صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 22:50
المحور:
الادب والفن
الضياع كل الضياع
حينما يضيع منك ما تحب !
المال ربما ...
الحب ... اصعب !
المال يمكن له ان يعوض وانت من جئت به ويمكن له تعويضه ...
الحب لا يأتي باختيارك
يقذفه القدر اليك ولا يمكن لك تعويضه لا سامح الله ان فقدته فاعتبر ان الحياة بالنسبة لك قد توقفت ...
هي الهامك ومصدر قوتك
هي نسمة عبير الجمال في حياتك !
& أنت من اجل ماذا تكتب ؟
¥ من اجلها طبعاً ..
& حصل ذلك قبلها ام بعدها ؟
¥ قبلها ...
& وعن ماذا كنت تكتب قبلها ؟
¥ عنها ... باحثاً عن مثلها فهل يعقل يا ترى حينما اجدها لا استطيع ان احافظ عليها بكل هذه البساطة ... نعم ؟!
الذنب يا صديقي ليس ذنبها وانما هو الحظ العاثر والتصرف غير الصائب والتسرع في اتخاذ القرار الخاطيء وعدم التفكير بعواقب الامور هما السبب في كل ما يحصل بين حبيبين كانت حياتهما سعيدة قبل ان ينفث الشيطان بروع احدهما حتى يجعلهما يذوقان مر الفراق ...!
لكن ... تبقى هي هي لن يتغير حبها مهما بعدت المسافات وطال زمن الفراق وقد صدق حذيفة العرجي بأبياته التي تنطبق على حالتي معها وهي ما نصها ...
.
ملكتِ القلبَ حبّاً بعدَ حُبِّ
وقبلَكِ قطُّ لم أشعر بقلبي
.
ولم آوي إلى عينيكِ إلا
لأنّكِ كنتِ لي: وطني وشعبي
.
ووجهُكِ كانَ يحملُ كلَّ خيرٍ
إليَّ.. وكانَ يدفعُ كلَّ صَعبِ
.
فأنتِ الكون لي برّاً وبحراً
وشرقي في اتجاهاتي وغربي
.
وحينَ أضيعُ.. أنتِ هُدى عيوني
وحينَ تئنُ نفسي.. أنتِ طبّي
.
أُحبّكِ بالثلاثةِ، ثمَّ إنّي..
سأحمَدُ ما بقيتُ عليكِ ربي
.
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟