أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب














المزيد.....

النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 12:39
المحور: كتابات ساخرة
    


ليتنا نُدرك مضار خطورة النصف القرن الذي مضي ونحن على متن مركب واحد يتلاطم مُحارباً الامواج المتعددة التي صادفت ذلك المركب الذي يحمل على متنه العشرات من الزعماء والقادة للطوائف رغم حملهم جميعاً هوية الجمهورية اللبنانية التي وُلِدَت غصباً رغم الضبابية التي سادت بعد تمرغ اوجه قادة الامبراطورية العثمانية التي تحطمت بعد حكم دام خمسة قرون !؟. لا سيما بعد الاشتباه بما معناه الإحلال مكان دور السلاطين و تمرير فرضية العصر الجديد الذي حمل معه الاماً اخطر بملايين المرات عندما تم استقبال العشرات الالاف من اليهود الذين سكنوا اوروبا طويلاً لكن نظرية العودة الى اورشليم و ارض الميعاد و منح فلسطين لمن لا يستحق !؟. كانت القشة التي قصمت ظهر البعير !؟ وهناك المئات من اكثر من بعير !؟. الحرب الاقليمية التي سادت و وصلت اذيالها الى تاريخ 13 نيسان 1975 منذ نصف قرن الذي صادف كان يوم عطلة رسمية في لبنان ويوم الاحد من المعروف انه يوماً رسمياً ودينياً يزور المسيحيون الكنيسة للقيام بالصلاة والتقرب الى الرب حسب معتقدات سماحة افكار المسيح وتقارب فكرة الاعتقاد ان الرب مَجَّدَ لبنان وجعلهُ يتقرب اكثر فأكثر من على القمم الشاهقة في جبال لبنان . وهناك مَنْ يعتقد ويُروج ان ذكر اسم لبنان في الانجيل عشرات المرات ما هو الى ركن اساسي على تأكيد دور لبنان السديمي والساطع والمُشع في "" لعب دور كبير للمسيحيين المشرقيين "" ، حسب اقوال ملوك فرنسا قبل ثورة "" الحرية والإخاء والعدالة"" . في قولهم ان الموارنة في جبال لبنان هم مَنْ يُمثلون قوة ونفوذ فرنسا والدول الغربية الاوروبية على سواحل مدن فينيقيا التي تتشابه على حد قول خبراء السياسة عندما يتحدثون عن المالوف في دور لبنان !؟. وقيامة اعنف حرب اهلية حدثت وكانت اسبابها كثيرة جداً وللجميع حجج غير قابلة للنقاش اذا ما عددنا اسباب الحرب الاهلية التي دامت منذ نيسان عام 1975 وتم ايقافها في تشرين الثاني يوم استقلال لبنان عام 1989 داخل المملكة العربية السعودية بعدما تم استدعاء ما تبقى من اعضاء المجلس النيابي اللبناني الذي توقف عمله بسبب الحرب الاهلية فكانت مدينة الطائف السعودية شاهدة على مهلكة المحاصصة التي وردت في الميثاق الوطني الجديد الذي ربما وضع حداً لدور المسيحيين. وكانت هناك مغالطات هزلية و اقتسام نصفي لمعضلة الصراع الداخلي بين اللبنانيين حيث تم الاعتقاد ان التقسم لدور قادة الزعماء على اسس مذهبي هو الحَّل المناط ؟. وتقبل الجميع فرضية ايقاف الحرب والحصول على تحقيق المراد بعدما سقط اكثر من ربع مليون لبناني بين قتيل وجريح ومعاق ومخطوف وانتقال من منطقة الى اخرى وتعويم استدامة الاقامة الديموغرافية حسب القيد المذهبي والطائفي الاخطر !؟. بعد رفع سواتر قسمت العاصمة بيروت ما بين غربية تحت رعاية اسلامية غير مكتملة المعالم كما صرح مفتي الجمهورية الاسلامية الشيخ حسن خالد إبان الحرب الداخلية اللبنانية اننا نقود جيش المقاومة الفلسطينية لحمايتنا ، وجبهة شرقية مسيحية اكثر تعقيداً بعد سلسلة فضائح تتناحر على تبوأ قيادة الجيش واركان كبيرة رغم تدخل الصرح البطريركي الاعظم و فتح المظلة لدرء تقسيم المقسم وتجزيأ الاجزاء المتحاربة وهناك شعارات التعامل مع الشيطان لتبرير إستيراد السلاح من إسرائيل . انها الحرب ونتائجها الى اللحظة بعد وصول افكار البعض ومن بينهم قائد الجيش اللبناني السابق العماد جوزيف عون . الذي تم رفعه الى قصر بعبدا نتيجة محصلة الحرب الحالية التي فرضتها قوى الامر الواقع عبر تدمير المقاومة اللبنانية التي وقفت وحيدة مقابل العدو الصهيوني الغاشم.
صرح رئيس الجمهورية جوزيف عون اننا اليوم ندفن الحروب ونعشق الحياة حسب ما ورد في رسالته الاخيرة تعبيراً عن دور امجاد تاريخ لبنان و اشعاعه المتطور والدائم كما دعى الى نكأ الجراح والتنابذ !؟. وعدم تبرير عودة الحروب تلميحاً الى احتكار السلاح داخل الدولة والجيش وابعاد كل دلالات مقاومة العدو الذي ما فتيئ يراقب بوابات الجنوب وقضمه الاراضي والمواقع المطلة على جنوب الجنوب خوفاً من رجال المقاومة .
اذاً بعد نصف قرن يتذكر الجميع الحرب وخطورتها وهناك مَنْ يدعى - النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب التي تتدحرج رِحاها رويداً رويدًا !؟. و عواصفها تتجهز في السماء واهوالها ما زالت قائمة مهما تحدثنا عن اخطاء ارتكبناها وتحميل الاخصام العجز والتآمر والتخاذل بحق لبنان وشعبه العظيم .
اخر الكلام ! طالما هنآك إحتلال صهيوني في المنطقة يجب ان لا يسود المنطقة في محيط الجمهورية اللبنانية عقوداً مع الكيان الصهيونى المتغطرس وجعله آمناً وتطمينه والحفاظ على وجوده وتناسى مآلات الشعبين اللبناني والفلسطيني الذين تجمعهم قضية واحدة و ونتائج حروب واحدة رغم تبدل قيادة دفة السفينة و اكثر من رُبان .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة


المزيد.....




- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-
- فنان يثني الملاعق والشوك لصنع تماثيل مبهرة في قطر.. شاهد كيف ...
- أيقونة الأدب اللاتيني.. وفاة أديب نوبل البيروفي ماريو فارغاس ...
- أفلام رعب طول اليوم .. جهز فشارك واستنى الفيلم الجديد على تر ...
- متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
- بفضل الذكاء الاصطناعي.. ملحن يؤلف الموسيقى حتى بعد وفاته!
- مغن أمريكي شهير يتعرض لموقف محرج خلال أول أداء له في مهرجان ...
- لفتة إنسانية لـ-ملكة الإحساس- تثير تفاعلا كبيرا على مواقع ال ...
- «خالي فؤاد التكرلي» في اتحاد الأدباء والكتاب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب