بسمة الصباح
الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 02:51
المحور:
الادب والفن
مفترقِ الكرَى
*أنثى تعبرُ أطلالَ الحنين*
ليلةٌ أخرى...
أجلسُ فيها…
على حافةِ الذكرى...
أفتحُ نافذةً في قلبي..
لعلّك تمرُّ بها…
كنسمةٍ متأخرة...
هل تذكر !؟
كان الحنينُ…
بيننا صغيراً…
يوم التقينا..
وكبرتْ فينا الفصولُ...
ونسينا ...
من أنت ..
ومن أنا ؟!
كلّ ليلةٍ..
أضعُ رأسي على كفّ الانتظار..
وأحلمُ أنك جئت..
وأنك قلتَ لي:
"ما زلتُ أحبكِ...
كما كنّا"...
لكنني أصحو دائماً...
قبلَ أن أصلَ إلى عينيك...
نصفُ وسادة...
تحتضنُ قلبي…
وأنتَ مازلت ..
لستَ هنا..
عند مفترقِ الكرى...
تبدو الطرقُ ...
جميعها متعبة...
والأحلامُ تمشي ببطءٍ..
كما لو أنها…
خائفةٌ مستيقظة...
وأنا التي…
لم تعد تُجيدُ الصحو..
ولا تحسنُ الفقد..
لكنها تعرفُ…
كيفَ تكتبُ رجلاً..
غاب عنها..
وظلّ يسكنها...
إلى الأبد…
#بسمة_الصباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟