أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم














المزيد.....

غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 16:39
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لابد ان نضطر لتقليب صفحات ما اطلق عليه بـ ( الشرق الاوسط الجديد ) ، لنفتش عن مراجع الاصوات التي برزت مستكلبة ولاهثة ومتلهفة ولعابها يسيل لتقسيم البلد، مستغلة غمرة زوبعة الولايات الامريكية ويدها الضاربة اسرائيل على ايرن.. وهنا سؤال لحوح هل ان تلك الاصوات الوقحة هي وسيلة من صنف الوعيد و التهديد للعالم .؟ اذاما اشتعلت الحرب واتيحت الفرصة لتقسيم العراق، الذي بات حصص مملوكة . ولم يشفع له حتى من ابنائه المعتكفين ، الذين يغمرهم الصمت الرهيب الغريب على الشعب العراقي الباسل. لقد شاءت الاحوال ان يختطف العراق بعد علسه بانياب القوى الامبريالية التي استغلت معصرة الطاغية صدام التي اوصلته الى حالة عصف مأكول.
ان شعبنا العراقي النبيل ما زال صارخاً بانه ليس له لا ناقة ولا جمل فيما يحصل من صراعات المصالح الاقليمية والدولية، ولكن للاسف الشديد ان القلة الماسكة للحكم هي من تهرول خلف اطراف الصراع وكانها تقول " دخيلكم " خذوني في ركبكم، دون ان تعبه بارادة غالبية المواطنين.. ان اي مواطن عاقل اصبح يستغني اليوم عن معرفة الاسباب التي تدعو الماسكين بذيول الاخرين على حساب وطنهم، لكونهم لا يخفون انتظارهم لتلقي الضوء الاخضر من مراجعهم، للاطاحة بوحدة البلد ووحدة شعبه بمختلف اطيافه حيث انهم لا يملكون الشرعية ولا ثقة ابناء شعبهم، مما جعلهم يخشون تفجر الغضب العارم عندما تحصل اية كارثة. وحينها لا ملاذ عن المصير الاسود لهؤلاء فالاحتماء بالحصة من البلد التي بمقدورهم تسخيرها لافلاتهم من غضب الناس . لاسيما عندما يعمّد هذا اوذاك الجزء المختطف بالطائفية، التي من الان تدور ضمنها احلامهم الانشطارية.
وهنا لا نستهدف اعادة ما يطرحه الناس من حلول لازمة الحكم بدءاً بازاحة الاقلية الحاكمة وتطبيق الديمقراطية النزيهة، غير اننا نؤكد على اختلاف اساليب التغيير.. اما واقع الحال فيدلنا الى السبيل السوي وما يتلائم مع الاسس الدستورية والتدوال السلمي للسلطة وفي سياق الحكم البرلماني ومنهج الديمقراطي اي الانتخابات، فالدعوة لخوضها لا تعطي الفرصة للمتمسكين عنوة وزيفاً بالسلطة في التنكر للدستور والقوانين وقواعد الديمقراطية كما جرى في استخدام هراوة " الثلث المعطل " المستورد النازع للشرعية، وتحويل الفائز الى خاسر وتسليم الحكم للفاشلين. ان عدم المشاركة في العملية الانتخابية يترك الساحة للفاسدين ويزيح عنهم اية مضايقة وهم بذلك فرحون جداً، ولا يهمهم ان تقول عنهم الناس بانهم لا يتمتعون بالشرعية. بل ان شرعيتهم ياخذونها كما يعتقدون من سلاحهم واموالهم السحت والدعم الحاصلين عليه عبر الخارج .
ان المقاطعة لم تنتج شيئاً خلال عشرين عاماً مضت ولكن المشاركة ورغم قلتها انتجت " التحالف الثلاثي " في اقل تقدير، الذي لولا الاحابيل والتكتيكات المريبة والتهديد المبطن لبعض اطرافه التي سرعان ما انزوى لكان الحكم بيد الاغلبية، الا تنبهنا ونتعض من هذه التجربة الملموسة، بان المشاركة رغم طقوس الفساد والارهاب الفكري اثبتت فاعليتها . لذا سيكون اللوم حول استمرار اغتصاب السلطة، على عاتق من يتكئ على وسادته ويشهر سيف النقد والشكوى و لا يلوم نفسه ، ان توحيد الجهود والتمسك بقناعة بان غد الديمقراطية سيحقق ثمرة المشاركة لقريب.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي : الانتخابات القادمة صراع مالي .. بمعنى بين سراق الم ...
- عند سماع اذان الانتخابات .. تصلي الاحزاب على قبلة التحالفات ...
- هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟
- مواسم الانتخابات في العراق.. وفلسفة مبادئ المشاركة فيها
- التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وان ...
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء
- يطالب الشعب بالتغيير .. والبرلمان يسعى للتبديل التعسفي
- فتوق في جوف النظام العراقي .. ورئيسه يسرّع مجاذيفه للعبور
- التروّي الايراني بالرد على اسرائيل في دائرة توازن القوى
- تعديل قانون الاحوال الشخصية هو نزعة طبقية طائفية بامتياز
- حكومة السيد السوداني الخدمية تسعى الى الخدمة الذاتية
- لعنة سعر الصرف روجت للممنوع عن الصرف !!
- لعنة الصرف روجت للممنوع عن الصرف ان ينصرف
- التوافق المريب .. قصم ظهر الديمقراطية والبقاء للاقوى
- تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟
- الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء
- لا انتخابات عادلة .. في ظل عتبات انتقامية - انتخابية - ظالمة
- تعددت اشكال الفساد .. واستشرست مصادره فنتساءل
- رئيس السلطة التنفيذية .. بين بناء كيانه الخاص وبين شروط منصب ...
- حكم الاغلبية الوطنية .. واشكالية الاغلبية الصامتة !!


المزيد.....




- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم