|
مصريين .. لا عرب ولا مستعربين
ناصر البدري
(Nasser Albadry)
الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 06:41
المحور:
قضايا ثقافية
(مصريين .. لا عرب ولا مستعربين) بقلم / ناصر البدري أعرف ان ما سأتحدث عنه هنا وسط مايحدث في العالم وفي منطقتنا بالذات وخاصة في الجوار الفلسطيني ربما يراه البعض حديثا في غير وقته وربما يراه البعض الآخر غريبا ولا معنى له ومن المؤكد أن البعض سيرفضه أو سيكون ضده. ومن المؤكد أن ما يحدث في غزة من إبادة ودمار وقتل وتشريد عشرات ومئات الألاف وهدم شبه كامل للقطاع ببيوته ومؤسساته وبنيته التحتية، وما نراه يوميا من مشاهد موت الأطفال المرعبة والموجعة للروح والقلب.. علاوة علي مايحث في مناطق فلسطينية، ومايحدث في لبنان وسورية والسودان وليبيا وحتى أوكرانيا يجب أن يستحوذ علي الاهتمام في المقام الأول وهوكذلك، ولكن في كل الأحوال هناك أمور لا يجب التغافل عنها أو التهاون بشأنها. فالحروب العسكرية رغم ضحاياها ورغم قسوتها وخطورتها وتأثيرها علي حياة الناس إلا أنها تنتهي بعد فترة من الوقت وتضعف أثارها بل يمكن أن تتلاشى وتخفتفي، وأحيانا تشكل حتى في حالة الهزيمة دافع أكبر للإستمرار وتصحيح الأخطاء والتقدم كما حدث مثلا مع اليابان وألمانيا.. لكن الأخطر والأكبر والأعمق أثرا وأشد تدميرا هي الحروب الثقافية.. نواتج الحروب الثقافية هي اشبه بالخلايا السرطانية التي تنموا في البداية سرا وبدون آلام مستشعره ولا تأثيرات محسوسة، لكن ما أن تظهر وتعبر عن وجودها الخبيث حتى نكتشف بأي درجة هي خطيرة علي جسد الإنسان ومدمرة له وقادرة علي الذهاب بحياته، وربما يكون وقتها الأمر قد أصبح من الصعب او من المستحيل علاجه. مصر مثلا من بداية تاريخها خاضت الكثير من الحروب وتعرضت للغزو والاحتلال مرات عديدة، ومن المؤكد ان هذه الحروب والاحتلالات تركت أثرا عليها لا يستهان به وعطلت الدولة في مسيرتها الحضارية، لكن مع الوقت كان يتم علاج هذه الأثار وتمر وتنتهي فترات الإضمحلال الناتج عنها فتقوم مصر وتنهض من جديد في فترة افضل من سابقتها كما حدث في الدولة الحديثة فترة الأسرتين الثامة عشر والتاسعة عشر بعد طرد الهكسوس، وما حدث خلال العصر الصاوي وحكم الأسرة السادسة والعشرين بعد طرد الاحتلال الأشوري، أيضا ما حدث خلال حكم الأسرة الثلاثون بعد التخلص من الاحتلال الفارسي الأول (الإمبراطورية الأخمينية)، لكن للاسف بعد ذلك جاء الاحتلال الفارسي الثاني ثم الاحتلال اليوناني ثم الاحتلال الروماني إلي أن وصلنا الاحتلال العربي الذي أطلق عليه المحتل اسم (الفتح الإسلامي)، دخلت جيوش العرب مصر متزرعة بنشر بالدين مثلما فعلت أمريكا في العراق في بدايات هذه الألفية متزرعة بنشر الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية العالم من أسلحة الدمار الشامل. من المؤكد بالطبع أن الاحتلالات المتتالية (الفارسية واليونانية والرومانية) كانت قد أنهكت مصر وجعلتها فريسة سهلة للجيوش القادمة من شبه الجزيرة، كانت مصر جاهزة للهزيمة أمام العرب خاصة أنها كانت في مواجهة مع احتلالين وليس احتلال واحد (الاحتلال الروماني القابع بالفعل علي صدر الدولة منذ أكثر من خمسة قرونـ والاحتلال العربي القادم من شبه الجزيرة العربية ليحل محله) ، وأصبحت مصر ضحية للصراع بين الرومان والعرب علي من يفوز بأرض مصر، هذا النوع من الصراعات التي شهدنا حديثا ونشهد مثلها في مناطق مختلفة من العالم كالعراق وإيران وفيتنام وافغانستان وكوريا وأوكرانيا وسورية واليمن، عندما تتصارع قوتان سواء في حروب مباشرة أو حروب بالوكالة علي أرض طرف ثالث ليكون ضحية رغبة كل منهما في التوسع أو فرض النفوذ أو الأستيلاء علي الثروات. لم تكن مصر جاهزة للهزبمة العسكرية فقط بل في الحرب الأسوء التي سيشنها العرب عليها بعد ذلك، وهي الحرب الثقافية التي ستجعل مصر ولأول مرة في تاريخها الطويل تغير لغتها مما أدى بمرور الوقت لقطيعة مع تاريخها وحضارتها وثقافتها، وجزء كبير من تراثها المحمول في ثنايا اللغة الموؤدة وتشويه ما بقي منه إلي حد كبير، ومع الوقت فقدت مصر هويتها الحقيقية، بل وفقدنا جزء كبير من وعينا الجمعي وضميرنا الوطني واصبحنا ليس فقط نتحدث بلغة المحتل لكن أيضا نفكر بعقله ونتبني مواقفه منا وتصوراته عنا لدرجة جعلتنا نعادي أنفسنا ونتهم تاريخنا ونسب ونلعن رموزه وحكامه. لكن حضارتنا الموؤدة لم تشأ الموت ولم تنقطع أنفاسها تماما تحت التراب وظلت أكثر من قرن ونص تنتظر لحظة الخروج للحياة من جديد، وبمساعدة العلماء المهتمين بالتاريخ وأثار الأمم وحضاراتها استطعنا أن نصل لقدر من التواصل مع ماضينا وحضارتنا من خلال فك رموز اللغة المصرية المنقوشة والمكتوبة علي وثيقة تاريخية باثنين من الخطوط المستخدمة في الكتابة المصرية وهما الخط -المسمي خطأ بالهيروغليفي والذي أسميه الخط "المدونتري" من الأسم المصري القديم له (مدو_ نتر) أي كلام الإله، بعدها بدأنا نستعيد جزء من ذاكرتنا المفقودة بقراءة نصوص الأجداد في البرديات وجدران المعابد والمقابر، فلم تعد أثارنا مجرد مباني ضخمة من الحجارة، وبدأنا نعرف كيف كان أجدادنا يفكرون وكيف يعملون وكيف يعيشون. وأخيرا وبحلول القرن التاسع عشر الميلادي (الثاني والستون مصري) خلصنا علي المستوى العسكري من الاحتلال العربي المتمثل في عدة دول حكمت مصر بدءا من دولة المدينة ومروارا بالدول الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية ثم الاحتلال ما بعد العربي (الفرنسي والإنجليزي ) وبدأت عودة الحكومات الوطنية -بصرف النظر عن اخطأها- وبدأ يحدث نوع من انواع الإحياء للهوية المصرية وبدأ البعض يحاول أزالة التراب عن حضارة وثقافة وفلسفة وحكمة عشرات الآلاف من السنين تم ردمها منذ حوالي ألف وربعمائة سنة. وكما حدث قديما بعد طرد الهكسوس والأشورين والفرس حدث بعد طرد الفرنساويين والاستقلال عن الدولة العثمانية خلال حكم الأسرة العلوية التي أسسها محمد علي باشا الضابط الألباني (المتمصر) بعد إنشقاقه عن الجيش العثماني وتحالفه مع الزعماء الشعبيين، بدأت مصر تنهض وتتقدم وتقيم دولة حديثة في وقت تراجع في المحتل عسكريا ليقبع داخل حدوده في حالة من الضعف والتخلف بعد انقطاع المدد الآتي من المناطق المحتلة، في حين أصبحت مصر أكثر قوة وحداثة من كل مناطق الجزيرة العربية وكانت تقوم بمساعدة هذه المناطق بأشكال وطرق عديدة سياسيا واقتصاديا وثقافيا سواء بالدعم المادي المباشر او من خلال مدها بكوادرها التعليمية والفنية وعمالها واستقبال الطلاب منها لتعليمهم مجانا، لمساعدة هذه الدول الجديدة التي خلفها سقوط الخلافة الإسلامية. أصبح العرب في شبه الجزيرة يشعرون بنوع من الحقد تجاه الدولة الوطنية الصاعدة كنا نلمحه أحيانا في الإمعان في التطاول علي التاريخ المصري القديم ومحاولة تقذيمه وتشويهه، وما أن جاءت أموال النفط وبدأت هذه الدول مرحلة من التحولات السياسية والاقتصادية ومع مرور الوقت وبالتعاون أو التعلق بدول قوية او نافذة مثل أمريكا واسرائيل، ومع إضعاف دور مصر في المنطقة مع دخولها في أزمات اقتصادية طاحنة خاصة بعد ثورة يناير بدأت بعض هذه الدول في محاولات صناعة تاريخ مزيف من خلال إدعاءات كاذبة عن دور حضاري غير حقيقي أو أثار مزورة واختلاق قصص وهمية عن تاريخ غير موجود، وتأتي الإمارات علي رأس هذه الدول فوفقا لما صرح به كل من أوجست دوفي أستاذ الآثار بجامعة بيير الفرنسية، وشارل بيرت مدير قسم المخطوطات بمتحف أورسيه سابقًا، وجورج سينياك أستاذ التاريخ بجامعة السوربون لصحيفة الشرق القطرية فأبوظبي ومنذ عام 2000 تعمل علي صناعة تاريخ مزيف، حيث قامت بسرقة آثار من دول ذات حضارات قديمة مثل مصر، و العراق، وليبيا، واليمن. هذه الآثار شملت تماثيل ومخطوطات، وألواح مسمارية تعود للحضارات المصرية والسومارية و البابلية، وقد تم تهريبها إلى الإمارات بواسطة تجار إماراتيين وإسرائيليين وبيعها في متاجر أمريكية وصالات مزادات،. هذه القطع تم عرضها في متحف "لوفر أبوظبي" بعد تزييف تعريفاتها وتقديمها على أنها جزء من حضارة إمارة أبوظبي، أيضا مشروع "أفلاج، الذي تم الترويج له كاكتشاف أثري قديم، هو في الواقع حديث الصنع، كما قامت الإمارات بسرقة أشجار "دم الأخوين" من سقطرى اليمنية، مما أثار اعتراضات العديد من المثقفين والأكاديميين. الهدف من هذه المحاولات وفقا لما صرح به هؤلاء العلماء، هو بناء صورة مزيفة عن أبوظبي كدولة حضارية لها تاريخ طويل في المنطقة، بما يشمل الترويج لمسار تاريخي ديني يهودي ومسيحي مزيف، وهو ما يرفضه العديد من الأكاديميين في أوروبا. من ناحية أخري تقوم المملكة العربية السعودية بنفس المحاولات وإن كان ذلك بطريقة أقل فجاجة وببعض الجهود المشروعة أيضا وبدون اللجوء الي سرقة الأثار من الدول المحطة كما فعلت الامارات، ففي السنوات الأخيرة، أعلنت المملكة عن اكتشافات أثرية تتعلق بحضارات قديمة مثل دلمون والأنباط، إضافة إلى آثار من عصور ما قبل الإسلام، ومن أبرز هذه الاكتشافات تم العثور على تمثال ضخم في منطقة الخريبة بالعلا يُعرض حالياً في متحف اللوفر بباريس، يقال أنه يعود إلى الفترة بين القرنين الخامس والثالث قبل الميلاد مع تأثيرات نحتية مصرية في تلويح باحتمالية تفاعل ثقافي بين حضارات قديمة في الجزيرة العربية ومصر، وبالرغم من الأهمية التاريخية المزعومة لهذه القطع، فقد أثار التمثال وغيره من الاكتشافات جدلاً علمياً حول صحتها، فيرى بعض الباحثين أن هناك تناقضات في التحاليل الكيميائية والفيزيائية للمواد المستخدمة في صناعة التماثيل، إذ أن نسب المعادن وتركيبتها لا تتوافق دائماً مع المعايير المتوقعة لتلك الفترات الزمنية. كما أن أساليب النقش والزخرفة في هذه القطع تختلف في بعض الأحيان عن النماذج المثبتة التي توثقها الدراسات الأثرية السابقة، مما يدعو للتساؤل حول نسبتها التاريخية. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وضوح السياق الطبقي ( يقصد به التسلسل الزمني الطبقات، والبيئة التي ترسّبت فيها، والمستحاثات أو الكائنات التي عاشت في كل طبقةا) الذي وُجدت فيه بعض القطع يعقد عملية التأريخ الدقيق لها، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاكتشافات تُستخدم للترويج لسرد تاريخي يعزز الهوية الثقافية للمملكة بشكل مصطنع، خاصة مع مشاريع سياحية كـ"القدية" و"البوليفارد وورلد" في الرياض. فبعض النقاد يرون أن هذه المشاريع قد تساهم في تشكيل تاريخ مزيف يُنسب إلى المملكة، متجاهلةً أو مُقللةً من دور حضارات أخرى. ويضيف هؤلاء الأساتذة أن هذه العوامل معاً تشير إلى الحاجة لإعادة فحص الاكتشافات باستخدام أحدث التقنيات العلمية لتحري مدى دقة وصحة التأريخ المعروض، و تعي هذه الدول تماما أن كل هذه الجهود في صناعة هذا التاريخ المزيف لن تأتي في النهاية بشيئ ذو قيمة الي جوار حضارة مصر وتاريخها الطويل، وبدا لها أنه يصعب الأمر عليها وربما يقطع الطريق علي هذه المحاولات هو بدأ انتشار موجة جديدة قوية من السعي لاستعادة الهوية المصرية والخروج من عباءة قومية غير حقيقية الي القومية المصرية التي ما إن بدأت في النهوض في بدايات القرن حتى قمعها تيار القومية العربية في منتصف القرن بسبب المشروع الناصري الذي كان يسعي لزعامة المنطقة ولكونه كان لصيقا بالتجربة الاشتراكية ولا يستطيع ان يفعل ذلك من خلال الراية الدينية الإسلامية لجأ الي العروبة لتكون مظلته التي يحاول أن يضع الجميع تحتها سواء كانوا عرب بالفعل أو ليسوا كذلك، فافي الفترة الأخيرة بدأ الكثير من الشباب المصري يعى أهمية استعادة الهوية الوطنية المصرية والتواصل مع التاريخ المصري وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والسائدة حولهما كعروبة المصريين وعلاقة ذلك بالدين واللغة، والأفكار غير الصحيحة عن الدين في مصر القديمة وعن ملوك ورموز هذه الحضارة العريقة والعظيمة وما كانت تمتلكه من علوم وما انتجته من معارف. فأصبح العديد منهم يعي الفرق بين الدين والقومية وبالتالي الفرق بين الإسلام والعروبة وفهم أن الحديث بلغة المحتل لا يعني اكتساب هوية هذا المحتل أو فقد هويته الحقيقية. لذلك بدأت هذه الدول علاوة علي الاصوات التي تنتمي لها من مواطنيها بالدفع ببعض - أو الدفع لبعض- الأصوات في الداخل للترويج لمقولة جديدة مؤداها: "نعم لديكم الحق لستم عرب بل مستعربين" لتحل محل مقولة لابد أنك تشعر بالفخر لكونك عربي، التي تم غرسها في ضمير المصريين نتاج تحدثهم اللغة العربية واعتناق أغلبيتهم الإسلام،" فأن لم يرضوا بهذا الشرف العظيم فعليهم أن يقبلوا أنهم مستعربين، أي غير أصلاء أو عرب من الدرجة الثانية، ولتأثير من العاطفة الدينية يصبح المصريون غارقين ليس فقط في الاغتراب عن أنفسهم ولغتهم وتراثهم وحضارتهم بل في شعور بالدونية تجاه العربي الأصيل، وبهذا يعالج العرب الأثر النفسي الذي تركه الاحساس القديم بالضعف أو النقص (ولن استخدم كلمة الدونية كما يستعملها البعض) تجاه الحضارات الكبيرة التي أحاطت به في فترات ضعفه وفقره، كما يتسنى لها احتلال مكانة هذه الدول وتقزيم دورها بالمنطقة والعالم لتأخذ هي هذا الدور لدرجة أن أحدي هذه الدول قامت بدفع الرشاوي لإعلاميين داخل إسرائيل لتشويه دور مصر في بعض القضايا بالمنطقة أو التعتيم عليه وإبراز دور أكبر من الحقيقي لها. إن قوة النفط والتحالفات مع بعض الدول ذات القوة والنفوذ في العالم يستدعي عندما يتعلق الأمر بمصالح مصر ودورها وتاريخها وهويتها اكبر درجات اليقظة والوعي من المصريين بما يتهددهم ويتهدد وطنهم ويستنفر وعيهم بأنفسهم وبهوبتهم الوطنية كمصريين لا العرب ولا مستعربين. القاهرة أبريل 2025
#ناصر_البدري (هاشتاغ)
Nasser_Albadry#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(Gnga)
-
أرجوك لا تفعلها ثانيةً
-
بالفعل كانت محبطة
-
يوم للحب والحلم والغضب
-
بارا فيزياء
-
عن الحدائق و غنا المجاذيب ( قراءة في رواية - غنا المجاذيب -
...
-
قدر المختلفة
المزيد.....
-
محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا
...
-
مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف
...
-
الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا
...
-
عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
-
أبناء الحيامن المتنافسة !
-
أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
-
-بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو
...
-
في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان
...
-
أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان
...
-
مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|