فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 10:00
المحور:
الادب والفن
لَعْنَةٌ مُؤَجَّلَةٌ...
1
فِي قارّةٍ/
لمْ تُكْتشفْ بعْدُ
كنْتُ بائعةَ جواهرَ ثمينةٍ فاشلةً
كلّمَا اشْترَتْ سيّدةٌ
سواراً أوْ خاتماً
ترْتسمُ علَى وجْنتيْهَا
نقطٌ حمْراءُ...
2
أكْتشفُ:
أنَّ فِي زمنِ مَاقبْلَ التّاريخِ
حدثَتْ حرْبٌ ضاريّةٌ بيْنَ الْآلهةِ
منْ أجْلِ امْرأةٍ
كانَتْ مالكةَ أرْضِ
اللّآلئِ الْحمْراءِ...
3
كلّمَا أرْسلَ جبينُ رجلٍ
نقطاً بيْضاءَ
تنبْعثُ الْأشعّةُ
برّاقةً...
4
أعْرفُ :
أنَّ حرْبَ إبادةٍدارَتْ بيْنَ ذكورِ
الْآلهةِ
منْ أجْلِ السّيّادةِ...
كلُّ واحدٍ يثْبتُ
أنّ جنْسَهُ لمْ ينْقرضْ
لِأنَّ حمْضَهُ النّوويَّ زرعَهُ
فِي ترْبةِ /
جذورُهَا الْمنويّةُ
تنْبتُ فِي جسدِهِ...
وأنَّ حالةَ الْعوْدِ مؤكّدةٌ
كمَا الْحيواناتُ
ترشُّ فِي الْغابةِ
بوْلَهَا/
لِتحْديدِ مناطقِ نفوذِهَا
ضدَّ الْغرباءِ ...
فِي هذِهِ اللّحْظةِ
أدْركُ:
أنَّنِي
اللّعْنةُ/
علَى جنْسِ الْآلهةِ...
5
عنْدَمَا تتكدّسُ
الْأساورُ
الْخواتمُ
الْعقودُ
الْأقْراطُ
فِي تابوتٍ...
ينْصرفُ الْإثْنانِ
فأُغْلقُ الْمتْحفَ...
وحْدَهُ الشّعاعُ
يعْلنُ:
الْإفْلاسَ الْعامَّ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟