ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 08:32
المحور:
الادب والفن
للريح جناحان
ولي تأشيرة الوداع إلى العزلة
وخيال يحلق بي في السماوات العارية
خطيئة شاردة تلاحقني في المنام
أسرار تبددت بين الحاضر والماضي
وجسد نحيل أتعبته دروب الحياة.
والآن، امنحيني أيتها السماء شكلا
ابعثيني على هيأة طائر خرافي
أهاجر بجناحيه لأواصل الحياة،
قبل أن يتلوث ظلي بألوان جديدة
أرتحل غمامة ظامئة في مروج الروح،
قمرا شاحبا في ظلمات الشتات
أرش قصائدي بمعاني أكثر طراوة
إن سال دمي في رمال الصحراء
أو خانني حلمي في لحظة الإعياء
من يعقم جرحي الفلسطني في غزة؟
يمدني بنفس خافت،
إن أنا مت غدرا..
آه، كم كنت قويا يا بن أمي
أما وقد تواطؤ عليك الأغراب والأحباب
انكسرت صرخة العذراء في حنجرتي.
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟