محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 23:27
المحور:
الادب والفن
يخفي الليلُ ملامحه المتعبة
خلف منديلٍ شفاف
نسجته السماء من جدائل الملائكة
تحت إشراف اكبر النجوم سِنّاً
وحوله تتقافز اقمار مهلهلة الثياب
كأنها صبايا فى بداية حفلة مدرسية
رُتّبت على عجل...
على هضبةٍ من ذكرياتٍ مرشّحةٍ للزوال
اتابعُش تنقلات الازمنة البريئة
بين ليلة ليلاء وأخرى
ظلماء
واحصي عثرات قلب لا يكفّ عن اللهاث
خلف كل غيمة لا تجيد الابتسام
الّا "بشقّ الأنفس" تقرببا !
في احلامي الثلاثية الابعاد
رأيت خيالا
يرتدي قناعيٓ المفضّل
والمتبقي من تراث السنين الخوالي
يحكي لي عن ايامِِ عاشت
على أصداء آمالٍُِ
لم تنضج على نار هادئة
كما ينبغي
فاحترقت ذات خريفٍ عصيّ الدمع
في ناري المستعارة
من جحيم دانتي...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟