أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - جحوش الاحتلال ... الميليشيات البارازانية الطالبانية تعد العدة للهجوم على مدينة الثورة الكادحة














المزيد.....

جحوش الاحتلال ... الميليشيات البارازانية الطالبانية تعد العدة للهجوم على مدينة الثورة الكادحة


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1801 - 2007 / 1 / 20 - 12:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم يكن عبثا ان تقوم القيادة الكردية العنصرية بأستيعاب " فرسان صدام " من الاكراد خونة الشعب الكردي " الجحوش " . الذين يربوا عددهم على ال 70 الف " فارس صدامي – جحش ", رغم قيام هؤلاء بجميع الادوار القذرة ضد الشعب الكردي تحت قيادة النظام الفاشي المقبور

ان القيادة العشائرية العنصرية هذه قد استخدمت هؤلاء الجحوش بعمليات التفجير والاختطاف في بغداد وغيرها من المدن العراقية بهدف اشعال نار الفتنة الطائفية , مستفيدة من المناخ الارهابي الذي يسود البلاد , هذا المناخ الناتج عن النشاطات الاجرامية للقوى الارهابية الاسلاموية شيعية وسنية على حد سواء

ان الخبراء الصهاينة الذين يشرفون على القرار الكردي العشائري العنصري , يدفعون بأتجاه توفير الارضية المساعدة على تحقيق الحلم الصهيوني الاكبر , تقسيم بلاد الرافدين , والقضاء على الروح الثورية الوثابة التي يتمتع بها الشعب العراقي

ان جيش المرتزقة المرتبط بجيش الاحتلال الامريكي , هو جزء اساسي من مثلث الارهاب هذا المتكون من المليشيات الطالبانية البارزانية , وفرق الموت الطائفية السنية – الشيعية, فالقوى الثلاث هذه مقدمة على مجزرة كبرى ضد مدينة الثورة الكادحة , سيمثل الكادحون وقودها

ان مدينة الثورة التي كان قد اسسها الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم , والتي سطى المقبور صدام على اسمها حين اطلق اسمه عليها , ظلت عصية على البعث , فهي مدينة ثورية بطبيعتها الطبقية الكادحة , ورغم سياسة العصا والجزرة الصدامية ازاءها, فقد حافظ الناس على تسميتها باسمها الاصل, امتنانا لمؤسسها الزعيم الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم, ورغم اغتصابها من قبل القوى الاسلاموية الشيعية المتخلفة, فلم يخضع اهاليها لقانون الغاب المفروض على المدينة من قبل هذه القوى السوداء , فواصلوا مقاومتهم حفاظا على تأريخ المدينة الثوري المشرف

لقد قرر المحتل معاقبة هذه المدينة بحجة واهية , فاستنفر جميع جحوشه , خاصة الجحوش البارزانية الطالبانية , بهدف شن حملة عسكرية باحدث الاسلحة واكثرها فتكا, في محاولة للهروب الى امام بعد انهيار مشروع الاحتلال انهيارا كاملا , فتناسى اهدافه المعلنة من الحرب و ليغوص في مستنقع عراقي , سوف لن يخرج منه سالما على الاطلاق

ان جحوش العميلين البارزاني والطالباني يتحملان المسوؤلية الاولى عن هذه الجريمة الكبرى , مما يتوجب على شعبنا الكردي البطل وقواه التقدمية الديمقراطية التحرك الفوري لمنع وقوع هذه الكارثة الانسانية , والتضامن مع اشقائهم في مدينة الثورة الكادحة , انها مسؤولية وطنية واخلاقية

أن الشعب العراقي بجميع مكوناته الاجتماعية مطالب للتحرك الجماهيري الفوري لانقاذ المدينة من هذه الهجوم البربري

ان القوى المحبة للسلام في العالم مطالبة بالتحرك الفوري وعلى جميع المستويات لمنع وقوع هذه المجزرة ضد مدينة الثورة الكادحة

الهزيمة للمحتل
الخزي والعار للعملاء
النصر المحتم للشعب العراقي البطل

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد – العراق
18كانون الثاني 2007



#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام يدفع ثمن عمالته وجرائمه وذات المصير بأنتظار العملاء الج ...
- توصيات بيكر هاملتون : اعادة تأهيل العميل الاقدم البعث الفاش ...
- مذابح مدينتي الثورة والحرية جريمة القوى الطائفية العنصرية ال ...
- ثمانمائة الف عراقي شهيد في رقبة عملاء الاحتلال..لا للمفاوضات ...
- مبادرة حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي التشاورية مع شخصي ...
- رسالة الى العناصر الثورية غير المنظمة خارج الوطن
- البصرة تتلاحم مع السليمانية في حركة احتجاجات عمالية ضد الظلم ...
- رفع اسعار المحروقات يحرق حكومة الجعفري طائفيا وعنصريا ويوحد ...
- حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي : الحركة الثورية العراقي ...


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي - جحوش الاحتلال ... الميليشيات البارازانية الطالبانية تعد العدة للهجوم على مدينة الثورة الكادحة