أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - اشتاق للانور في هبوب العاصفة














المزيد.....

اشتاق للانور في هبوب العاصفة


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


ليت الأطفال المتسكعين على الأرصفة والتقاطعات والساحات والشوارع يكون إيدهم أب او إم او ملجا يأمرون اليه .ويتركون ظل حماية معتوه من مدمني أكلة المال السحت الحرام .نحن حقيقة بلد النفط كما هو ويقال.لم تسرب هذه المعلومة الحقية عبثا.انما هي لعنة تقتص من الفقراء وتلهم جشع ذوالامر من السادة ذوي الياقات البيضاء في عز النهار وحرة وبردّه.
كيف تكون النار ومن هم وقودها والحب لإدامة الشعاع والشعلة الملتهبة.في لا يعو صوت غير صوت الفاسدين المعتوهين والسراق متراكبين الرذيلة وأزلامها .الامواج عاتية والغيوم سوداء وراليح تسرح بالفضاء وكل شيء يدعو لهبوب العاصفة.
ألن لم تكن عاصفة رعدية ومطرية مدمرة. فهيه في كل كل شارع ومقام في الصدور والطرق والأرصفة .في بسطات البقالين وا لباعة والكسبة تحت ظلها ينام الأطفال المشردين وفي فيءها أحلام وامال لأب او ام او طفل هدنة قيد الأثر.
ما لنا نحنوا اهل الحانات نصنع من الدمى هواجس ونشرب حد الثمالة أوجاعنا ونكون في موضع ابعد .ياكل طعامنا بالخجل العسس وأسيادهم.في المجهر وتحت الأنظار.
فلم لا تلتهب النيران وتهب العاصفة .صدور المعدمين يستعر. صدور الأرامل والمتعففات وأطفالهم الخدج.
في تمام ارواحنا نبض فيه لوعة في صدر ملجوم من يد ظالم لم تروى ، تنتظر.
لا شيء يبوح بسره عندما يكون اللهيب في ارض النار تتآكل السحب وتمرير بدم بدل. خيف الخبر وفي كل انتظار حكايات تنتظر .
في وسط ظلمة لا تغتفر خشخشة رياح جافة فقدت سحب الندى تحت مسميات جاحدة كل ما فيها بقايا رماد من لهيب النارورياح العاصفة.
الظلمة والليل البغيض هذا كان شاهد ميلاد نار متقدة تتمتها مع الظلمة وتسابق الزمن في الإيفاء للشلة التي لا تخبو .تتحدى وتنقش باظافرها صور لايام وسنين خلت ذكرى سطرت على خيشة جدار من من طين وتراب للحنين والشوق والرى في عنوانه المتحدي.
كانت تنطق غير صامتة بكلام النار بلهيب الكلمات .حب مستحيل ووله غاءر لم تشهد مثله الفصول. في خدرها ووجودها والأفول الواقف.
اتركني جزاك الخلق طيبة القلب ارسم للدروب انوار في داياججير الظلام وأضواءه حلم يتبعه حلم حتى مغيب الشمس وتتكحل عيون الماء بالنجوم وإطلالة القمر.في عمق الليل وخدره الطاغي على العيون كنت اصرخ وبإصرار اصرخ .صرحات ناطقة بملء الفم وهموم الوجه حكايات الوفاء ورى النفس والطموح بين الألم والأمل والتجديد المنشود فيرمن الخيبة والتردي.

دموع المشردين اليتامى والأرامل أجراس وأبواق مبعثرة.هي عنوان وبذرة ثورة. تنبت في جرف الشط في الطين يسقيها النهر من ماءه او تحتضن المطر في المواسم.
بذرة بيد من يكره اليتم ليكون بلا قيود ونذر للباحثين عن الحرية.
لا ابحث عن ملاذ ليقيني انما اروني درب لأكون تحت الطلب ترسمني الأفواه لهيب ودربا من نار ولأكون كما اريد طريق مضاء بنا يستوعب أكوام أحلامي. مملا يعرفي فليعرف أنا حكايات وذكريات الزمن جءت مع الايام نور ونار تنير العتمة وتنير الدروب .تذيب الثلوج وتلد الألوان من رحم العاصفة فواجع الألم.
لن اهدء طالما هناك ثدي نازف طفل مشرد ملاك ملجوم. اسمع أنين الآهات واستغاثة الأرواح تتراقص ألم وحسرة.
في ساحات وأزقة المشردين رقصة بقاء فج لا يعرف إلا والمستحيل.
بين هذا وذاك . بين النار المستعرة وطعم الحكايات.
الحياة فتحت أبوابها لأرى ما يسعد الإنسان وما سوءا البشر
كل يوم يحمل ذكرى من الجنون ترويها حكاية منسية تنتظر.لتعاد وتكتب من جديد بحرف من جمر متقد
فلا شيء عاد مخبىء
نحن في الأرض الحرام ما بين الساحات ونا الإيهاب المتقد.نعم نستطيع الطيران في مناخات الجو الممطر ووالاعاصير ولهيب النا.بذكريات انوار تشرق كالصباح وفجره الذ لا يتخفى.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احاسيس ملئها الالم
- الساحات والصراع المر
- ألم اليتامى وحياة الأرامل
- -أوراق في ملف اصفر-
- الصمت احيانا كلام
- نهايات الظل
- .**•للتاريخ قول وللتراث حكايات•**
- نساء في طريق متوحش
- الطريق المبهم
- موقف
- النهايات المملة
- بين الماضي والزمن الحر
- بكاء الخيال
- ام المدن
- نمرود رجل الامراض
- الدرس الأخير
- اعراس
- أعشاش النوارس
- مومياءبلا ظل
- **جناحا طير**


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - اشتاق للانور في هبوب العاصفة