سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)
الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 14:01
المحور:
الادب والفن
أعلنت أكاديمية علوم وفنون السينما الاميركية (جوائز الأوسكار)
في بيان صحفي صدر يوم الخميس 10 نيسان/ أبريل
انها ستقدم جائزة لمؤدي الأعمال الخطيرة "Les cascadeurs"، بدلا من البطل او البطلة، وهو اعتراف بمهنة عرفتها السينما منذ بداية تأسيسها تقريبا.
وطالب الرجال والنساء المسؤولون عن القيام بحركات وأفعال خطرة في المشاهد بدلا من الممثلين منذ سنوات بإنشاء جائزة لهم. وأكدوا أن مساهمتهم في الفن السابع لا تقل أهمية في الفيلم عن مساهمة مهندسي الصوت أو فناني الماكياج أو مصممي المؤثرات الخاصة، الذين تم تكريمهم بالفعل بجوائز الأوسكار.
سيتم تقديم هذه الجائزة الجديدة لأول مرة في عام 2028، في حفل توزيع جوائز الأوسكار، الدورة رقم 100. وبناء على ذلك، فإن أول الأفلام المؤهلة لجائزة الأوسكار الجديدة ستكون تلك التي ستصدر في عام 2027. ولم تُعرف بعد القواعد الدقيقة للمنافسة.
وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر Bill Kramer والرئيسة جانيت يانك Janet Yang: "منذ الأيام الأولى للسينما، كان تصميم الأعمال المثيرة والخطرة جزءًا لا يتجزأ من صناعة الأفلام". ونحن فخورون بتكريم العمل المبتكر لهؤلاء الفنانين التقنيين والمبدعين »
تاتي جائزة الأوسكار الجديدة في أعقاب الموافقة على تقديم جائزة اوسكار لمديري اختيار الممثلين (casting)، والمتوقع منحها في حفل توزيع جوائز الاوسكار عام 2026.
سبق وان حصل الممثلين البدلاء بالفعل على جوائز في بعض الاحتفالات السينمائية المرموقة، ولكنها أقل شهرة من جوائز الأوسكار، مثل جوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG Awards)، التي تمنحها نقابة الممثلين الأمريكية.
ولم تعمل أكاديمية جوائز الأوسكار بتوسيع جوائزها منذ عام 2001، عندما تم إنشاء جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)
Samir_Khamarou#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟