|
بور تريه الفنان الملتزم سعيد المغربي
محمد البوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1801 - 2007 / 1 / 20 - 06:48
المحور:
الادب والفن
بحارات مراكش نشأ وترعرع ،عشق العود صغيرا فأصبح رفيقه وسلاحه في زمن لا سلاح فيه إلا الكلمة الصادقة و الرنات التي كانت تنطلق كالشرارة المنبعثة من أفواه الكادحين . رضع حب الوطن رغم كل الكوابيس المزعجة التي كانت تخترق الوطن في زمن هارب من جينالوجيا الزمن المغربي ،لقد كان سعيد يحمل عوده الجميل كبندقية ليصارع حزنا مخيما على الأجواء وليحوله آمالا ممشوقة بالورد الجميل المتفتح على المستقبل القادم . ومنذ سنة 1975 كان صوته رنانا، وعزفه رائعا رفقة ريشة العود الرقيقة التي توصل صرخاته الخاصة بدون بروتوكولات عصرية، فعانق الجماهير بفرحة لا تمل، واصفا حالة الحزن التي اعترت المجتمع في عقدي السبعينات و الثمانينات والتسعينات..... كيف لا ؟وهو قد عاش وسط الالتهابات المجتمعية التي فجرت انتفاضات 1981 بالبيضاء و 1984 بمراكش و1990 بفاس حيث سقط شهداء عديدون دفاعا عن حرية مفقودة، وديموقراطية مشلولة، فأصبح الناطق الفني الرسمي لبؤساء المغرب على اختلاف مهنهم وطوائفهم بنفس فني رائع بعيدا عن خطابات السياسة الخشبية التي لم تقد أصحابها إلا للتناوب على توزيع الكعكة اللئيمة ... لم تكن ترافقه فرقة كما اعتاد الجمهور في باقي السهرات الرومانسية الأخرى لتضفي عليه رونق الكورال، والإخراج البهيج كالفنانين الذين سرقوا من الفن اسمه خلسة، لقد كان يغني لوحده – بل بدون مكبرات للصوت - دون تعب لساعات، ويتفاعل مع الجماهير التواقة لللحن الشجي الذي وجدت فيه ذاتها المفقودة ، حتى يتوحد المبدع والمتلقي في وقت واحد ،فيعجز الغريب عن التمييز بينهما... كان استثنائيا بامتياز ،و بكل المقاييس، فلم يسمح له بطبع الكاسيط والأشرطة ، فاستطاع بمجهوداته الفردية إيصال صوته للجميع دون ضابط....... أو وسيط رسمي أو علني..، كانت حنجرته حاسة أخرى تحمل تعب الفقراء، ويأس ويأس الكادحين إلى العالم في كل العواصم، فأصبح رمزا مغربيا أصيلا مهاجرا من رموز الأغنية الملتزمة. لقد غنى عن كل شيء يتسع له قلبه....عن الحلم المفقود، والأمل الموءود، عن الحرية ،العنصرية، عن المجاعة، عن حركات التحرر العالمية من إريتريا إلى أمريكا اللاتينية إلى الطغمة العسكرية في الشيلي، إلى لبنان وسوريا ومصر وأوروبا..........بل لقد عاش لقد كانت للكلمة عند سعيد مدلولات عميقة، فالكلمة مفترض فيها زرع الأمل والارتياح في ذهن المتلقي على خلاف الذين حولوها أداة للاستسلام والارتزاق وتخدير الشعب والكذب عليه..... يقول في أحد أغانيه التي كان يحرص على أدائها في بداية أمسياته: عندي كلمة نقية لشعبي وكل أحباب كبرات واتربات فيا مع جراحي وعذاب كلمة قنديل ضاوي ماطفاتو حتى رياح كلمة تجرح ماتداوي كلمة ترد لرياح فيك الملاح وردة وسلام فيك الملاح وردة وسلاخ
كان سعيد يحمل مشعل الثورة على الزمن الهارب إلا من الرداءة والقيم الفاسدة التي تمجد الخنوع والوعي المستلب ،كان مطاردا،ممنوعا ، ورغم ذلك بقي حاضرا ،لم يكل ولم يمل ، وكان دائما يصرخ ضد الوضع وضد الموت بأغانيه وبالأغنية التي كتبها الشاعر الفلسطيني معين بسيسو نعم لن نموت .......ولكننا سنقتلع الموت من أرضنا نعم لن نموت ......ولكننا سنقتلع القمع من أرضنا نعم لن نموت نعم سوف نحيا ولو أكل القيد من عرضنا ................................. ......................................
احتضنت الثانويات و الجامعات *شغبه * الجميل حيت كان الطلبة حواريوه، ومتلقوه بل وحراسه الخاصين ....لكن بعد اشتداد الحصار عليه لم يكن له من خيار سوى مغادرة الوطن مكرها في هجرة سرية سنة 1982من المحتلة مليلية وصولا لإسبانيا قبل الاستقرار في فرنسا، حيث تمت تسوية وضعيته القانونية، فجاب أغلب الأقطار الأوربية والعربية و غنى ما يقارب 200 أغنية. ..في مختلف القاعات الأوروبية الكبرى من الأولامبيا و لامِتياليتي وقاعة المؤتمرات في البرلمان الأوروبي، وفي الملاعب الأوروبية وتونس وليبيا ولبنان... كما عاش تجربة ثلاثة أشهر مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية في 1985 حاملا عوده ، وعبره يوصل صرخات البؤساء في مغرب الثمانينات والتسعينات مغنيا لشهداء الحاضر والماضي... إنه يذكر بعبد الكريم الخطابي الذي قاوم الإسبان في الريف و قهرهم في معركة أنوال الشهيرة ضدا على التاريخ الرسمي الذي يحاول طمس بطولاته بشكل أو بآخر ... يقول في أحد أغانيه تحت نير الاستعمار وفي نير القهر والعار صرخ عبد الكريم نهض جيش الثوار كان جيش الشعب الأول ألهب الريف الأحمر ............. في سنة إحدى وعشرين كانت حفلة الأنصار رغم حلف المستعمر سجل عبد الكريم ملحمة للأجيال
تميزت أغاني سعيد المغربي بملامسة الواقع بلغته المحلية والشعبية فكان معبرا صريحا عن مايجري ويدور باللهجة المحلية ،لنرصد كيف يتكلم بلسان البناء الذي لا يعرف إلا آلة الحفر وهي الفأس والبالة يحفر بها ليشيد للآخرين/ المقاولين والرأسماليين عمارات ستبقى رمزا للجشع والاستغلال ... البالة و الفاس تمارة قهرت الناس البالة والفاس اخدم ماكاين باس البالة والفاس كل كلمة بقطيع الرأس الجوع هزك بوتفتات كيفاش يدير يفهمك الشاف هو واصحابو مجمعين على الضامة والكاس النهار طالع مضهور الناس ظهر هذاك وأنت وأنا والآخر وكاع ردونا بلادة
انه جمع إذن بين أصوات ثلاثة في هذه الأغنية :الأول صوت البناء الذي يصيح أن تمارة - وهي الاشتغال الشديد بدون توقف باللهجة المغربية- قهرت الجميع ،وكلمة القهر تختزل ألوانا عدة من التعب ،والثاني صوت الرأسمالي الذي يأمره بالعمل دوما دون شكوى فله يعمل ،والثالث صوت آخر يحذره من الاحتجاج وينذره بالنتيجة الفظيعة في حالة الرفض و إعلاء صوته فكل كلمة يقابلها إعدام والذي ذكر بصيغة *اقطيع الرأس * .. لم يكن سعيد يتحدث من فراغ، فواقع السبعينات كان فيه كل محتج يطرد من العمل إن لم يدخل إلى غياهب السجون الرهيبةالتي أطلق عليها سنوات الجمر والرصاص. وفي الوقت الذي يعمل الأجير بكد تحت الضغط نجد الرأسمالي وطائفته عاكفين على حفلات السمر، وهذا هو مدلول كلمة* الضامة * وهي لعبة محلية موازاة مع شرب الخمور *الكاس* وبذلك يجد الاستغلاليون لذة في استغلال عرق الآخر وهذا دلالة *النهار طالع من ظهور الناس* وهم الذين يسمون في عرف أولئك بالبلداء ... وفي نفس السياق يغني على لسان بناء بئيس يشتكي من المقاول وهو مقاول البناء *الطاشرون * ...كما يصف وضعيته المأساوية ... الطاشرون كلاني وكلا وليداتي اتكريت واتشريت أو رهن حياتي شحال حفرت من ساس شحال من دار عليت ديما هاز الفاس أومعا همومي تربيت هو يجمع وأنا نربط هو يطلع وأنا نهبط هو فرحان وأنا مهموم هو شبعان وأنا محروم ******************* ياك بنادم عرفتوه مظلوم أو مابقا تفيد اللوم ياك بنادم عرفتوه مظلوم علاش أنا رزقي مرهون نغنيه وأنا نحفر أو نغنيه للحجر والمرطوب العيار المكسر أو فقلبي يتكسر أويذوب هو راكب وأنا مركوب هو حالب وأنا محلوب هو عالي وأنا حاني لا زمو بحالي يتحرك
كما غنى على وضعية الفلاح في قصيدة حوارية مع الفلاح الكادح ففي البداية يطرح تساؤلات استنكارية على الفلاح ليسأله عن النتائج ..يقول فيها شحال من ارض حرثي؟؟؟؟؟ بعد أيام كربلتيها شحال من خيرات زرعتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جاء الصيف وجنتيها وعمرت المطمورة بالشكوى وحققت الخير كل هو جاك الخير والتيسير وضاع منك........ اداه الغير هذ الخير فينا هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فين السبولة أو فين الفولة ؟؟؟؟؟؟ فين التفاح أو لمزاح؟؟؟؟؟؟ والعنقود حباتو مكمولة يا أوفين أوفين أوفين؟؟؟؟؟؟ فين حقك من هذا الربح؟؟؟؟؟؟ جاوبني كول ليا لنلاحظ كيف سيجيب الفلاح بنبرة الصائح المستغيث من وضعيته موضحا احتجاجه حقي ضاع وداه الغير فكروش الحرام راهو راح خادوه بالجهالة والقوة ولات المظالم بالنخوة يا أو بالعلالي أو العنزة جانا الهيف أو زمان السيف وجاتنا الجهالة وجاتنا الخطيف أو ديالك اداوه اداوه ناس آخرين أتصرفو ف ارباحو وتصريف
وفي الأخير يصيح على لسان الفلاح بآماله المفتوحة على الغد القادم آمال مفتوحة خاصة إنسانية الإنسان التي يختم بها الأغنية اليوم المنجل يحصد الذل اليوم بنادم مايعود اسالم اليوم الضحكة تبان ف عيون الصبيان اليوم سوق الدلالة يرجع زبالة اليوم اللابس دربالة يرجع إنسان
كما ذكرفي أغانيه جل الشهداء الذين سقطوا في نضالهم من أجل الحرية والديمقراطية كسعيدة المنبهي التي استشهدت في إضراب عن الطعام يقول سعيد عن هذه الأغنية التي تذكرها الجميع موازاة مع جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة ----- ألم ينصفها سعيد منذ زمان قبل أن يتذكرها البعض على أجهزة التلفاز -------- * أغنية سعيدة غنيتها وأنا ما زلت في المدرسة الثانوية وعمري 18 سنة. لقد كان موضوعها كبيرا علي، طرحته على كتفي، ونجحت كقطعة جميلة جدا، واليوم يعاد إليها الاعتبار في إطار نظام الإنصاف والمصالحة. هذه الأغنية غنيتها سنة 1977 وعنوانها "امرأة أحبت الضوء" وهي قصيدة كتبها الشاعر عبد الله زيقة، حول سعيدة المنبهي* كما غنى عن الشهداء الآخرين كأبو بكر الدريدي ومصطفى بلهواري و عمر دهكون وعبد اللطيف زروال وأمين التهاني ...وعمر بن جلون والمهدي بن بركة و........... إنه يذكر الجيل الصاعد بكل هؤلاء وما استشهدوا من أجله وأن القضية قضية بلد لذلك كانت إحدى أحلى أغانيه للطلبة هي أغنية : بلادي بلادي لا يكل سعيد المغربي عن سرد الواقع المغربي وجعله تحت الأضواء الساطعة ليراه كل من مازال يؤمن بالمساحيق التي عرقلت العديد من الآمال المجهضة .. لنتأمل الأغنية التي يبين فيها كيف يحرض الحكام الآباء لقمع أبنائهم يكول ليك الحاكم ولدك ماقرا والو يكول ليك الحاكم ولدك تلزمه حراسة يتربى يرجع لحالو راه انتي ماقريتي والو تنوعت علاقاته مع الكتاب فغنى للمغاربة وللعرب بالفصحى وباللغة العامية واللهجة المحلية ، يقول في حوار مع الجريدة الأخرى * لقد كنت أغني للكثير من شعراء مرحلة الرصاص كمحمد بنيس وعبد اللطيف اللعبي والمجاطي وعبد الله زريقة ورضوان أفندي وإبراهيم الأنصاري… وكنت أكتب أنا بعض القطع بنفسي، وهناك أغان خرجت من السجن وكتبها سجناء لا نعرف هويتهم وغنيتها، إضافة إلى شعراء عرب كمحمود درويش ومعين بسيسو * و بعد 15 سنة من الاغتراب هاهو يعود للوطن بعد غربة استمرت سنوات جرت فيها مياه عديدة تحت الجسر حاملا عوده من جديد ،وهكذا كان الطلبة هم أصدقاؤه آنذاك فكذلك اليوم، لكن في مضمار آخر ،فمن خشبة الأمسيات الملتزمة إلى خشبة الدروس الجامعية حيث يزاول التدريس بكلية المحمدية ،كيف لا وهو الحاصل على دكتوراة فرنسية ...رغم كل ظروف المنفى.... لكن يبدو فنيا أنه أخذ نفسا ليستريح ......وليتأمل الواقع المغربي الجديد، فبعد أن قام بجولات عديدة توقف مؤقتا لبعض التصرفات الطائشة التي تعرض لها من طرف القائمين على شؤون الفنون في هذا البلد الجميل. .......... يقول * أنا اليوم أبحث في الموسيقى وألقي محاضرات حولها. ، وسعيد المغربي لم يكن له سوى الجمهور سندا....* يتحدث كثيرا بمرارة عن الواقع الحالي حيث يعاني الفنانون من التهميش، وإلا كيف نفسر مثلا أن مارسيل خليفة تم استدعاؤه من لبنان لمهرجان الرباط، وسعيد المغربي لا يتذكره أحد.... شيء آخر ، أنه خلال أحداث 16 ماي الإرهابية، كتب قصيدة من أربعة أبيات وغناها لكن لا أحد يتلقفها لتؤدي دورها في محاربة الإرهاب ....وليساهم في حماية بلده من الخطر القادم المحدق به...وليساهم من موقعه في بناء الوطن ...طبعا يكون الغبن مضاعفا أليس هو من طمح لفجر جديد وغنى للوطن هذه الأغنية أن نتعلم ياوطني كيف تسير نحو الغد أن نتعلم ياوطني كيف نبني على الرمال فجر الإنسان هو التحدي.. هو التحدي... هو التحدي
أن نتعلم ياوطني كيف نحب هو الثورة كيف نعطي لملايين العيون طعم النصر كيف نحول الوجود في أيادينا بنادق هو البداية هو الفجر هو التحدي هو النصر هو طريق مغربنا الجميل تميز سعيد المغربي بدراسته العميقة للفنون وأبحاثه الأكاديمية في هذا المجال حيث يقدم مقترحات عملية للنهوض الحالي بالأغنية العربية ومن بينها مايلي: 1. إعادة قراءة التاريخ الذي يتداخل فيه العناد الإبداعي من جهة والتسلط السلطوي من جهة أخرى والثورة على كل المعوقات التي تحول دون خلق الأغنية العربية الجديدة. 2. قراءة التاريخ الموسيقي العربي والإنساني قراءة علمية . 3. دراسة الموسيقى المقامية العربية وموقعها من الموسيقى التونالية الغربية 4. دراسة الأصوات الموسيقية ،وبالخصوص الأصوات الغنائية لأنه لم تعد لدينا أصوات للغناء بل أصوات للصراخ والعويل فالصوت العربي لم يوظف بالشكل المطلوب ولم تستعمل كل مخارجه ليكون تعبيرا وحيوية وانسجاما في العملية الأدائية 5. خلق المعاهد الموسيقية والشعب الموسيقية في المدارس الجامعات تشجيع دفع الصناع الآلاتيين للإبتكار والخلق وإعطائهم الفرصة والحرية في خلق آلات جديدة وتطوير بعض الآلات التي لدينا 6. تطوير أساليب النشر الموسيقي العلمي والنظري لقد استطاع سعيد أن ينقش في ذاكرتنا ذكريات جميلة ،ذكرى الثورة على الأوضاع والطموح للأحسن لتحطيم القضبان التي تكبل حرية الذات في الإبداع وتحنطها لترمي بها إلى مزبلة التاريخ الذي يكون فيه الإنسان مفعولا به عوض أن يكون فاعلا ومؤثرا ،ومازال يحتفظ بأرشيف أغانيه الخاص... فمتى ومن ينفض عنه الغبار ويعيد إليه الاعتبار لتستمتع به الأجيال الحالي؟؟؟؟؟؟
المراجع مجلة الرائد العدد 8 يونيو 1991 أشرطة سعيد المغربي الغنائية حوار لسعيد المغربي مع صحيفة الجريدة الأخرى 2005
#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السلام.........السلام
-
أحمد فؤاد نجم
-
الرحيل
-
في الذكرى الخامسة لموقع الحوار المتمدن
-
بورتريه حول الفنان المغربي الراحل العربي باطما
-
المستنقع
-
الشيخ إمام محمد عيسى
-
مفهوم الأغنية الملتزمة
-
الفنان المغربي بوجميع في الذكرى الثانية والثلاثين لرحيله
-
استغاثة وطن مسلوب
-
ضفاف الليل
-
وسقطت الأقنعة
-
الشباب المغربي والإستيلاب
-
من يوميات الدخول المدرسي
-
حوار مع القاصة فاطمة بوزيان
-
15/15اغتراب الغربة
-
أوراق من زريعة البلاد
-
اغتراب الغربة 14/15
-
حنين
-
اغتراب الغربة 13/15
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|