تَرْويقَة: -خواطر حب-* لفرانسيسكو فياليسبيسا

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 02:02
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

…
…
هل يعرف أحدٌ الحب؟

الحب حلمٌ لا ينتهي!
كأنه نَوْمٌ خافتٌ بين أزهار حديقة...
هل يعرف أحدٌ الحب؟
إنه شوقٌ غامضٌ يجعل الشفة تتنهد،
يعود إلى الجبان في شجاعةٍ
ويهزُّه؛
إنه عطرٌ مُسكِرٌ
يترك الوجه شاحبًا؛
هو راحةُ السلام
في صحارى الألم... (...)
قف ساكنًا وأغلق
العينين لترى بوضوح؛
وتغفو تحت قبلة،
وتستيقظ تحت قبلة...
إنه برقٌ يُعميك.
كبستانٍ مُزهر!
يدعونا للراحة!
هل يعرف أحدٌ الحب؟
الجميع يعرف الحب!
الحب كحديقةٍ
مسمومةٍ بالألم،
حيث لا نهاية للألم.
الجميع يعرف الحب!
…
…
* ()/ فرانسيسكو فياليسبيسا/مقتطف من "خواطر حب"()

الشاعر فرانسيسكو فياليسبيسا (1877-1936)()، أحد أبرز ممثلي الحداثة الإسبانية. كان، علاوة على ذلك، مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بأمريكا اللاتينية، وكان من خيرة وأخلص تلاميذ روبن داريو (1867-1916)(). ألّف أكثر من خمسين ديوانًا شعريًا، وعدة روايات ومسرحيات، عالية الجودة. ولزيادة تقديرنا له، ولأنه ليس بشهرة مؤلفي جيله، نقدم اليوم هذه المقطوعة التي تُظهر أسلوبه الجميل، المأخوذة من كتابه "البرج العاجي" (1911)(). بالمناسبة، ابنته الممثلة دولوريس فياليسبيسا (1917-2005)().

توفي في مدريد في 9 أبريل/نيسان 1936.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/10/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات