احمد عبدالله الفاتح
كاتب وقاص .. مختص بالمواضيع عن النظرية المثلية الحديثة
(Ahmad Abdullah Al Fateh)
الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 00:15
المحور:
الادب والفن
كانت ام لؤي فاطمة ذات الخمسة والاربعين سنة وصاحبة البشرة البيضاء والشعر الاسود الطويل والارداف الممتلئة والصدر البارز والعينين العسليتين تتابع التلفزيون عندما دق جرس هاتفها وكانت مكالمة من صديقتها زينة ذات الاربعين عاما والتي لطالما حدثتها عن عالم الجنس الاصفر . وكانت زينة تصر على ام لؤي بان تدخل العالم الاصفر .
ام لؤي كانت كاتبة اسلامية وتكتب عن قضايا الاسلام وتهتم بشحذ الهمم والحديث عن عظمة الاسلام وتدعو غيرها للدخول للاسلام الا انها كانت تعاني من مشكلة وهي انها ارملة ولايوجد اي رجل في حياتها ومتعطشة لممارسة الجنس ولكن التزامها واسلامها يمنعها من الاستمتاع بالجنس مع اي احد .
ولكن في الواقع لاحظت ام لؤي تغيرات كبيرة في مدينتها وان الكثير من الشبان اصبحو يؤمنون بالنظرية المثلية واصبح هناك قلة في عدد الرجال وكانت تكتب في مقالاتها عن ضرورة صناعة الرجل المسلم الا ان الواقع يكذب ذلك فقد تضاعفت اعداد المثليين في مدينتها في السنوات الاخيرة واصبح الحصول على رجل مكتمل الرجولة امرا صعبا .
ايضا لاحظت انتشار الملابس الكاشفة للجسد والضيقة بين النساء وخصوصا الكبيرات في السن وانهن اصبحن يهتمن بجمالهن كثيرا ويضعن الكثير من المكياج ولما حكت ذلك لصديقتها زينة اخبرتها بان هناك مجموعات جنسية في المدينة وان الكثير من النساء انضمو لعضويتها وان هناك ما يزيد عن ٣٥ مجموعة جنسية وان الفنادق والشقق في المدينة مشغولة دوما بالمواعيد الجنسية .
#احمد_عبدالله_الفاتح (هاشتاغ)
Ahmad_Abdullah_Al_Fateh#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟