حرائق عصية على المطر

صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1802 - 2007 / 1 / 21 - 07:22
المحور: الادب والفن
    

1-
الحرائق لم تفهم الصمت في بيادر هذا الوطن
الريح تغلق احداقها عن بصيص انطفاء
الغيوم الطليقة كم تستريح اذا شرب الصحو احزانها
قف بعيدا؟؟؟؟
انظر المشهد القرمزي
يئن الخريف اذا سمع الحزن من رجفات الشتاء
يفرح الصيف لما يمد ظلال السهر على بارقة الانتظار
قف قريبا هنا
ليس للزاد من ؟آكلين ,,,سوى دمعة للصغار
سوى رجفة من شظايا النهار
سوى انة من هذاك القطار
2-
الطيور السجينة تشرب احزانها والطيور الطليقة تمضي هناك
تعلو وترفرف بالصحو والابتشار
تدور تلف على رؤية للخضار
وتقطف وردا وتصنع عشا
وتشبع افراخها من رنين البحار
ليت لي بلبلا يودع اقفاص حزني ويفرح يوما بلحن الغبار
على شارع الخوف تسكت اشياخنا وشباننا اللهو يعصف افراحها والقمار
ونسوان حي اليتامى يفتش عن رجل قادم يقدم للعانسات بريق احتضار
3-
المساءات اتعبت روحها ,تفك ازارا وتلغي الازار
ودورة دهري عصية حال اراها تمج بدون اختصار
مضى العمر ابحث عن برقة باب تكسر فيه المدى واستدار
افتش عن واحد لايئن بهذا العراق
افتش عن واحد يعرف آماله وليس يموت بوضح النهار
4-
القوافل تدرك ان المطايا بطيئة عهد
وان الغزاة تخاف من الشمس ان تكشف السر عند انكشاف الستار
5-
قفي عن طريق الوصايا بعيدا ايا جلنار
لقد سهر الليل في امريء يطلق حتى الوقار
ويذبح انى اشتهى
واغنية الموت في كفه اية الاحتضار

#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات