خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 15:15
المحور:
الادب والفن
في زحمة الأيام وتوالي السنين وفي أوقات لهوه وأيامه المعادة يكون مقعده المتآكل مكانه الذي اعتاد الجلوس عليه مسترسل معاتب بوءس الحياة اللعوب بين الجحود والفرح المتفرد جلس “منتصر ” في الطرف البعيد وعند شباك مصبوغ بلون حني شكله بكاءي فاقد نكهت البقاء في المقهى رواءدة هواة وقراء كتب الادب وصفحات الجراءد المادلجة ، منتصر كان يقلب باواق صفراء محفوظة في حافظة أوراق قديمة ، أوراقه صفراء لكنها ليست عتيقة. في كتاب قديم بلاد شاهد ولا إعلان لعنوان بما يكفي لتكون صادقة. منتصر منذ البداية قبل تصفح الأوراق يعرف سر الورق وخفاياه والكلام صادق ام ليست بحقيقة يعتمد او يعول عليها إنما صياغة حرفية اقرب للحقيقة وتصديقا حرفية محبوكة بإتقان مطلق.
الأوراق تحمل عناوين وأسماء ومسميات مبهمة فاقد الأثر والوجود لكنها إنجازات مطبوعة ومثبتة على الورق . وعن رموز وشخصيات وإنجازات بعيدة وليس لها وجود وواقع ، رموز تحمل أوسمة وشارات لا تصدق ، وروايات من صنع الخيال بديباجة يصعب فك وحل رموزها وضعت لصباغه جذابة لتوهم الذاكرة بمصداقيتك ليقبلها الناس. رفع رأسه واعادالنظر بكل الاتجاهات سمع ضجيج لم يألفه شاهد أناس منشغلون ومنكبون يقرءون بكتب وجراءد اليوم ذاته يتسلون بشرب النارجيلة والسجاءر يتبادلون الكلام والأحاديث عن روايات وحكايا قد تكون كالأوان الصفراء . .
هز يده ازتهزء ضاحكا لم يتعض هوءلاء الناس كم قرءان وصدقوا وكانت اكاذيب هذه المرة تعاد الكرة وتعاد صيتة الواعظ بشل منحرف وغير حقيقي . كم مرة قرأ الناس كم مرة دونت تواريخ مضافة غرضها طمر الحقيقة ومحو الذاكرة مجددد ؟ كم مرة الزيف واقعا والحقيقة مفقودة .؟
كتب بقلمه في هامش الزمن وعلى إحدى الصفحات: “الحقيقة بالنظرات بالعيون المفتوحة وبمن يقرأ ليست بالرسوم والخراءط المدونة في الورق، طوى الأوراق الصفراء ترك المقهى غارق بكم التواق وما فيها خرج بهدوء ترك الورق في مكانها ليقراءها قارء آخر… قد يكون كمنتصر او غيره كما يرى .
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟