أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الغباء شر إذاً الغباء المطلق شر مطلق














المزيد.....

الغباء شر إذاً الغباء المطلق شر مطلق


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 15:54
المحور: كتابات ساخرة
    


الغباء تعريفه بسيط للغاية : هو عدم المقدرة على مطابقة التفكير مع الواقع أي منع الدماغ من التفكير بكل السبل الممكنة.
ولنضرب مثلاً أن الإنسان لا يستطيع أن يخلق بعوصة عفواً بعوضة
فمن الغباء أن تطلب من إنسان أن يخلق بعوصة عفواً بعوضة فالفكرة لا يمكن تطبيقها، أما أن تطلب من إنسان أن يخلق إله يطلب منك السرقة والقتل والاغتصاب والاستعباد والديكتاتورية فهذا ليس غباءً بل نور وهدى وتقوى وإكراماً للمرأة والطفل والحيوان والنبات والجراثيم.
فعبر التاريخ خلق العقل البشري آلاف الألهة.
وعندما يأتي مسلم على سبيل المثال ويقول هناك الله فمن الغباء أن تقول له هذا لا يتطابق مع الواقع لأنه سيذبحك وهذا غباء منك إن لم يكن هو جبان ومنافق ولا يريد تطبيق حدود ربه ويخجل من دينه.
الغباء حق طبيعي
لكن المشكلة أن الغباء يؤذي الذين لا يريدون أن يكونوا أغبياء.
وحق الغباء خطر جداً إذا كان مترافق مع حق إلهي في الدفاع عنه أي عن الغباء وفرضه كفرض الجزية على أهل الكتاب وهم صاغرون.
الغباء أيضاً إبداع وإعجاز
حتى أنه يمكن للذكي أن يدافع عن الغباء أكثر من الأغبياء أنفسهم ."تخيلوا هذا الإعجاز".
فشخص ذكي يستطيع أن يحقق نظرية الإبداع الغبائي ليبرهن إعجاز غباء الآخرين.
تخيلوا لو كان إينشتاين مسلماً، بالتأكيد لما اكتشف النسبية وهذا إعجاز غبائي,
لكن ربما لأنه لا يؤمن باليهودية اكتشف النسبية وهذا دليل على صحة الإسلام.
حتى النسبية يمكنها أن تبرهن على صحة الإسلام ويستطيع أي مبدع غبائي أن يبرهن على ذلك، فالإسلام مثلاً مطلق وليس نسبي والدليل أنه إسلام من عند الله ولا يحتاج ذلك لدليل إلا القرآن الذي هو من عند الله وهو دليل نسبي لا يمكن إطلاقيته إلا لأنه نزل على الصلعوم محمد..
بل إن النظرية الكمية موجودة في القرآن لكن علينا أن ننتظر مئات السنين ليأتي مبدع غبائي ويبرهن ذكرها في الذكر الذميم.
الخوارزمي وابن سينا وابن الهيثم وأبو نواس...إلخ لأنهم كانوا مسلمين كانوا مبدعين لكن ليس بالغباء وهذا إبداع غباوي.
الغباء نعمة من الطبيعة وربما من الله إذا كان ديكتاتوراً سفاحاً طاغياً دموياً مريضاً نفسياً غبياً مطلقاً.
لا تحتاج لتكون غبياً إلى أي جهد قل فقط الم كهيعص ق ...إلخ وتفكر في هذا الإعجاز الغبائي، وهذا سهل جداً فقد ولد الإنسان غبياً
وحاجته إلى تشغيل المادة الرمادية إلا فيما يرضي الغباء أمر بديهي كصحة القرآن وفطرة الإسلام ونبوة الصلعم وضرب المرأة ...إلخ.
فالفطرة الغباوية إعجاز غباوي، إذ كيف يمكن لإنسان أن يمنع المادة الرمادية من أن تتفاعل مع الواقع وتعرفه؟
هذا سهل جداً لدرجة الإبداع الغباوي.
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى عندما سقط بشورة لم يخسر
- لماذا اللعنة على الله ؟
- المسخرة التراجيدية السورية
- يا زمن الديكتاتورية و يا زمن الإسلام
- لماذا يجب أن نحب الحوار المتمدن؟
- الوحشة الإنسانية والتلبس بالوهم
- ديوجين يقبل ماركس على جبينه
- الإنذلال الإسلامي وفائض القوة والتخلف
- إني أرى في الرياضة حياة
- إسرائيل أسقطت الديكتاتور المسكين
- السجادة الحمراء الفاخرة التافهة
- لماذا اكتشاف الوردة يساوي اكتشاف الخرية ؟
- زياد الرحباني ..هو الذي أرانا
- معاهد تعليم الاجترار ومدارس الموسيقى
- تخيلوا لو أنه لا يوجد إسلام
- دعاية لإعجاز البلاهة الصلعمية
- عندما كنت حمارا صغيرا
- سأهدي قبري
- تلك الكتب التي قرأتها
- شاعر آخر يفشل ولا ينتحر


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الغباء شر إذاً الغباء المطلق شر مطلق