - عصيت صوت الماء