أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - فصوص














المزيد.....

فصوص


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 21:41
المحور: الادب والفن
    


فصوص

إلى روح ناجية التليلي.
إلى أمي الحبيبة.



** الرعد
بصوت أجش
ينادي البستاني.
***
صندوق البريد
مليء بالعدم
يا لحظي العاثر!.
***
بورتريه
العجوز وظلها
يملآن صحن العين.
***
بابا نويل
أرجوك لا تزرنا
الوطن مشنوق في الأسفل.
***
على رصيف مهجور
ترقد دامعة العينين
ورقة صفراء.
***
سريرك جاهز
من حقك أن تستريحي قليلا
أيتها الغيمة.
***
لمن تعزفين
في هذا الجو القارص
أيتها الذبابة الطنانة؟.
***
مناصفة
يتقاسمان الغنيمة
الليل والنهار.
****
طويلا أمام المدفأة
كما لو أنها يائسة من العالم
قطتي الأرملة.
***
قصيد هايكو
معلقة في السماء
قوس قزح.
***
مقلوبة على ظهرها
في انتظار ضربة حظ
سلحفاة.
***
ورقة صفراء
تحاول الصعود إلى الشجرة
لا تتأخري يا ريح.
***
يا للشجرة
النعش مليء
برائحة الغابة.
***
الأرض تدور
ستسقط أخيرا
أمام بيت الموريسكي.
***
السماء مغمى عليها
الغيمات ممرضات يتدافعن
إلى حجرتها.
***
داخل السجن
قمر متهم بالتجسس
على أسرار اللصوص.
***
مثل شطائر البيتزا
الواحد تلو الآخر
على مائدة الأرض.
***
ورقة تسقط
على بندقية المحارب
فراشة مذعورة.
**
إوزة الجارة
تنادي سربا من اللقالق
المهاجرة.
***
على ظهر الأحدب
يكشف القمر
صخرة مكورة
***
بخشوع تام
يردد الكناري
ترانيم الكاهنة.
***
وجهك
قناع لوجه
غير مرئي.
***
قريبا ميلاد المسيح
يا للخسارة دوري متجمد
على عمود التليغراف.
***
تحت سقف المطر
الريح تداعب
ضفدعا نافقا.
***
جنازة
القس والمطر
يقدمان التعازي.
***

يلتهم الفراغ
مثل أخطبوط جائع
المتسول.
***
زفاف جماعي
أوركسترا (بوم الدوق الكبير )
في الغابة.
***
سمكة نافقة
تتدفق الأمواج سريعا
لصلاة الجنازة.
***
عاصفة
لمبة عمود الإنارة
تتدلى مثل نهد.
***
ضوء القمر
أعلى الشجرة غصن مكسور
ذيل القرد.
***
ضوء القمر
يضفي على كلبي السلوقي
ميسم ذئب.
***
القمر كما هو
بينما المدينة
في محاق تام.
***
كلب ينبح
ليس ثمة لص
قمر يدنو من البيت.
***
داخل السجن
بطلاقة تغني
عصافير الدوري.
***

بعد الخروج من السجن
يعثر على جثة الحرية
في جيبه.
***
دموع تجربتي القاسية
قطرات المطر.
***
لا أزهار -
العدم يملأ
روح المزهرية.
***
في الحجر الصحي
عنكبوت
وراء الخزانة.
***
الذي سقط مغشيا عليه
ليس عصفورا
بل ورقة.
***
هذا الخريف
تختفي جارتي المسنة
وراء السحاب.
***
يا للعاصفة!
الأوراق تتدافع
وراء جنازة البستاني.
***
بين أصابع العجوز
تلفظ أنفاسها
زهرة الياسمين.
***
صرير مفاصل الأشجار
رفقا أيتها العاصفة
بعظام الأسلاف.
***
شذاك النادر
يكفي ليراك الأعمى
يا زهرة الياسمين.
***
منتصف الليل
قمر شاحب الوجه
يطرق باب الصيدلية.
***
عيدن القصب
بدلا من كل الأغصان المقطوعة
ينتحب الناي.
***
على شجرة اللوز
يترك الشتاء معطفه
وديعة للسنة المقبلة.
***
مثلنا
حين تظل موصدة طويلا
تموت الأبواب.
***

وراء الغيوم
تختفي الشمس هاربة
من وباء كورونا.
***
رفقا يا مطر
مثقلة بأحجار كريمة
أغصان الزيتون.
***
على كم قميصه
فراشة تحتضر
الأرمل.
***



,



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلما سمعنا صرير الكراسي
- شجرة الأشباح السوداء
- قصة البيت الملعون
- إدغار آلان بو مطلوب للعدالة.
- كسار الحصى وشيخ البحر
- القط ذو السبعة أرواح
- الأرجوحة
- مجرم حرب
- الدمغة
- ذهبوا جميعا وبقيت وحدي كالحجر
- لم تفلت الخيط
- قراءة نقدية في كتابي الموسوم بطابقين من الفوبيا نقاتل الوراء
- الزمن كقاتل متسلسل
- الأم.
- لم يعد ثمة متسع من الوقت
- بظهور مقوسة نمشي إلى الوراء
- جاري الذي قتله المعتزلة في الكازينو
- لماذٲ لم ينتبه أحد
- قراءات
- الشمس


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - فصوص