أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية لا تنسى ولكن اغفر















المزيد.....

مسرحية لا تنسى ولكن اغفر


رياض ممدوح جمال

الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


مسرحية من فصل واحد
تأليف : رياض ممدوح

المكان : غرفة استقبال متواضعة، في شقة ابو حسن، في مدينة اوربية.

الزمان : عام 2007 في يوم جمعة، قبل الظهر.

الشخصيات :
ابو حسن : رجل في الخامسة والستين من العمر.
ام حسن : امرأة في الستين من العمر.
زهرة : الابنة، فتاة في الخامسة والعشرين، حسنة المظهر.
ابو قصي : رجل في الخمسين، وهو شقيق ام حسن.
قصي : رجل في الثلاثين من العمر. خطيب زهرة.

المنظر : (ابو حسن وابنته زهرة، جالسين على ارائك تشكل زاوية قائمة).

زهرة : ابي، هل تمنحني من وقتك ساعة، اناقش فيها معك موضوعاً تاريخياً، طالما كنت تتحدث عنه، ولم اكن افهم منه شيئا؟
ابو حسن : لا اعتقد، فقد حان موعد مجيء خالك.
زهرة : بل هناك متسع من الوقت، يا ابي. الان الساعة الحادية عشر، وهو لن يأتي الا بعد ان ينهي صلاته في جامع المدينة. وقد أنهينا تقريبا متطلبات الدعوة انا وامي. وستأتي هي الان.
ابو حسن : اااه، ذكرتني انه يصلي، وفي جامع أوربي. فلماذا لم يطلب اللجوء في السعودية؟
(تهكمي ساخر)
زهرة : ارجوك يا ابي، لأجل امي، لا تناكفه في كل مرة يأتي فيها الينا. فهو قد دعته امي على الغداء هذا اليوم، هو وابنه قصي.
ابو حسن : (مازحا) لأجل امك ام لأجل خطيبك قصي؟ انت تعلمين اني لا احب خالك هذا. فهو كان ضمن الأجهزة الحكومية السابقة، حين كانوا هم في السلطة. وهم من اجبرونا على الهرب من بلادنا، وهم من تسبب بموت الملايين في حروبهم، وقتلوا الالاف من زملائي.
زهرة : الا تبرد نارك بمرور الاعوام، يا ابي؟
ابو حسن : لم أستطع أن اخفي جراحي، فهي لم تندمل، ولن تندمل، يا ابنتي. ليس خالك بالذات، انه مخدوع، انما اعني جماعته.
زهرة : علينا ان نكون مع الاحياء، لا مع الاموات.
ابو حسن : لحد الان، يركبهم الغرور والعنجهية، وهم عليهم أن يعتذروا من الشعب والتاريخ.
زهرة : ان الموضوع الذي اردت مناقشته معك، له صلة بهذا.
ابو حسن : وما هو، يا ابنتي؟
زهرة : انا اقرأ الان عن فترة الجمهورية الاولى، وكيفية سقوطها. وانت قد عاصرتَها.
ابو حسن : هذا موضوع اخذ عمري كله، ولا تكفي ساعة لمناقشته. وانتِ بهذا، كمن ينكأ الجراح، ويضع الملح والخل عليها. والى الان انا ابتسم واضحك وفي قلبي عويل.
زهرة : ان الحديث عن ما يوجعنا، خير علاج. ليزيح القيح منها. وان الاحزان تنخر في البشر كما تنخر السوسة جذع الشجر.
ابو حسن : لا يمكنك تضميد الجراح بالكلمات. لا مهرب لي منك، فانا اعرف إلحاحك. اسألي يا ابنتي، اسألي.
زهرة : اريد ان اعرف، اسباب ضياع السلطة منكم انتم اليساريين والزعيم عام 1963؟
ابو حسن : هاااا، انت من البداية تبدٲين بالالتباس. نحن لم نكن نحكم، بل الزعيم وحده من كان يحكم. نحن كنا الزوجة القديمة لزوجها الطاغية. المخلصة له حتى النهاية، وشاركته في الموت لا في الحكم. ودفعت ثمن طيشه هو. سكين زوجته اللعوب تحز رقبته، ويرفض نجدة زوجته الأصيلة المخلصة، فذٌبِحت معه.
زهرة : كيف وقد كنتم انتم من يسيطر على الشارع وحتى على كل مؤسسات الدولة. والزوجة مهما كانت تبدو ضعيفة، تبقى هي الفعالة في الخفاء.
ابو حسن : هذا من شدة اخلاصها له، تبدو كذلك. اما زوجته الاخرى كان التدليل لها.
زهرة : ومن تقصد بزوجته الأخرى؟
ابو حسن : انهم اليمين، ضرتنا اللعوب، (بابتسامة) جماعة خالك المحترم. فهي من قتلت زوجنا، واستولت على كامل الدار وطردتنا نحن منه.
زهرة : خالي لم يكن له دور في حينها، كان صغيراً.
ابو حسن : في حينها، نعم ولكن لحد الان يؤيدهم. ويطبّل لهم.
زهرة : انه مجرد صاحب رأي. وهذا رايه.
ابو حسن : البوق أمضى من السلاح أحيانا. وهذا مالا يعجبني فيه.
زهرة : ولكن كيف تسنّى لهم الاستيلاء على السلطة وكانوا قلة قليلة، وانتم كنتم بعدد ذرات الرمل.
ابو حسن : العقل المتردد والاخلاق تقتل صاحبها. فقد كنا نحن كالفيلة مثقلين بالأخلاق والعقل. وهم كانوا مثل الكلاب المسعورة. وبهذا اغرقوا الشوارع بالدم والجثث، وامتلأت السجون وحتى الملاعب بالضحايا والابرياء. وقتلوا الكثير من رفاقنا ومن الشعب. وكالقردة قفزوا الى السلطة. وان لدغة الافعى خاطفة دائماً.
زهرة : العتب ليس فقط على الزوج المغرور، الذي كان يتصور نفسه دون جوان عصره، بل على الزوجة المغفلة التي تعتقد أن زوجها في الاخر، لابد وأن يعود اليها، بعد كل مغامراته وطيشه. وماذا عنك انت نفسك، يا ابي؟
ابو حسن : دوري كان بعد ذلك، بعد فوات الأوان. كطفل انقطع خيط طائرته الورقية.
زهرة : وبذلك اضعتم فرصتكم التاريخية. واخذتم تتباكون على الأطلال وعلى ملك اضعتموه كما ضاعت الأندلس من العرب.
ابو حسن : راينا الموت كالمنجل يحصد الرفاق. لملمنا ما تبقى من الرفاق، لننقذ ما يمكن انقاذه، ونقطع سلسلة الياس، ونعطي الامل للآخرين في ذلك الليل المدلهم.
زهرة : ما الذي فعلتموه؟
ابو حسن : التحقنا متطوعين تحت قيادة عريف بالجيش كان اسطورة للبطولة، حيث اسميت اخيك على اسمه، حسن... وذلك بعد خمسة أشهر من محاكمة شكلية دامت خمس دقائق للزعيم وتم تنفيذ الحكم بالإعدام فوراً. وقتلوا السلام العادل بأبشع صورة في النهاية، من العراق.
زهرة : في قراءاتنا لبعض الاحداث التاريخية، نجد ان الكثير من النكبات الكبيرة سببها حدث صغير. نسمي ذلك بنظرية جناح الفراشة، التي تقول ان رفرفة جناح الفراشة ممكن أن تزداد الموجات الناتجة عنها حيث تصل إلى الصين حتى.
ابو حسن : اني مولع بالنظريات، وقد فهمت قصدك. نعم، فقد علمنا، بنيتهم منذ فترة طويلة وايضاً في نفس ليلة المؤامرة، وتماهلنا في تلك الليلة الممطرة، بالإضافة إلى تعطل سيارة رفيقنا من التبليغ عن المؤامرة وكانوا هم الأسرع. وأنقضت الافعى واحكمت نفسها على رقبة الغزالة.
زهرة : وماذا عن حركتكم مع العريف حسن، التي تحدثت عنها، فأنا قد قرأت القليل عنها؟
ابو حسن : هل قراتي نظرية الفراشة، ولم تقرأي عن دور الفرد في التاريخ؟
زهرة : نعم، ولكن ماذا تريد بذلك الكلام؟
ابو حسن : ان صدمة أحد رفاقنا الذي كان يقود دبابة القائد الاول للأعداء، الذي اقتحم المعسكر الذي استولى عليه العريف حسن، وارتباك مجموعة رفاقنا الذين استحلوا الباب الذي اجتازه ذلك القائد، وحتى انهم ادوا التحية العسكرية له وتركوه يدخل، ليدمر من نجح بمهامه داخل المعسكر. واعدم حسن ومن معه، وهرب من هرب.
زهرة : انها أخطاء كانت كافية لأفشال الحركة. اذن، قد افلتم راس الافعى.
ابو حسن : سبق ان افلتوا نفس راس الافعى هذا، حين حاول الغدر في المرة الأولى. ولكن سياسة، عفى الله عما سلف، انقذته.
زهرة : وافلتت الافعى بسبب ارتباك شخص واحد.
ابو حسن : وكذلك بسبب مثالياتنا، فقد اردنا القبض عليهم وتقديمهم الى محاكمة عادلة. في الوقت الذي كانت محاكمتهم لرفاقنا لا تستغرق أكثر من خمس دقائق. وكنا مثل الذي حُشِر في غرفة مغلقة مع وحش ويريد ان يقبض على الوحش حيا، ليقدمه الى محاكمة عادلة.
زهرة : وانتهى كل شيء!
ابو حسن : بل ابتدأ كل شيء. فإن الافعى لها صلال صغيرة، وستكبر. وابتدأ الموت يسابق الحياة.
زهرة : وما علاقة خالي بكل هذا، يا ابي؟
ابو حسن : انه انخرط بغباء مع القطيع بعد وقت طويل، واصبح صل من صلال الافعى تلك. وهكذا ترعرعت الحشائش لتطبق على الازهار البريئة وتخنقها.
(تدخل ام حسن)
ام حسن : الا زلت تتحدث عن اخي بهذا الشكل، وهو الان يشرب من نفس الكاس الذي سبق ان شربناه قبل أكثر من عشرين سنة؟
ابو حسن : فرق بين الاثنين. لم نكن نحن السبب في شربهم لهذا الكاس، بسببهم جاء الذي سقاهم من نفس الكاس.
زهرة : لكن يجب نسيان الماضي، يا ابي. لأجلك لا لأجلهم.
ابو حسن : يستحيل علي ذلك. (بضحكة وابتسامة) بالنسبة لخالك وامثاله نعم، كانوا مغرر بهم. اما الاخرين فتركوا في قلبي حروق اعقاب السجائر.
ام حسن : إذا كنت ستبقى تعيش في الماضي، سيضيع منك الحاضر والمستقبل.
زهرة : إننا لا نستطيع التحكم في الماضي، ولكن يمكننا التحكم في الحاضر والمستقبل.
ابو حسن : كيف يمكن تحويل الاسود الى ابيض بالكلمات! كيف يمكن أن ننسى جرائمهم، كيف انسى ما فعلوه بنا، كيف انسى انهم فقأوا العيون وقطعوا الاطراف بالمنشار ثم سحقوا اجسام الرفاق تحت العجلات الحديدية للحادلات كيف تطلبون مني ان انسى كل هذا؟
زهره : هم يدعون انكم انتم ايضا قتلتم وسحلت وعلقتم جثث رفاقهم على أعمدة الكهرباء.
ابو حسن : نحن كنا نقتل القتلة.
ام حسن : وبهذا ننتهي الى البحث ان كانت الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة.
(يقرع جرس الباب) انه خالك يا زهرة، اسرعي افتحي الباب.
زهرة : حالا يا امي.
(يدخل الخال ابو قصي، ومن بعده ابنه قصي، تتبعهما زهرة، تجلس زهرة إلى جانب قصي)
ابو قصي : السلام عليكم جميعاً.
ام حسن : اهلاً وسهلاً بأخي وابن اخي.
زهرة : الف اهلاً وسهلاً بكم.
ابو حسن : (يبتسم) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ابو قصي : هل انت ترد السلام ام تتهكم؟
ابو حسن : (ابتسامة عريضة) لا، ولماذا اتهكم! انا ارد التحية بأحسن منها.
ام حسن : لا يا اخي، ان ابا حسن يحبك. ويريد ان يمزح معك.
ابو حسن : (يبتسم وينظر الى زهرة وامها) كيف لا احبه، وقبل قليل كنت اتحدث عنه وهو على فكري دائماً!
قصي : (يهمس قصي بأذن زهرة مبتسماً) اخشى ان يبدأ صراع الديكة.
زهرة : ان مباريات الديكة هذه، لا تعنينا، أنا وأنت. (تضحك ويضحك معها).
ابو قصي : دائماً انت من يبدأ بإشعال الفتيل. بماذا كنت تتحدث عني؟
ابو حسن : كنت اتساءل عن تشددك الديني. من اين جاءك. من بعد ان كنت متشدد لمبادئ حزبك؟
ابو قصي : وما الغرابة في ذلك؟
ابو حسن : في كلا الحالتين تقول، هنا تكمن الحقيقة المطلقة.
ابو قصي : لا تناقض في ذلك، فكلاهما يكمل الواحد الاخر، وما عداهما باطل.
ابو حسن : دائماً تعتقدون أنفسكم فقط من يملك الحقيقة وتحاربون جميع من يخالفونكم.
ابو قصي : للعالم والفضاء كله، له نظام واحد، كله يدور بنفس الاتجاه، والويل اذا حاولت إحدى الكواكب الاختلاف.
ابو حسن : وبهذا لم ولن تؤمنوا بالديمقراطية. الا كشعارات لتحسين صورتكم.
ابو قصي : عربات القطار لا تسير كل على هواها، بل بقيادة الماكنة المركزية.
ابو حسن : عندما تشترك الطيور بربط ارجلها بخيط واحد، سوف لن يطير اي منهم، رغم كثرة اجنحتها.
ام حسن : ارجوكما ان توقفا هذا الجدال العقيم.
ابو قصي : كلا يا اختي، في المرة القادمة ادعي قصي فقط، ولا تدعيني. فقد وافقت على الخطوبة لأجلك انت فقط. وانا خارج الان. ولا اريد دعوتكم ابداً.
ام حسن : ارجوك يا اخي، ابق على الغداء. ولا اريدك ان تخرج غاضباً.
ابو قصي : بل سأخرج كي لا تتطور الامور بيني وبين ابو حسن نحو الاسوأ.
ابو حسن : كلا ابق ارجوك، لن تتطور الامور، للأني سأسكت تماماً. لأجل اولادنا. اني امازحك قبل الطعام لأفتح شهيتنا، يا رفيقي.
(يخرج ابو قصي، تلحق به ام حسن وقصي وزهرة يعودون بأبي قصي متمنعاً).
ابو قصي : اعود لأجل عينيك يا اختي، ولأجل اولادنا
ام حسن : مزاجك هذا غير مقبول ابداً، يا ابو حسن. وعليك ان لا تنسى انه اخي، وابنه خطيب ابنتك. وبهذا اصبحت انت وهو واحد، برغم كل شيء.
ابو حسن : (مازحاً) يا عزيزتي، ليس الأمر بيدي. ان صفار البيضة لا يمتزج مع بياضها اني امازحه لا فتح شهيته للطعام ،فانا اعلم انه تزداد شراهته عندما ينزعج.
زهرة : أخرجوا يا أبي من أغلفتكم هذه. فقد اختلطت الأوراق، وكل فكرة لديها شهداء وشياطين.
ام حسن : انها قدرة قلب يفيض بالماضي. وكم تتغير الاشياء عندما تتغير القلوب.
ابو حسن : أنا أحبك، ولا تتأثر بكل هذا.
قصي : لا يكفي أن تحب من يحبك، يا عمي. ولكن البطولة أن تغفر لعدوك. والتاريخ يعلمنا أن الإنسان لا يتعلم شيئا من التاريخ. وهذا ما يجعلنا انا وزهرة لا يعكر صفونا شيء، فقد تجاوزنا هذه المواضيع. أليس كذلك يا عزيزتي زهرة؟
زهرة : بالتأكيد، يا أبن خالي.
ابو حسن : لا استطيع ان انسى الماضي.
ام حسن : لا تنسى ولكن اغفر. ولأجل الاخرين، عليك ان تكون مرمر ينزلق عليه الماء من دون اثر. ومرآة تعكس الأشعة ولا تخترقها ولا تختزنها.
ابو حسن : يبدو أنني سأكون وحيداً.
ام حسن : وستقبل هذا العقاب عن طيب خاطر، فهو تطهير لك.
ابو حسن : عزيزتي، انت ملاك، لم أعطيه حقه في حياتي المضطربة هذه. ليتني ابداً معك الحياة من جديد.
ام حسن : إذن فكر ان تعطي الحب، لا ان تأخذ فقط. الجميع ينتظر العطاء، فلا تفكر ان تأخذ.
قصي : لا بأس أن لا تنسى، ولكن اغفر.
ابو حسن : بدأنا معركة بين الماضي والحاضر، سوف نجد اننا خسرنا المستقبل. ازيحوا انقاض الماضي، وابنوا المستقبل، يا اولادي.

ستار



#رياض_ممدوح_جمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية الفراشة والعقرب
- مسرحية الهارب من الماضي
- مسرحية دهاليز
- مسرحية -حطام اخر المطاف-
- مسرحية القطار والعربة
- مسرحية حوار الشمعة والالعاب النارية
- مسرحية عندما تتكلم الأيام
- مسرحية المحاكمة
- مسرحية الضحية والجلاد
- مسرحية اعترافات
- مسرحية الجدار
- مسرحية الكل هباء
- مسرحية العقم
- مسرحية (يوم خاص)
- مسرحية -النافذة-
- مسرحية (ريح السموم)
- مسرحية العامل
- مسرحية الدائن والمدين
- الرعب قصة قصيرة
- مسرحية زواج مُرتّب


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية لا تنسى ولكن اغفر