أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصار يحيى - المرياع















المزيد.....

المرياع


نصار يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


خارج السرب الفيسبوكي
كان مساءٌ هاجعاً بشجوِ نايٍ، على صدى غيمات شاردة هنا وهناك.
يصغي الليل ..
يرتلُ أوتاره على شفا باديةٍ، تغفو هسيسَ خيطانٍ من قمر، يكادُ يختلي بنفسه عن تلك الغيوم.
هنا في هذا المكان تنتصبُ خيام رعاة غنم، تتجاورُ بين بعضها بمسافة أمتار، هم على الأغلب ينتمون لرابطة عائلية ما، أو قبلية، مع الأيام يشكّلون حالة من التجمع الذي يسمى رُحّل؛ حيث البحث عن مراعي جديدة.
في هذا الجمع يعيش حمد وزوجته صبحة، تزوجا حديثاً، صارتْ حاملا من الاسبوع الاول.
صرخَ الجنينُ صرخات استغاثة، باتَ عمره تسعة أشهر؛ لم يعلم أنه سيغادر هذا الدفء في رحم أمه إلى الأبد، ربما يعاوده حنيناً عبر أحلامه..
تصادفَ أن يأتيها المخاض عند مغيب شمس هذا اليوم.
في أول المساء، بدأت صبحة الصراخ: بطني يوجعني يا حمد. يزداد صراخها يصل لمسامع الرعاة الجيران.
إحدى الجارات قالت لحمد روح فورا عالمدينة وجيب الداية، مرَتكْ بدها تولد.
توتّر حمد ..تخبط بمشيته..لديه حمار..وضع عليه "الجلال" الغطاء وركبه متوجها إلى البلدة حيث الداية.
يقطنان بخيمة شتوية يسمونها (بيت الشَعر). يصنع من صوف الغنم، يتم نسجه يدويا..هو في الشتاء يختلف عنه في الصيف..
في الشتاء تكون الخيوط منسوجة متراصة جنب بعضها بشدة، ويطغى عليها اللون الأسود.
أما في الصيف ستختلف نوع الخيوط والابتعاد عن اللون الأسود؛ للحفاظ على البرودة..
يبعدان عن المدينة ما يقارب خمسة كم.
باتَ الليل ضبابياً، يتسلل منه بعض الرذاذ الخجول، والنجوم في السماء تنأى بنفسها في زاوية معتمة.
هو وغيره هنا يستعينون بضوء القمر، كمرشد للطريق؛ ظلام شبه دامس، مما جعل القمر يضطجعُ في غرفته الخاصة؛ منهك من ضجيج الغيمات الشاردة.
بعد معاناة وتخبط الحمار في مشيته؛ تعب النهار وشدة العتم.
وصل حمد إلى بيت الداية المدعوة أم إبراهيم؛ كانت الساعة قرابة الثانية عشرة ليلاً.
أم ابراهيم تنام باكراً حوالي التاسعة، دقَّ الباب الخشبي العتيق:
كان ابنها ابراهيم -شوفير تكسي- بعده سهران..مين؟
أنا حمد الراعي "مرَتي" بدها تولد. وأريدْ أم ابراهيم الداية.
طيب هي نايمة وراح فيقلك ياها، بس كيف بدك تاخدها بهالليل؟
معي حماري ويركبها وراي..
روح أنت وانا باخدها بسيارتي ومنشان رجعها.
بتعرف وين احنا نازلين يا مرحوم البيّ؟
اي رحت لعندكم كذا مرة.
يعود حمد مطأطأ ركبتيه على "جلال" الحمار.
تصل أم إبراهيم وابنها، يستدلان على خيمة حمد..كانت نساء الرعاة (الجيران)، حواليها لصبحة، هي تصرخ باعلى صوتها نتيجة المغص الشديد..تدخل ام ابراهيم الى الخيمة -ابراهيم ينتظرها في السيارة- تطلب منهن تجهيز ماء ساخنة؛ يشعلنَ موقد الحطب، الوحيد المتوفر..
بعد مخاض ومغص شديدان، استطاعت ام ابراهيم اخراج الجنين سالما معافى، بخبرتها المعهودة اطمئنت على صحة الجنين.
وكان ولد.
عادت مع ابنها إبراهيم مع الهدية: علبة لبن كبيرة، قشطة، زبدة، وقليل من السَمنة البلدي.
يسألها ابراهيم: ماعندن شنينة؟!
دون تفكير و "تحميض" واختيار اسم من أسماء متعددة، سوف يطلقون عليه اسم ليل؟
من عادة الرعاة البدو أن يسمون أولادهم وفق المكان او التوقيت للولادة، مثلا ليل، نهار، رحيل عند الترحال الى مكان جديد.
حمد يرعى غنم، ما مجموعه مائتين من "الرؤوس"، هو عمل مأجور يحصل على ثلث الصوف والسمنة واللبن، والباقي لصاحب الغنم الاصلي، عادة يكون في البلدة او المدينة القريبة..
يتم التناسل بين الأغنام في أشهر الخريف، يكون مع القطيع ذكر أو أكثر يسمى "كبش" يتركون له قرنيه على سجيته، وطالما هناك انثى الغنم طالما هناك "صراع" بين الذكور للسيطرة، يتم عبر "النطح" من يملك الرأس الحاد، بقرونه الكبيرة، وجرأة متهورة أحياناً، هو من يفوز ويصبح سيد "الغنمات" اللاتي ينتظرن هذا الفحل، عندما تقض مضجعهن "رغباتهن" الجنسية/ التناسلية.
ترى الكبش المهزوم ذليل بين "الغنمات"، وحين "الشبق الجنسي" تراه يتلهف لحظة الانهاك للكبش الفحل، حتى يعوّض حرمانه هذا.
(حمد) الأب مثلَه كمثلِ أي راعي، لديه حمار دائم وكلب يرافقه.
لكن الأهم هو "المرياع" الذي يمشي خلف حمار الراعي ويكون في المقدمة، كل القطيع يسير بخنوع وراءه بما في ذلك الكبش المنتصر.
حاول الكبش استعراض عضلاته، أن لا يمشي مثل غيره، "تمختر"، ثم قام بنطح الكبش الثاني المهزوم، ينتبه المرياع وينهره قائلاً:
أنا "عريف الصف" وأنتم تمشون ورائي، وحتى أنتَ يا كبش ركزلي حالك واضبضب..
عادَ الكبش للوراء، رفعَ رأسه بين النعاج، إنما في آخر القطيع.
مرياع (حمد) هو من رباه، بالطريقة المتعارف عليها:
يولد المولود الجديد ذكر أو أنثى (خروف/ فطيمة)، دائما يتم اختيار الذكر (الخروف).
يعزل عن أمه من لحظة الولادة..يقوم الراعي بالإرضاع، حليب الأم ينقل عبره..يبدأ التعلق بالراعي..
هل يشكل الراعي بديلا عن عائلة المرياع خصوصا الام "النعجة"؟
ينسى ان يكون له اما.
يتم خصيّه (إقصاؤه) من الحياة الطبيعية للقطيع؛ يُفضل الخصيَّ بايامه الاولى للخروف.
يُترك صوفه في الشتاء والصيف؛ بقية الأغنام يُجز صوفها مع بداية الربيع..
إلا هو..بينه وبين نفسه يعتقد أنه "مدّلل"، وكأنه "عريس بليلة الدخلة"؛ يشذبون صوفه الطويل، ثم يصبغونه بألوان عدة، لدرجة أن الناظر إليه يتوقع انه لاعب سيرك.
يعلقون برقبته جرس كبير "القرقاع"، كي يسمع رنينه القطيع، وربما الجيران أيضاً.
ينتبه لنفسه أنه هو "القائد" لا يعرف أنهم قاموا بخصّيه، كي يكون أكثر طواعية من بقية القطيع، في موسم التزاوج، أنثى أو ذكر لاتعني له هذه الحركات إلا "لعب عيال" وانهم غير قادرين على التقليل من "سيادته" الكبرى..
(ليل) الطفل صار عمره سنتين، توقف عن الرضاعة الطبيعية من ثدي أمه، صبحة.
هو بالخيمة بجانب أمه، يأتي أباه ومعه خروف عمره ساعات؛ سيكون بديلا عن المرياع القديم لأنه في مرحلة احتضار..
كما تجري العادة يقوم (حمد) بنفس الطريقة لتربية الخروف الصغير:
يضع له الحليب بوعاء صغير ، يدخل اصبعه لفم الخروف، يتخيل الخروف هذه الاصبع كما ثدي أمه "النعجة".
(ليل) يلعب مع الخروف، صارا متلازمين حتى في نومهما. الخروف يكبر بسرعة، (ليل) أيضا لكن ليس بسرعة الخروف..
حمد الراعي اتى بجرس صغير ووضعه برقبة الخروف (مرياع المستقبل)؛ تدريب على حمل الجرس الكبير، الان الخروف بعمر اربعة أشهر..
(ليل) يطلب من اباه جرس مثله، يأتيه بجرس صغير..لكن الخروف يكبر بسرعة صار عمره سنة وعمر ليل ثلاث سنوات..
بعمر السنة نبتت قرونه وبدا يشعر بغنج النعجة حين التناسل، تقترب منه تحوم حواليه..
كانت تلك لحظة تنبيه لحمد:
قام بخصيه على الفور؛ يجري الخصاء بالعادة بالايام الاولى للخروف.
لكن حمد تأخر عن ذلك؟
لربما كان متعاطفاً معه، بحيث لا يفقد له ذكورته، إنما الحاجة له بعد وفاة المرياع الأول جعلته يتناسى..
{تسللَ -عبر الأثير الهوائي- كلامٌ: كيف يستوي الخصيّ البشري والخصيّ الحيواني؟
همسَ الاجدادُ لبعضهم البعض، في زمن عتيق مضى، كنا نتباهى برجولتنا، نعلنُ الصرخة بصوت عالٍ، مما جعل "أبانا" يصعدُ إلى سرسره قلقاً متوترتاً "يقاتل ذباب وجهه"، أصدرَ على الفور فرماناً بخصيّ جميع الذكور، ربما استثنى ذاك المسكين الجالس بحراسته!!
ذهبتْ الحاشية الى فراش نومه، تسأله: لماذا أمرتَ بذلك يا "سيدنا"؟
حارسي الليلي أخبرني عن الصرخات التي تصدر عن رعيتي، إنهم يحاولون اغتصاب نسائي؛ لديه من "الحريم" كما أي سلطان مايتجاوز المئة!!
وتريد أن تهدد "أبوتي" لهم، أما أنتم فكنتم "صامتين" كي تنهشوني معهم.
معاذ الله يا سيدنا، هكذا رددت "الحاشية"، نحن نَفديك بأجسادنا.
ما علينا "انقلعوا عن وجهي، شلة حرامية و"تعفيش"..
طوتْ الحاشية "ذيولها" تستغيث بالحارس الليلي..
لا امل.."طنشهم" أدار لهم قفاه.
دخل الى غرفة سيده، جهز له "حمام ساونا"، عرّاه كما خلقته أمه، وبدأ بالمساج اليومي..
تلذذَ السيد بنشوة طالت أجزاء جسده السفلية والعلوية..حينها أفشى سراً جديدا للحارس:
سمعتُ عن ملك صيني، كان في غرفة نومه لوحة كبيرة تغطي الجدار كاملاً، فيها شلالات تجري، وديان وأشجار وذئاب وبشر يشبهون "رجالي". طلب الملك من أحد الرسامين إزالة هذه اللوحة.
سأله الرسام لماذا يا مولاي؟
لانهم يقتحمون نومي، أسمع صوت هدير الشلالات، تندفع نحوي تريد اختناقي، إنها تقضّ مضجعي كل يوم، ألا تسمع صوتها يا رسام؟
مابعرف..امممممم.. يمكن سمعي ثقيل يا مولاي.. كما تريد..}
عادَ (حمد) من غفوته ليستكملَ ما سيفعله مع الخروف:
وضعه على الأرض، ربط قوائمه مع بعضها، وكانت اللحظة الاقسى: الكبس والضغط على الخصيتين، أخرجهما بهدوء من كيسهما الحنون، وفرغهما من "الفحولة" التي تدغدغ العضو كي يسترخي..صرخَ الخروف محتجاً: ماع .ماع..ماع..
الى البرية الثكلى غادر الصوت..لا مستجيب..
سمع (ليل) "الماع" المقهور..ركضَ نحو أباه:
ياباه شبيك ..اش عملت..يبكي ليل ..تأتي أمه صبحة: لاتزعل يا وليدي..راح تشوفو بعد شوي باحلى "ثياب" وقاعد قدام الغنم كلو..
بعد قليل يأتي حمد ويوضع الخروف/ المرياع في أول القطيع..
حينها عادت الروح إليه ومعه ليل..
جلس مع المرياع خلف الحمار، إلا أن الخروف المرياع نهره برجله.
صرخ ليل..توجّع..حينها انتبه والده أنه يجب الفصل بينهما..قال ل ليل:
ستركب معي على ظهر الحمار..وهو يمشي على قدميه يجرجر دندنات صوت الجرس.
(ليل) لم يدرك ما يحصل..قالت له أمه صبحة وهو ينام بجانبها، وكان أبوه مع القطيع:
يا وليدي ليل، انت متلنا نحن بشر وهم اغنام..عندما تكبر ستصير أنت الراعي وهذا المرياع خلفك..سنزوجك وتنجب اولاد..هو مسكين..تعال لنشوف كيف الكباش تتزاوج مع النعاج..المرياع مسكين لانو ماعنده شيء..
(ليل) تخيل نفسه مرياع يقود القطيع..عمره الآن خمس سنوات..رأى في حلمه ان هناك من يلعب بعضوه الصغير كما رأى المرياع، لم يعرف أن ذلك حالة خصيّ..فاق مبلولا برذاذ ينتشر بين لباسه الداخلي.
سيتذكر ذلك الحلم عندما يكبر ويتزوج وكان عمره ثمانية عشر عاما..مات المرياع الأول وكذلك الثاني والثالث..والان هو صار الراعي ويربي خروف صغير. يحضره لأن يكون مرياع المستقبل القريب..
(ليل) يتذكر ايضا مناطحة الكباش لبعضها، وكيف أنّ المرياع لا يحركْ ساكن..
تساءل بينه وبين نفسه: الا يشعر بأن عليه مثلاً أن يغير طريقة مشيته؟
أن "ينهق" بأعلى صوته كالحمار الرابط في مقدمة القطيع؟
زوجته النائمة بجانبه: تنكزه شو مالك يا ليل..بتحكي بنومك!!.



#نصار_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرقي سلمية نصب/ مجموعة قصصية/ ريان علوش
- رواية في المطار أخيراً / للكاتبة السورية لجينة نبهان
- مسرحية الاغتصاب للكاتب السوري سعد الله ونوس
- مسرحية الذباب / الندم/ جان بول سارتر
- -ماذا وراء هذه الجدران-.. قراءة في رواية راتب شعبو
- حوار منمنمات بين أطياف -شرّاقة- سعاد قطناني
- كتاب توقاً إلى الحياة/ أوراق سجين. عباس عباس
- رواية أحقاد رجل مرهوب الجانب / الكاتب منصور منصور
- انقسام الروح/ وائل السواح
- على أوتار الطوفان يعزف غسان الجباعي، أنشودة مدينة ثكلى، صدأت ...
- دردشات مع روايتين: نيغاتيف، روزا ياسين حسن/ خمس دقائق وحسب، ...
- قراءة على رواية الشرنقة/ حسيبة عبد الرحمن
- من الصعب / بدر زكريا
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ...
- رحلة تحت ضوء الغسق إلى قصر شمعايا/ رواية علي الكردي
- رواية الحي الشرقي / منصور منصور
- حوار المساء مع رواية القوقعة/ مصطفى خليفة
- قراءة لرواية وليمة لاعشاب البحر للروائي حيدر حيدر
- هي مديح الكراهية / خالد خليفة
- شذرات.. مع جورج طرابيشي


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصار يحيى - المرياع