أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - أمان المجتمع..بصلاحه














المزيد.....

أمان المجتمع..بصلاحه


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


أصلاح المجتمع من صلاح اولياء الامور، قد يكون العنوان غريبا وحديثا ولم يالفه البعض لاننا نضع كل هموم الفساد والافساد على الجيل .على الجيل وهم اولادنا و بناتنا ،ولكن ننسى اننا نحن من نربيهم ،ونحن من نعتني بهم، ومن رزق الله عز وجل نطعمهم و نكسيهم. لانهم امانه على كل أب وأم .كاولياء امور ان نأتي بالطعام والشراب واللباس واسباب الرفاهيه لابنك او ابنتك هذا شيء جيد. ولكن ان تحسن هذه العطايا وترفقها بتربيه صالحه جيده هذا هو الافضل. اي اننا يجب ان نكون مطلعين، وملمين، ومتابعين لكل تصرفات اولادنا الذين هم سيكونون الجيل القادم والمجتمع الذي سيبني هذا الوطن .لا اعرف اذا كنتم توافقونني ام لا على ما ساقوله بان الجيل الحال و القادم وتكاد نسبه 80% منه هي فاسده . بل هي اقرب للانحراف هي خاليه من اي مشاعر الاحترام والتقديس لاي شيء وهذا ليس بذنبهم وحدهم وانما ذنب اولياء الامور كما جاء في حديث الرسول عليه افضل الصلاه والسلام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته من ام واب وعم وخالي وابن عم وابن خال كلنا مسؤولون. كلنا مسؤولون امام الله بما يفعله اولادنا وبما سيفعلونه ونحن لا نراهم. اذا الحياه ليست فقط هي عمل واكل وشراب وملابس .الحياه متابعه تربيه اخلاق هل تابعتم اولادكم وهم يخرجون من المدارس كيف يتصرفون بالشارع كيف يلعبون مع بعضهم البعض كاصدقاء في الشارع ان كانوا اولاد او بنات بل أصبحت البنات اكثر استهتارا بقواعد الاحترام في الشارع من الاولاد .ضحكات البنات وخاصه منهم في الاعداديه ضحكاتهم وهزارهم في الشارع اصبح مخل تماما باداب الشارع...فلنتايع اولادنا وبناتنا على مايشاهدونه في وسائل التواصل الاجتماعي ففيها الكثير من خطوات الشيطان الواحدة تلو الأخرى . فمثل ما للطعام اداب و للشراب اداب. ايضا للشارع اداب. لوجود الام والاب مع بعضهم في البيت اداب.... اداب لهم واداب على اولادهم اذا"…. نحن في مشكله خطيره جدا.و هي نقص ثقافه الاداب وهذه ثقافه خطيره جدا في مجتمعنا اذا افتقدهانا لاننا نرى ونشاهد امام اعيننا ما يحدث من المؤكد اصبح الان في هذا العصر على جهاز الموبايل او التابلت ليس في يد الكبار فقط وانما هو في ايدي صغار الصغار حتى من هم في الثالثة من عمرهم..



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق التركي..من الكورد
- بادر بإحترامي ...أحترمك
- جلسة صراحة
- حان الوقت ان نتوقف
- منطق بعض الجهلاء
- أين اولادنا وبناتنا؟؟
- لكل منهم دواعشه
- أنا أختلف معك.. ولكنني أحترم رأيك
- اكيتو 1/4
- قبل...صلاة العيد قف وتأكد
- قبل السحور إقرأ هذه السطور
- من دمشق قالت لي :
- هذا السؤال اليومي...
- قبل الصلاة
- الكلاب السعرانة؟؟
- أنا الكوردي
- فوق الستين ..انتوا الحلوين
- بالعمل قبل القول ..تعمر سوريا
- سوري عائد من مصر
- ماذا عن الانسحاب الامريكي من سوريا؟؟


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - أمان المجتمع..بصلاحه