وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 23:15
المحور:
كتابات ساخرة
عبر التاريخ لم يوجد ديكتاتورية إطلاقية مطلقة كالدين الإسلامي
إذا قسنا الديكتاتورية بمدى هامش الحرية الممكن للإنسان بعدم التدخل في شؤونه الخاصة على الأقل فإن الإسلام هو الميتاديكتاتورية .
لن نتكلم عن حقوق الإنسان "خصوصا المرأة "السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدينية في الإسلام فكلها مدمرة محطمة محتقرة محرمة
ولن نتكلم عن حق المسلم في قتل و نهب وسرقة واغتصاب واستعباد الآخرين
فهذا طاعة يفتخر بها المسلم لأن ربه أمره بذلك، بينما المسلم في الحقيقة طيوب لايريد ذلك، لكن لا طاعة لطيبة قلب في معصية خالق بشع هكذا.
إذاً لنتكلم عن حقوق الإنسان الحميمية
الاستنجاء والتغوط والتبول التي هي أكثر الأشياء شخصية في الإنسان يحشر الله ورسوله وخلفاؤهما أنوفهم وأدمغتهم فيها
الجنس وهو أكثر الأشياء حميمية عند الإنسان يتدخلون شخصياً بها
العناية الجسدية للمرأة أو الرجل وهذا مرتبط بذوق الإنسان وفرديته كما المأكل الملبس المشرب يراقبونها وعندهم وسوسة منها
يعني لو جمعت كل الديكتاتوريات عبر التاريخ لكانت مزحة أمام ميتاديكتاتورية الإسلام ،لكنه دين رحمة وسلام للعالمين.
تفكييير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟