أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الجاينيّة، دِّيانة العفَّة والسَّلام واللاعنف..















المزيد.....

الجاينيّة، دِّيانة العفَّة والسَّلام واللاعنف..


عقيل الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعود تاريخ الجاينيّة أو اليانيَّة، إلى سلسلةٍ من أربعٍ وعشرين منقذًا، والمعروفون باسم "تيرثانكارس" والأوّل هو "ريشاباناثا"، الذي عاش ـ حسب المعتقدات الجاينيّة ـ قبلَ ملايين السنين، والأخير من هؤلاء الأربع والعشرين منقذًا، هو "فردامانا مهافيرا" الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد معاصرًا لبوذا، وولد في نفس المنطقة التي ولد فيها بوذا، وهناك تشابه مذهل بين حياتي الرجلين، فالبطل العظيم مهافيرا هو الابن الأصغر لأحد الأمراء الكبار وعاش مثل بوذا في الأبهة والنعيم، ثم ترك الحياة الناعمة وهو في الثلاثين من عمره، وهجَرَ زوجته وابنته ليبحث عن الذات وعن معنى الحياة والخلاص من ويلاتها.
ترجع إلى مهافيرا، تعاليم الجاينيّة بالتشدّد في صون العفّة, ونبذ الأذيّة، والكذب، والتحايل، والسرقة، والاحتراس من حبّ التملّك، والسيطرة على أهواء النفس ونوازع العنف.
جاين من "جينا" باللغة السنسكريتية، وتعني"الفاتح" أو "المنتصر على أهواء النفس" وهي لقب لفرادامانا مهافيرا، بمعنى أنّه استطاع التغلّب على أهوائه بشكلٍ كامل، فبلغ الكمال.
الجاينون إذًا هم المتغلبون على الأهواء السيئة في دواخلهم، نصرة لعلاقة التوافق بين كل أنواع الأحياء، وتحاشي أي أذية أو قتل لفراشة أو نملة أو حتى قملة.
إيمان الجاينيّة بتعاليم مهافيرا، عزَزَّت مكانتهم كتجار ورجال أعمال يتمتّعون بالصدق والعفّة، وأسّس لنجاحهم الاقتصادي في المجتمع، بحيث أنّ بعض شكاوى الجاين المعاصرين، بأنّهم كطائفة دينية صغيرة يدفعون الضرائب بشكل مضاعف، نسبة إلى أي مجموعة دينية أو عرقية في الهند.
أجمع الباحثون في الجاينيّة، أن مهافيرا وُلد في 599 قبل الميلاد، في كندلبور في مملكة فيدهاس، ويقال إنها في مدينة بيهار في الهند اليوم، كما يقال أن مدينة ولادته كانت "باسو كوند"، البعيدة 60 كيلومترًا إلى شمال باتنا "عاصمة بيهار"، ولذا، فإن مسقط رأس الرجل محل خلاف.
تخلّى مهافيرا عن ثروته المادية وترك بيته عندما كان ابن ثمان وعشرين في بعض الروايات، وثلاثين في غيرها، وعاش حياة زاهدة اثني عشر عامًا سعيًا لليقظة الروحية. كان يصوم صيامًا قاسيًا ويمتنّع عن المتع الجَسديّة امتناع صارم، وكان يتأمّل تحت شجرة أشوكا، حتّى اِكتسب كمال العلم والمعرفة، مما أهله للتبشير بالجاينيّة لثلاثين عامًا، إلى أن تُوفي في 527 قبل الميلاد.
يقول الجاينيون: إن وفاة مهافيرا في تاريخ 527 قبل الميلاد دقيق، وأن بوذا كان أصغر من مهافيرا و"لعلّه بلغ النيرفانا* بعد عدة سنوات". مكان بلوغ مهافيرا للنيرفانا، في بيهار، التي صار مقصدا للحج عند الجاينيّة إلى اليوم.
لدى الجاينيّة ما يقارب خمسة ملايين متّبع حول العالم، معظمهم يتواجدون في الهند، وأكبر تجمّعات للديانّة الجاينيّة حول العالم بعدَ الهند، هي: في كندا وأوروبا وكينيا والمملكة المتّحدة وهونغ كونغ وسورينام وفي الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
إنّ الإنسان مسؤول عن تصرفاته، وأنّ كلّ كائن حي له روح خالدة، وتصرّ الجاينيّة على التفكير والعيش والعمل بشرفٍ وباحترام للطبيعة الروحية لكلّ الحياة، وتُشير إلى طريق النصر بعد تجاوز تيّار الحياة والانبعاث من جديد من خلال حياةٍ أخلاقيّةٍ وروحيّةٍ
إن مبدأ اللاعنف هو مبدأ أساسي في الديانة الجاينيّة، وحسب هذا المبدأ يجب على المرء التخلّي عن جميع الأنشطة العنيفة، و"كلّ السلوك الديني بدون الالتزام بالامتناع عن السلوك العنيف ليس له أيّ قيمة"! لا يهمّ في علم اللاهوت الجايني مدى صحّة التصرّف العنيف أو قابليّته للدفاع عنه، و "اللّاعنف هو أعلى واجب ديني على المرء" ويجب على المرء ألا يقتل ولا يؤذي أيّ كائنٍ!
تنصّ الديانّة الجاينيّة، على أنّه يجب على المرء أن يتخلّى عن قتلِ جميعِ الكائناتِ الحيّة، سواءً كانت صغيرةً أو كبيرة، قابلة للحركة أو غير قابلة للحركة، يعلّم اللّاهوت الجايني أنّه يجب على المرء ألّا يقتلَ كائنًا حيًا آخرا، وأن لا يتسبّبَ بقتل كائنٍ آخر، أو أن يوافقَ على أيّ قتلٍ بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. تؤكّد الجاينية على عدم العنف ضد جميع الكائنات، ليس فقط في التصرّف ولكن أيضا في الكلام والفكر، وتنصّ أيضاً على أنّه "يجبُ على كلِّ الكائنات الحية أن تساعد بعضها البعض" بدلاً من الكراهيّة أو العنف ضد أيّ كائن. فالعنف يؤثّر سلبًا على النفس ويدمّرها، خاصّةً عندما يتمّ العنف بنيّة أو كراهية أو إهمال، أو عندما يتسبّب أحد أو يشارك بشكلٍ غيرِ مباشر في قتل كائنٍ بشريّ أو غير إنسانيّ.
إنّ فرضية "الواقع متعدّد الجوانب" الموجودة في الديانة الجاينيّة هي عقيدة قديمة كما يتّضح من ذكرها في النصوص البوذية. نصوص مذهب الواقع المتعدّد الجوانب واحدة من الاختلافات الرئيسيّة بين تعاليم "مهافيرا" وتعاليم "بوذا". علّم بوذا الطريق الوسط، رافضًا التطرّف في الإجابة على الأسئلة الميتافيزيقيّة في كِلا الحالتين "الموافقة الكاملة" و "الرفض الكامل"، وعلى النقيض من ذلك، قام مهافيرا بتعليم أتباعه قبول "الموافقة الكاملة"، و "الرفض الكامل"، مع "ربما" لملائمة فهم الواقع المطلق ..
لا يوجد ربّ خالق في الديانّة الجاينيّة، فالوجود من وجهة نظرهم ليس له بداية ولا نهاية، ويتمّ تصوّر الوجود الدائم على أنّه تصوّر للروح ضمن إطار "واقع ثنائي الجوانب"
وقد فُسَّرت عقيدة الواقع متعدد الجوانب في العصر الحديث من قبل بعض الجاينييّن على أنّها تهدف إلى "تعزيز التسامح الديني العالمي"، وتعليم "التعدّديّة" و "الموقف الحميد للآراء الأخرى".
تعتبر الوعود الخمسة لرهبان وراهبات الديانة الجاينيّة قواعد صارمة ولا يوجد "ربما" أو "مجرّد منظور واحد" حولها.
تعايشت الجاينية مع البوذية والهندوسية، منذ العصور القديمة، ولكن الجاينيّة كانت تنتقد بشدّة أنظمة المعرفة وأيديولوجيات منافسيها، والعكس بالعكس.
التزهّد في الجاينية يعني عدم التعلّق بالممتلكات، عدمِ الامتلاكِ الكامل لأيّ ممتلكات، أمّا بالنّسبة إلى الأشخاص العاديين من الجاينيّة "غير الزاهدين"، فإنّ الديانة توصي بعدم امتلاك ممتلكات محدّدة تمّ الحصول عليها بالمال الخاصّ، وإعطاء الممتلكات الزائدة عن الحاجة للأعمال الخيريّة.. ينطبق مبدأ عدم التعلّق على كلٍّ من الأمورِ المادّيّة والنفسيّة على حدّ سواء. تشير الممتلكات المادّيّة إلى كافّة الأشكال المختلفة من الأملاك، وتشير الممتلكات النفسية إلى المشاعر والإعجاب والكراهية، فالتعلّق بالممتلكات يؤدّي إلى ضررٍ مباشر في شخصية المالك.
تنظرُ الجاينية إلى التعلّق بالممتلكات المادّيّة أو العاطفيّة على أنّه مسبّبٌ للشغف، والذي يؤدّي بدوره إلى العنف، ومن المألوف أن تجدَ في الجاينية، الرهبان- راهب أو راهبة- المتزهّدين في الحياة يعيشون من دون مأوى أو عائلة، ومن دون حتّى أي تعلّقٍ عاطفيّ، وذلك تطبيقاً لمبدأ عدم التعلّق. يُعتبر الزاهد في التقاليد الخاصّة بالديانة الجاينية متسوّلاً متجوّلا، أو متسوّلا مقيما.
تذكر نصوص الديانة الجاينية أنّ التعلّق بالممتلكات نوعان: التعلّق بالممتلكات الداخلية، والتعلّق بالممتلكات الخارجية..المقتنيات الداخليّة هي: الغضب، الكبرياء ،الأنا، الخداع، والجشع، بالإضافة إلى المشاعر الأربعة للعقل، فإنّ العواطف الداخلية العشرة الباقية هي: الاعتقاد الخاطئ، العواطف الجنسية الثلاثة "شغف الجنس الذكريّ، شغف الجنس الأنثوي، شغف الجنس الحياديّ"، والعيوب الستة "الضحك، الإعجاب، الكره، الحزن، الخوف، الاشمئزاز".
يعتقد المؤمنون بأن الإله هو خصائص غير متغيرة داخل كل كائن حي، وهي المعرفة التامة والانطباع والضمير والسعادة، ولا يؤمن أتباع الجاينية بان الإله هو اله عظيم مُتفرِّد بذاته، وإنما بكون أبدى يحكم بالقوانين الطبيعية، ولم يتحدّث مهافيرا عن وجود إله أو آلهة، إنما كان يرى إن الحياة الإنسانية كافيه تماما للثواب والعقاب..
تمتثل الثقافة الجاينية لقواعد نباتية مُحدَّدة، ويعود ذلك إلى مبدأ اللاعنف تجاه جميع الكائنات الحية الراسخ في جوهر العقيدة الجاينية، يتبع معظم الجاينيين النباتيّة اللبنيّة، فيُمنع تناول البيض، ولكن يُسمح بمنتجات الألبان، و يُستحب الامتناع عن تناول منتجات الألبان في حال تعرض الحيوانات للعنف خلال عملية الإنتاج.
لا يتناول الراهبات والرهبان الخضراوات الجذرية على غرار البطاطا والبصل والثوم، وذلك لتعرّض المخلوقات الحية الدقيقة للأذى خلال عملية قطاف هذا النوع من الخضراوات، كما يُنظر إلى قدرة الدرنات أو البصلات على التبرعم على أنها ذات مرتبة أعلى بين الكائنات الحية.
لا يسمح أكل أي حيوان على الإطلاق ولا بأذيته، لدرجة أنهم يمشون بعناية حتى لا يتسببوا في أي ضرر للحشرات.. المتشددون من ديانة الجاين يمتنعون عن ركوب السيارة خشية دهس حيوان أو حشرة، ويتسامحون مع القمل في الشعر.

بدأ حوالي 200 راهب جايني، في ولاية كَجرات الهندية، إضرابًا عن الطعام، وهددوا بالصِّيام حتى الموت، إذا لم تعلن كلّ مدينة "باليتانا" كمنطقة نباتية الغذاء.
ويعلّق أحد أتباع الديانة، على التحرّك: "كان اللحم على الدوام متوافرًا بكثرة في المدينة، لكنّه مخالف لتعاليمنا، وكنا نطمح إلى حظر كامل على الغذاء غير النباتي، هنا"
تحققَّت مطالب الجاينيون بالفعل، فقد أعلنت حكومة كَجرات، مدينة " باليتانا" منطقة بلا لحوم، فكانت أول مدينة نباتية بالعالم ، وجرى الحظر الكامل على مبيعات اللحوم والبيض، كما مُنع ذبح الحيوانات داخل حدود المدينة.
إعلان الحكومة المحلية، اعتبره الجاينيون "انتصارًا للنباتيين"، لكنّه، في الوقت عينه، يمثل ضربة للاقتصاد، فصيادو الأسماك، سيتوقفون عن العمل نهائيًا.. يقول صياد أسماك: "كيف سنعيش اليوم؟ على الحكومة ألا تتخذ قرارات أحادية الجانب، تحت الضغوطات"
هناك تشابه كبير بين تعاليم الجاينيّة والتعاليم البوذية والهندوسية، فهم يرون أن الإنسان عندما يموت فإنما روحه لا تموت وإنما تتجسّد في جسم آخر، وليس بالضرورة أن يكون الجسم الآخر لإنسان.. و يرى مهافيرا أيضا أن لا وسيلة للتكفير عن الذنوب إلا بتعذيب الإنسان لنفسه، بتجويع نفسه ومنعها من كل الملذات حتى الموت! وبعض الرهبان كانوا يرون أن خلاصهم وطهارتهم هي بالقضاء التام علي الشهوات بالموت !
------------------------------------
*النِرفانا: بمعنى الانطفاء، وهي طريقة نفخ شعلة الشمعة، أما في البوذية هي انطفاء نيران الجشع والكراهية والوهم، للتخلص من تكرار المولد، وهذا هو أسمى ما يتطلّع له الهنود.



#عقيل_الخضري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوذا..هَجَرَ زَوجتَه المُراهقَة الجميلة ورَضيعه العَليل، وهج ...
- اليين واليانغ في الفلسفة الطاوية
- الهِنْد.. بلد المُعتَقدات الغريَّبة، ومآسِي الفَتَيات
- مذابح المسلمين في بورما.. تاريخٌ وحيثيَّات
- العلويُّون مرَّة أخرى.. بين الرَّحمن والشَّيطان
- إبادة الطائفة العلويَّة ..
- مآسِي المَسيحيَّة في باكستان..
- التشريب طعام أهل الجنّة..
- عائشة إبراهيم دوهولو
- دعاء خليل أسود
- الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (2-2)
- الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (1)
- سارة الجميلة...من يعيدها؟
- الانتماء واللعب بحقوق الآخرين!
- مكافحة الخوف الفردي...تجربة وتداعيات
- مطالبة الحكومة العراقية بالإلتزم بواجبها الوطني والأخلاقي تج ...


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الجاينيّة، دِّيانة العفَّة والسَّلام واللاعنف..