أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - إضاءة: موتسارت: -القداس الجنائزي الأخير- (3-3)/إشبيليا الجبوري - ت: من اليابانية أكد الجبوري














المزيد.....

إضاءة: موتسارت: -القداس الجنائزي الأخير- (3-3)/إشبيليا الجبوري - ت: من اليابانية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 16:05
المحور: الادب والفن
    


…تابع

وفي خطوة أبعد من ذلك، في يناير/كانون الثاني 2019()، استخدم فنيو الإلكترونيات الصينيون من شركة هواوي الذكاء الاصطناعي لإنشاء ألحان افتراضية للحركتين الأخيرتين من السيمفونية، وهي النسخة التي تم أداؤها في قاعة كادوجان في لندن في نفس العام(). لم يكن الجميع راضين. على سبيل المثال، وفقًا للمتخصص البروفيسور الألماني غييتز ريشتر، فإن "الحركات المكتملة تافهة ولا تنجح إلا في تحقيق تشابه بعيد مع موسيقى شوبرت"().

مع وجود قائمة وثائق تضم أكثر من تسعمائة عمل أصيل لفرانز بين أيدينا()، يتساءل المرء عما إذا كان الأمر يتطلب كل هذا الجهد، وما الذي يخفيه حقًا (إلى جانب الرغبة في الشهرة من جانب أولئك الذين ينفذونها)() وراء هذا الألم في مواجهة الفراغ، في مواجهة المساحة التي لم يملأها المؤلف، من أين يأتي هذا الهوس باختراع ما لا وجود له ولم يكن موجودًا أبدًا.

فمن غير المعقول أن نقوم بتأليف مقطوعة موسيقية تم كتابة لحنها بالفعل من قبل الملحن، كما حدث مع اسكتشات الحركة الأولى من السيمفونية العاشرة لبيتهوفن (التي أعاد بناءها عالم الموسيقى باري كوبر (1949-)() في عام 1988)()، ومن غير المعقول أن نخلق موسيقى جديدة من لا شيء وننسبها كليًا أو جزئيًا إلى موسيقي مشهور. ولإعادة إنتاج هذه الحركة من السيمفونية العاشرة لبيتهوفن، اعتمد كوبر على نوتات موسيقية مكتوبة بخط اليد غير منظمة إلى حد ما()، مما أثار الجدل حول ما إذا كان الترتيب الحديث مناسبًا أو، على العكس من ذلك، محافظًا للغاية(). وقد زعم الكثيرون أنه لو كان لودفيج نفسه قد أكملها، لكان قد أبدع بالتأكيد من حيث التوزيع الموسيقي بدلاً من تكرار الترتيبات المشابهة لتلك الموجودة في سيمفونياته السابقة (التي استند إليها كوبر بوضوح بعد قرن ونصف من الزمان)().

والأكثر انتهاكًا للمقدسات هو ما يسمى بـ "مشروع بيتهوفن إكس: الذكاء الاصطناعي"()، الذي تم تنفيذه في عام 2019(). نظرًا لأنه تم بالفعل العمل على رسومات الحركة الأولى، فقد تم أخذ رسومات أخرى لبيتهوفن لهذه المغامرة، في هذه الحالة للحركتين الثالثة والرابعة من السيمفونية العاشرة غير الموجودة. ولكن في عملية إكمالها، تم الاستغناء عن المساعدة البشرية، وأصبحت المهمة في أيدي الذكاء الاصطناعي. لنفترض أنه إذا كانت رسومات الحركة الأولى واسعة ومتسقة موسيقيًا، فإن رسومات الحركتين الثالثة والرابعة كانت ضئيلة وكان من الصعب جدًا منحها الشكل والمعنى(). النتيجة هي قطعتين بنكهة بيتهوفن خفيفة، والتي لتبرير أنفسهم، يقتبسون عبارات من السيمفونية الخامسة وسوناتا البيانو "مؤثرة للعاطفة"/"الحزن المؤثر"()، لكنها تغرق في أعمق مستويات الرداءة، وهي مزيج من الأغاني بلا معنى أو دافع أو رسالة(). يمكن لعلماء الموسيقى وعلماء الحاسوب أن يجمعوا الأشرطة معًا()، لكنهم لا يستطيعون إحياء عقل الفنان. بيتهوفن ليس هناك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/10/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصول الفلسفة الرواقية و الرواقية الرقمية؟/ شعوب الجبوري -- ت ...
- تَرْويقَة: -لا أريد نورًا أكثر … -* لميغيل هيرنانديز- ت: من ...
- الصراع الاستراتيجي: السيطرة الصينية بمواجهة الهيمنة الأمريكي ...
- مراجعة كتاب؛ -ثلاثية عصر المعلومات- لمانويل كاستيلز / شعوب ا ...
- تَرْويقَة: -خواطر حب-* لفرانسيسكو فياليسبيسا
- تَرْويقَة: -العزلة-* لإلينا مارتن فيفالدي - ت: من الإسبانية ...
- إضاءة: موتسارت: -القداس الجنائزي الأخير- (2-3)/إشبيليا الجبو ...
- تَرْويقَة: -كل واحد-* لفيوليتا لونا
- إضاءة: موتسارت: -القداس الجنائزي الأخير- (1-3)/إشبيليا الجبو ...
- قصة قصيرة: -الموت والبوصلة-/بقلم خورخي لويس بورخيس -- ت: من ...
- قبالة القمر - هايكو التانكا/ أبوذر الجبوري - ت: من اليابانية ...
- بإيجاز: جدلية -المثقف و الإيديولوجيا- / إشبيليا الجبوري - ت: ...
- تَرْويقَة: -تَقَصَّى-* لأرنالدو أكوستا بيلو - ت: من الإسباني ...
- بإيجاز: المثقف و الإيديولوجيا / إشبيليا الجبوري - ت: من اليا ...
- تَرْويقَة: -بين التراب-* لخايمي سابينز - ت: من الإسبانية أكد ...
- التأثير التكنولوجي: -إشكالية التفرد التكنولوجي- - ت: من اليا ...
- تَرْويقَة: -لديّ-* لنيكولاس غيلين - ت: من الإسبانية أكد الجب ...
- تَرْويقَة: -الإنسان العادي-*/ بقلم رولاندو كارديناس - ت: من ...
- إضاءة: لوحة -يوليسيس وحوريات البحر- لجون ويليام/إشبيليا الجب ...
- بإيجاز: -جدلية الرفض-/ إشبيليا الجبوري -- ت: من اليابانية أك ...


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - إضاءة: موتسارت: -القداس الجنائزي الأخير- (3-3)/إشبيليا الجبوري - ت: من اليابانية أكد الجبوري