أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ابراش - ما بين الإرث الاستعماري وارث السلف الصالح














المزيد.....

ما بين الإرث الاستعماري وارث السلف الصالح


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 02:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أعرف إن جانبني الصواب إن قلت إن الإرث الاستعماري أو ما تركه لنا الاستعمار التقليدي من بنية تحتية ومظاهر تحضر ومنظومات قانونية وما زدنا عليها منه بعد الاستقلال من علوم ومعارف وكل مكتسبات القرنين العشرين والواحد والعشرين، أفضل وأجدى لنا حضاريا مما ورثناه عن حضارتنا العربية الإسلامية ومن السلف الصالح.
ويبدو أن تجار ومدعي الحرص على الإسلام من الجماعات الاسلاموية لا يريدون أن يستوعبوا أن الحضارة العربية الإسلامية كانت عظيمة في زمانها وعلى يد رجال زمانها والتاريخ لا يكرر نفسه، والحضارة اليوم هي حضارة الغرب والشرق غير المسلم كالصين واليابان وكوريا والهند وإن الذي أخرج الناس من الظلمات الى النور وعمٌر الأرض وكرًم الإنسان هي الثورات والاكتشافات العلمية ،من الثورة الزراعية إلى الثورة الصناعية ثم الثورة المعلوماتية والسيبرانية.
وإن السلف الصالح كان صالحاً في زمانه أما اليوم فالصلاح هو لمن وضع أسس الحضارة الإنسانية ومن يواصلون خدمة البشرية في مجال الطب والعلوم والتكنولوجيا وتيسير الحياة للبشر. ليس هذا تنكراً لثقافتنا العربية والإسلامية الصحيحة وما أحدثه الإسلام في عهده الأول من تحول إيجابي بل دعوة للخروج من كهف تفكير ماضوي يكرس ثقافة الجهل والاتكالية والقدرية ويضع مقاليد أمورنا بيد جهلتنا ممن نصبوا أنفسهم وكلاء عن الله وأوصياء على الدين.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين التهور والخيانة قيد شعرة
- لا حياد في القضايا المبدئية
- المكارثية الترامبية أو (الفلسطينوفوبيا)
- الساكت عن حرب الإبادة كالمشارك فيها
- القاسم المشترك بين بعض قيادات فتح وقيادات حماس
- صحوة ضمير أم تبييض لصفحاتهم؟!!
- مرة أخرى حول المقاومة ومتاهاتها
- هذا هؤ الواقع فماذا نحن فاعلون؟
- عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً
- حتى لا تكون حرب أهلية في غزة بعد حرب الإبادة على غزة
- فلسطينيو قطاع غزة ليسو مشاريع شهادة
- ما بين جحيم غزة وجحيم المهجر
- عندما تنقلب المقاومة على أصولها وتخرج عن سياقها الوطني
- رد الاعتبار للمقاومة الوطنية الحقيقية
- الإسلام والمسلمون: بين التماهي والافتراق
- القمة العربية ما بين ابو عمار و(الجولاني)
- قمم رفع عتب وقرارات مع وقف التنفيذ
- استمرار الغموض حول لجنة ادارة غزة
- أين أهالي قطاع غزة ممايخطط لهم ؟
- حركة حماس في مفترق طرق


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم ابراش - ما بين الإرث الاستعماري وارث السلف الصالح